أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، مشددًا على أن المقاومة مستمرة وتتحرك وفق متطلبات المواجهة. 

ودعا الدولة اللبنانية إلى الضغط على الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا رفض استمرار الاحتلال وعدم التخلي عن الأسرى.  



وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أشار قاسم إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت تشكيل المعادلة، كاشفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني أزمة وجودية، حيث لم يتمكن، رغم مرور 75 عامًا، من شرعنة احتلاله.

 

كما أكد أن هناك مخطط أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين واحتلال أراض في لبنان وسوريا ومصر.

كما شدد على أن القضية الفلسطينية أصبحت أكثر حضورًا عالميًا، رغم عمليات القتل والتجويع التي يمارسها الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة والتضحيات ستُسقط المشروع الصهيوني في المنطقة.  

???? كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعالية منبر القدس 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م#منبر_القدس pic.twitter.com/yXANClLOpQ — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 26, 2025
الاحتلال يواصل الانتهاكات
على صعيد متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث واصل تحليق طائراته الحربية على ارتفاع منخفض فوق البقاع والجنوب وبيروت، وسط قلق رسمي من استمرار الاعتداءات. 

وأكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الوضع في الجنوب مقلق، مشددًا على أن لبنان يواصل الضغط الدولي لوقف الاعتداءات، ومؤكدًا أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين.  

في الإطار ذاته، ناقش الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، التطورات الأمنية في الجنوب، مطالبًا الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام التزاماتها، بما يشمل الانسحاب من التلال الخمس المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.  

كما أعلن الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة اللبونة، قضاء صور، حيث شقّت طرقًا جديدة، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل وإغلاقها بسواتر ترابية، إلى جانب إزالة شريط شائك وضعه الاحتلال سابقًا في بلدة عيترون في بنت جبيل.  


من جهته، شدد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، على أهمية التنسيق المستمر بين الجيش اللبناني واليونيفيل، مؤكدًا أن البعثة تعمل على تطوير قدراتها التقنية لمواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب دعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار وإزالة القذائف غير المنفجرة.

 كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية لتجديد مهمة اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه في آب/أغسطس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نعيم قاسم لبنان عون لبنان حزب الله عون نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني

الثورة نت/..

في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.

في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.

وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.

وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.

وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.

كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.

وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.

وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.

وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.

وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.

وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.

وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.

وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.

وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن اتخاذ تدابير أمنية لضبط الحدود مع سوريا
  • شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نازحين.. ويوسع العدوان على غزة
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية