جدل لحذف العلم الأمريكي من مدينة صواريخ الحرس الثوري
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أثار اختفاء العلم الأمريكي من أرضية مدينة الصواريخ الجديدة التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تم الكشف عنها يوم أمس الثلاثاء (25 اذار 2025)، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مقاطع الفيديو المروّجة للمنشأة الجديدة وجود العلم الإسرائيلي فقط على الأرض، في حين غاب العلم الأمريكي الذي كان حاضرًا في منشآت سابقة.
ورأى مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن هذا التغيير قد يكون "خطوة محسوبة من طهران تحمل رسالة إيجابية إلى واشنطن"، وربما تعكس رغبة إيران في تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة.
فيما اعتبر آخرون أن هذا التطور قد يشير إلى "انفتاح الجمهورية الإسلامية على احتمال التفاوض مع إدارة دونالد ترامب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
بحسب الناطق باسم الحركة هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
الخرطوم: التغيير
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين في السودان، مؤكدًا أن هذه الجرائم أصبحت حدثًا يوميًا ومعتادًا، رغم استخدامها لأسلحة الطيران والمدفعية واستهدافها للأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن الآلاف من المحتجزين والأسرى والمفقودين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة، نزار يوسف، إلى أن هذه الانتهاكات لم تحرك الرأي العام الداخلي والخارجي، ولم تستدعِ إجراءات واضحة وحاسمة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية لمنع الإفلات من العقاب.
وأكد أن هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
وشدد الناطق الرسمي على أن الإدانات لم تعد كافية، وأن الخلافات السياسية لا ينبغي أن تعيق توحيد قوى الجبهة المناهضة للحرب في حملة شاملة ضد جرائم الحرب والمطالبة بوقفها.
ودعا أطراف المجتمع المدني إلى طرح آليات مناسبة والعمل على تنسيق الجهود بين القوى الرافضة للحرب، للاتفاق على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، إلى جانب إطلاق حملة للبحث عن المفقودين، وتصعيد هذه المطالب على المستوى الإقليمي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي انتهاكات الجيش والدعم السريع