تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم، عن علاقته برائد ادب الطفل، الراحل يعقوب الشارونى، مؤكدًا انها بدات من مرحلة الطفولة الفنيه لرسوم الأطفال.

وقال "عبدالنعيم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن يعقوب الشارونى كان الناصح والمعلم الأول فى صناعة الكتب، موضحًأ ان عالم الشارونى بمثابة دخول جامعة خاصة بكل ما يتعلق بأدب الطفل.

وأضاف: " أتذكر أول تعاونى بينى وبين الأستاذ همس فى أذنى فنان كبير( خلى بالك كتب الشارونى بتتشاف كويس ) أدركت حجم مسئولية التعامل مع نص لكاتب كبير وتعلمت أن الرسوم للأطفال ليست تعبيرا عن النص فقط ولكنها قيمة مضافة ونص آخر مواز للنص الأصلى".

وتابع: "استمرت علاقة التعاون لعلنى أتذكر آخر حوار للأستاذ الشارونى عن أقرب الأصدقاء إلى قلبه ذكرنى بالاسم فقد ظلت علاقة الصداقة أكثر من ثلاثين عاما أتعلم منه وأصاحبه وأتكء عليه وقت الضيق".

أحمد عبدالنعيم ، هورسام وكاتب للأطفال، له إسهامات عديدة فى مجال رسوم الطفل والصحافة الساخرة، يشغل منصب المدير الفنى لمجلة "قطر الندى"، وهو عضو لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، استمد حبه لمجال أدب الطفل من الكاتب القدير الراحل يعقوب الشارونى، حيث دامت صداقتهم لأكثر من 30 عامًا، فكان له أثر كبير فى تكوينه الأدبى، وله أكثر من 250 كتابا للطفل، وقال عنه نجيب محفوظ:  يدك تعكس موهبة صادقة أرجو لها النمو، وهو صاحب المناظرة الشهيرة مع الرسام البريطانى ستيف بيل حول أصول فن الكاريكاتير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رائد أدب الطفل الراحل يعقوب الشاروني المجلس الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أنه كان من المفترض أن يكون هناك إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك خلال زيارة البابا فرانسيس لـ الكنيسة القبطية الأرثوكسية بمصر، مكملاً أنه ولظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقف هذا الموضوع.


 

كنيسة مؤسسات 
 


واضاف الأب جون جبرائيل  فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» :  نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.

وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.

 

مشاكل عقائدية ولاهوتية
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.

 

معمودية الكاثوليك

واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير. 
 

لقراءة المواضوع كاملاً:

بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟


 

مقالات مشابهة

  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الكتابة للأطفال وجذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك
  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
  • بصوتها عبر "البوابة نيوز".. ليلى طاهر تنفي شائعة وفاتها وتصفها بالفشل الصحفي
  • ليلى طاهر تنفي لـ"البوابة نيوز" خبر وفاتها: أنا سعيدة بالإشاعة