خطأ فادح..روبيو يتحدث عن تسريب مناقشات سرية عبر تطبيق سيغنال
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
اعترف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاربعاء بـ "خطأ فادح" إثر ضم صحافي الى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أمريكيين ناقشوا الضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي في كنغستون بجامايكا: "من المؤكد أن احداً ارتكب خطأ، خطأ فادحاً، وأضاف صحافياً، لا شيء لدي ضد الصحافيين، ولكن لا يمكن عمل أمر مماثل".
"Obviously someone made a mistake, someone made a big mistake."
Secretary of State Marco Rubio addresses the Signal group chat leak of military plans.https://t.co/XBO4DvJLZK pic.twitter.com/CjH63IlMVR
ولم يحمل روبيو أي جهة مسؤولية ما جرى، لكنه سارع إلى القول إنه شارك مرتين فقط في الدردشة، الأولى لتعيين ممثل له، والثانية بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية الضربات على اليمن.
وتابع روبيو أن "البنتاغون وجميع المعنيين أكدوا لي أن أياً من المعلومات التي تضمنتها هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن معدة لكشفها، لم يهدد في أي لحظة العملية أو حياة جنودنا".
وأعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه أُضيف بالخطأ إلى الدردشة على تطبيق "سيغنال" التجاري من مايك والتز، مستشار الأمن القومي.
موال لإسرائيل وعمل حارساً في سجونها..من هو غولدبرغ كاشف تسريبات سيغنال؟ - موقع 24كشف رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، جيفري غولدبرغ، فضيحة أمنية لإدارة ترامب بعد ضمه بالخطأ إلى محادثة جماعية سرية بين كبار المسؤولين غن الأمن القومي، حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن.
ونشرت المجلة الأربعاء خطط الجيش الأمريكي لضرب الحوثيين في اليمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبيو اليمن البنتاغون ماركو روبيو اليمن البنتاغون
إقرأ أيضاً:
تحذير حقوقي من تدهور أوضاع المختطفين في سجون الحوثيين مع تصاعد الضربات الأمريكية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت “رابطة أمهات المختطفين” عن مخاوفها الجدية بشأن سلامة أبنائها المحتجزين في سجون جماعة الحوثي، في ظلّ التصعيد العسكري الأمريكي الأخير في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وجاء في بيان صادر عن الرابطة أن التطورات الأخيرة تزيد من المخاطر على حياة المئات من المدنيين المحتجزين قسراً في مراكز احتجاز سرية، دون توفير أدنى ضمانات لحمايتهم أو مراعاة ظروفهم الإنسانية.
كما أدانت الرابطة استمرار عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي لمدنيين أبرياء، بعضهم قضى سنوات طويلة خلف القضبان دون محاكمة أو أساس قانوني.
وحمّلت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، محذرةً من تكرار مآسٍ سابقة كتلك التي شهدتها سجون الجماعة، مثل استهداف مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء (2017) وكلية المجتمع بذمار (2019)، والتي راح ضحيتها عشرات المحتجزين.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع المختطفين، مؤكدةً أن عائلات الضحايا “لم تعد تتحمل انتظار كوارث جديدة.”