قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمام قمة بريكس في جنوب أفريقيا الخميس، إن موسكو تنوي توطيد علاقاتها بالدول الأفريقية، وإنها ستظل شريكا يُعتمد عليه في إمدادات الغذاء والوقود.

وأضاف في كلمة عبر رابط فيديو أن روسيا، مهتمة بتطوير "علاقات متعددة الأوجه" مع إفريقيا، التي تأثرت بارتفاع أسعار الوقود والغذاء، نتيجة الصراع في أوكرانيا.

وذكر بوتين أيضا أن روسيا، لديها أكثر من 30 مشروعا للطاقة في دول إفريقية، مشيرا إلى أن إمدادات الوقود الروسية، ستساعد الحكومات الأفريقية في احتواء ارتفاع الأسعار.

وقال "على مدى العامين الماضيين، زادت صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى إفريقيا 2.6 مرة".

وأضاف أن التحول العالمي إلى اقتصاد صديق أكثر للبيئة وأقل انبعاثا للكربون، يجب أن يكون "تدريجيا ومتوازنا ومدروسا بعناية"، في ظل التوقعات بزيادة النمو السكاني في العالم والطلب على الطاقة.

وتحرص روسيا على جعل مجموعة دول بريكس، التي تضم حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، تكتلا أكثر نفوذا ليكون قادرا على تحدي الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا إفريقيا أوكرانيا بوتين بريكس بريكس بوتين روسيا روسيا وإفريقيا روسيا إفريقيا أوكرانيا بوتين بريكس أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوروبا ستخضع أمام أوامر ترامب
  • بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • روسيا ترد على تهديدات ترامب لـ دول الـ«بريكس»
  • روسيا ترد على تهديدات ترامب لـ دول الـ«بريكس»
  • روسيا تقلل من تهديدات ترامب ضد بريكس
  • روسيا تردّ على تهديد ترامب بفرض رسوم على بريكس
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”