مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي تشييع جثامين قياداتها الميدانية على دفعات يومية، حيث شهد يوم الأربعاء تشييع أربع قيادات تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.
يأتي ذلك بعد مرور 24 ساعة على تشييع 16 ضابطاً على دفعتين، ضمت الأولى 14 ضابطاً تم تشييعهم في صنعاء، بينما جرى تشييع البقية في محافظة حجة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن الجماعة شيّعت يوم الأربعاء أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء، وهم: المقدم محمد منصور الزغافي، الرائد شعيب علي هاجر، النقيب يحيى حسين الكبسي، والملازم أول صالح صالح القطاع.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف القيادات العليا للجماعة، إلا أن المليشيا تتكتم بشدة على هذه الخسائر، وغالباً ما تؤجل الإعلان عنها لأشهر، في محاولة للحد من تأثيرها على تماسك صفوفها.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 63 ضابطاً، بينما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 71 ضابطاً.
في المقابل، تستمر الجماعة في التكتم على أعداد مقاتليها الميدانيين الذين يسقطون في المواجهات، وهو نهج اعتادت عليه منذ اندلاع الحرب عام 2015.
وحسب مصادر رصد، بلغ عدد القيادات الحوثية التي شُيّعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، فيما شيّعت 60 ضابطاً خلال يناير، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها الجماعة منذ بداية العام إلى 168 ضابطاً.
وتؤكد المصادر أن مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، تواصل بشكل يومي تشييع دفعات جديدة من قياداتها الميدانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط استنزاف مستمر لعناصرها، بمن فيهم الجنود الذين تقدر مصادر عسكرية عدد قتلاهم بالمئات شهرياً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
اعتقالات جديدة بصفوف الإخوان في الأردن وأحكام بالسجن بحق 4
أفادت مصادر مطلعة للجزيرة نت بأن السلطات الأردنية اعتقلت مساء أمس الثلاثاء مصطفى صقر مبارك عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ورئيس دائرة الشباب والطلاب فيها، وذلك بعد أيام من اعتقال أحمد الزرقان المسؤول المالي والنائب الثاني للمراقب العام للجماعة وعضو المكتب التنفيذي فيها.
ولفتت المصادر إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت أيضا مسؤولا آخر في جماعة الإخوان المسلمين يدعى حسيب الرجّال.
وربطت المصادر هذه الاعتقالات بمساعي الأجهزة الأمنية الأردنية للحصول على معلومات وافية وشاملة بعد قرار الحكومة الأخير حظر الجماعة رسميا.
ومنذ قرار الحظر سارعت الحكومة إلى مصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، وشددت على أن التعامل مع الجماعة عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل يخضع للمساءلة القانونية.
وقد تزامن تصعيد الإجراءات مع إعلان الحكومة الأردنية -الأسبوع الماضي- عن تفكيك خلية متهمة بتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة" واعتقال 16 شخصا على خلفيتها.
وقد نفت جماعة الإخوان المسلمين أي صلة لها بهذه الخلية، مؤكدة التزامها بالنهج السلمي والعمل الوطني منذ نشأتها، في حين أكدت شهادات المعتقلين وبيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الشبان المعتقلين كانوا يهدفون إلى نقل الصواريخ والطائرات المصنعة إلى الضفة الغربية لدعم المقاومة الفلسطينية.
إعلان السجن 20 سنةوفي تطور آخر، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء حكما بالسجن لمدة 20 سنة بحق 4 أردنيين اتهموا بنقل أسلحة ووسائل قتالية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويعد الحكم قابلا للاستئناف والتمييز وفق الإجراءات القضائية المعمول بها في المملكة.
وبذلك، أُسدل الستار على القضية التي تعود ملابساتها إلى نحو عامين، وواجه فيها كل من حذيفة وإبراهيم جبر وخالد المجدلاوي وأحمد عايش اتهامات عقب حملتين أمنيتين نفذتهما الأجهزة الأمنية الأردنية، الأولى في يوليو/تموز 2023، وأسفرت عن اعتقال نحو 20 مواطنا، والأخرى في مارس/آذار 2024، لتنتهي بتحويل المتهمين الأربعة إلى محكمة أمن الدولة.
وقال محامي الدفاع عن المتهمين عبد القادر الخطيب إن موكليه كانوا يسعون لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية، وإن قرار الحكم يعد "مجحفا وقاسيا"، وإنه سيعمل على الطعن به أمام محكمة التمييز في مدة أقصاها 30 يوما.