هيئة الطرق توضح التصرف السليم في حال انفجار الإطار
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
نصحت الهيئة العامة للطرق قائدي المركبات باتباع مجموعة من الخطوات المهمة في حال انفجار إطار المركبة -لا قدر الله-، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها تحت عنوان “إجازة آمنة”، بالتعاون مع اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، التي تهدف إلى حث مستخدمي الطرق على الالتزام بإرشادات السلامة قبل السفر بين مدن المملكة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لضمان سلامة الجميع على الطرق.
وتأتي هذه الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة في إطار رفع مستوى السلامة وتخفيض نسبة الوفيات على الطرق.
وفي حالة انفجار إطار المركبة أثناء القيادة، نصحت “هيئة الطرق” بالاحتفاظ بالهدوء وعدم الارتباك، مع الإمساك بعجلة القيادة بثبات، وتجنب الضغط المفاجئ على الفرامل، والرفع التدريجي للقدم عن دواسة الوقود، بالإضافة إلى تشغيل إشارات التحذير لتنبيه المركبات الأخرى، وفحص الإطار المتضرر بعد التوقف التام.
ودعت الهيئة مستخدمي الطرق إلى التواصل مع أمن الطرق عبر الاتصال على الرقم 911 في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، و996 في بقية المناطق، مشددةً على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة للحفاظ على سلامة الجميع.
وتأتي حملة “إجازة آمنة” لتعكس التزام الهيئة العامة للطرق واللجنة الوزارية للسلامة المرورية بتعزيز الوعي بسلامة مستخدمي الطرق، وتوفير بيئة سفر آمنة لجميع المواطنين والمقيمين خلال فترة الإجازات، إذ تعد هذه المبادرة جزءًا من إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في تصرف الأب في ممتلكاته لبناته حال حياته
أثار مقطع فيديو جدلًا واسعًا بين المتابعين، حيث أظهر إخوة يعتدون على أخيهم بعد أن قرر كتابة أمواله لصالح بناته حال حياته، مما فتح باب النقاش حول الحكم الشرعي لهذا التصرف.
وفي هذا السياق، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول كتابة العقار لبناته أثناء حياته، موضحة حكم هذا التصرف من الناحية الشرعية.
الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت" الإفتاء توضح الموقف الشرعي من مسألة المساواة الكاملة في الميراث فتوى دار الإفتاء المصريةأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للإنسان أن يتصرف في ملكه خلال حياته وفي حال كمال أهليته، أي إذا كان بالغًا عاقلًا قادرًا على اتخاذ قراراته بحرية.
وأكدت الدار أن تصرفات الشخص في ممتلكاته، سواء كانت هبات أو تنازلات أو بيوعًا أو غيرها من العقود الشرعية، تكون نافذة وصحيحة قانونًا إذا تمت خلال حياته.
وأشارت الفتوى إلى أنه بعد وفاة الشخص، فإن هذه التصرفات لا تدخل ضمن التركة، بل تصبح حقًا خالصًا لمن كُتِبَت لهم، ولا يحق للورثة المطالبة بأي جزء منها.
الأسباب الشرعية للتفضيلوأضافت دار الإفتاء أنه يجوز للإنسان أن يفضل بعض ورثته أو غيرهم بتصرفات زائدة لأسباب مشروعة شرعًا، مثل المرض أو الفقر أو الحاجة.
وأكدت الفتوى أن هذا التفضيل لا يعد جورًا أو حيفًا إذا كانت هناك مصلحة شرعية تبرره.
وبناءً على ذلك، أكدت الدار أن كتابة العقار لبناتك حال حياتك هو تصرف جائز شرعًا ما دام أنه يصب في المصلحة ولا يهدف إلى حرمان الآخرين من حقوقهم.
رأي الدكتور شوقي علام ومفتى الجمهورية السابقالدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، أكد في رده على سؤال مشابه، أن التصرف في الملكية خلال حياة الشخص جائز شرعًا ما دام كان موافِقًا للمصلحة ولا يتعارض مع قواعد الشريعة الإسلامية.
وأضاف أنه إذا كانت هذه التصرفات ناجزة، أي تم إتمامها قبل وفاته، فإنها نافذة ولا يمكن للورثة المطالبة بها.
رأي الدكتور علي جمعةمن جهة أخرى، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أكد أن كتابة الأب أملاكه لبناته حال حياته هو تصرف شرعي ما دام أن الهدف منه هو حماية حقوقهن وسترهن في الدنيا، مشيرًا إلى أن هذا التصرف لا يتعارض مع نظام الميراث الذي يبدأ بعد وفاة الشخص.
وأوضح أن نظام الميراث في الإسلام لا يسمح بالتمييز بين الذكور والإناث.
كما أكد جمعة أن هناك فرقًا كبيرًا بين تصرف الأب في ملكِه أثناء حياته وبين تقسيم الميراث بعد وفاته، مشددًا على أن نظام المواريث هو نظام إلهي لا يمكن المساس به.