أمين عام حزب الله: المخطط الأميركي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد على شاكلتهم
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يمانيون../ أكد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الأربعاء أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن طوال 75 عامًا من احتلال غزة والقدس و شرعنة أي جزء من الأراضي الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” فشل في تغيير الواقع على الأرض .
وقال في كلمته ضمن “منبر القدس” بمناسبة اليوم القدس العالمي، إن المخطط الأميركي في المنطقة هو “مخطط كبير وخطير” يستخدم “إسرائيل” كأداة للإجرام، حيث يهدف هذا المخطط إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين، واحتلال أراضٍ من الدول المجاورة، وتقسيم دول المنطقة .
وقال الشيخ قاسم: “إن المخطط الأميركي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد على شاكلتهم، لكننا سنسقطه بإذن الله “.
وأضاف أن “طوفان الأقصى” الذي وقع مؤخرًا يعكس الأزمة الوجودية التي يعيشها العدو “الإسرائيلي”، موضحًا أن “إسرائيل” فشلت في إنهاء المقاومة الفلسطينية ولم تتمكن من تحقيق أهدافها في الوصول إلى نهر الليطاني .
وعبّر عن تحيته للشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل حماية أرضه، قائلاً: “كل التحية للشعب الفلسطيني النموذج الأسطوري الذي قدّم الكثير من أجل أن يبقى في أرضه “.
وأضاف قاسم أن “إسرائيل” تسعى جاهدًا لتهجير الفلسطينيين وتفتيت المنطقة عبر الإبادة والقتل، وليس عن طريق القتال المشروع.
وأكد أن المستقبل في المنطقة هو للمقاومة وأن حزب الله واثقون بأن النصر سيكون حليفهم، وأن المعركة مع العدو الصهيوني لم تنته بعد .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.
وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.
وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.
وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.
وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.
وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.
ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.
وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.
والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.
وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.