الجديد برس|

سجل فريق من العلماء أصواتا تصدرها أسماك قرش الحفر النيوزيلندية، في حدث يعدّ الأول من نوعه عالميا لإنتاج أصوات نشطة من قبل أي نوع من أسماك القرش.

حتى الآن، كان معروفا أن العديد من أنواع الأسماك تصدر أصواتا في سياقات مختلفة مثل التزاوج والدفاع ضد الحيوانات المفترسة. لكن الأسماك الغضروفية، مثل أسماك القرش، لم تكن معروفة بإصدار أصوات طوعية، رغم استخدامها للصوت في التواصل وتتبع الفرائس والتحرك بأمان تحت الماء.

وفي حين كان العلماء قد رصدوا في السابق أسماك “الراي اللساع” تصدر نقرات عند اقتراب الغواصين، تكشف الدراسة الجديدة أن أسماك قرش الحفر تصدر نقرات قصيرة وحادة بترددات عالية نسبيا عندما يتم التعامل معها تحت الماء. وتتغذى أسماك قرش الحفر على السرطانات والقشريات الصغيرة في مصبات الأنهار الضحلة حول نيوزيلندا، ويصل طولها إلى حوالي 150 سم.

ويعتقد العلماء أن هذه النقرات المسجلة قد تكون رد فعل على الاضطراب أو الضيق.

وفي الدراسة، حلل فريق البحث تسجيلات لأسماك قرش الحفر أثناء التعامل معها في مختبر “لي البحري” في نيوزيلندا، حيث وجدوا أن الأسماك تصدر أصوات “طقطقة” خلال فترة التعامل القصيرة.

وأظهرت البيانات أن أسماك القرش أصدرت في المتوسط 9 نقرات كل 20 ثانية، وارتبطت معظم هذه النقرات بحركات جسدية مثل التأرجح من اليمين إلى اليسار، ما يعتقد العلماء أنه قد يكون رد فعل مفاجئ. وتزامنت حوالي 25% من النقرات مع حركات انفجارية، بينما تزامنت 70% مع حركات تأرجح بطيئة، و5% حدثت دون أي حركات جسدية ملحوظة.

وأكد الفريق أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق قدرة أسماك القرش على إصدار أصوات بشكل متعمد. ومع ذلك، أشار إلى أنه لا يزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية التي تنتج بها هذه الأصوات، وكذلك لتحديد مدى أهميتها البيولوجية.

واختتم العلماء دراستهم بدعوة لإجراء المزيد من الملاحظات السلوكية لفهم ما إذا كانت أسماك قرش الحفر تصدر هذه النقرات في بيئات طبيعية ودون تدخل بشري.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أسماک القرش

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة

#سواليف

أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية فشل جميع خطط ومشاريع #الاحتلال_الإسرائيلي التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر حسم الوجود الفلسطيني أو #التهجير أو #التجويع، مشيرة إلى أن الاحتلال يشن #حرب_إبادة_جماعية منذ 17 شهرًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.

واستنكرت الفصائل بشدة ما وصفته بـ”فئة من أذناب الاحتلال” الذين يصرّون على كشف سوءتهم وتخاذلهم وتواطئهم وتعاونهم مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرة أنهم يُصرّون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال، في تجاهل واضح لحقيقة أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف، حتى في مناطق التنسيق الأمني، وأن الاحتلال يرى في الوجود الفلسطيني نفسه المشكلة وليس المقاومة.

وأشارت فصائل المقاومة إلى تجاهل المطالبين بزوال المقاومة والاستسلام لجملة من الحقائق التاريخية الهامة في تاريخ النضال الفلسطيني، ومنها:

مقالات ذات صلة توقيف الزميل الحباشنة ثم الموافقة على تكفيله 2025/03/27

بعد إجهاض ثورة 1936 على يد أذرع عسكرية مسلحة تابعة لعائلات، كانت النتيجة نكبة فلسطين عام 1948.
بعد وقف المقاومة المحلية عام 1949 وترك الأمر للدول العربية لمحاربة العصابات اليهودية، كانت النتيجة احتلال فلسطين.
بعد انسحاب منظمة التحرير من لبنان عام 1982، كانت النتيجة مجزرة صبرا وشاتيلا.
بعد قيام السلطة الفلسطينية باعتقال الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين نفذوا عملية قتل المجرم رحبعام زئيفي، مقابل وعود برفع الحصار عن الرئيس ياسر عرفات، كانت النتيجة اغتيال عرفات.
بعد سحب السلطة أسلحة الأجنحة العسكرية في الضفة الغربية وحلها، كانت النتيجة توحش الاستيطان في الضفة.

وفي ضوء المرحلة الحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، شددت فصائل المقاومة على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني بجميع الوسائل، وعلى رأسها الكفاح المسلح، وهو حق أقرته وأكدته كافة المواثيق والقوانين الدولية. كما اعتبرت أن الاحتلال الصهيوني هو المسؤول الوحيد عن كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من سوء وضرر وأذى، وهو من سيتحمل كامل المسؤولية وسيدفع ثمن جرائمه غالياً.

وأكدت الفصائل أن العائلات الفلسطينية كانت وما زالت وستظل صمام أمان حقيقياً في وجه جميع محاولات ومشاريع الاحتلال التي تهدف إلى إنشاء كيانات محلية متعاونة معه. كما حملت القائمين على الحراك المشبوه مسؤولية تراجع الاحتلال عن موقفه التفاوضي في الساعات الأخيرة، بعد أن راهن على قدرتهم في طعن المقاومة من الخلف، مشددة على أن هؤلاء المشبوهين، شأنهم شأن الاحتلال، يتحملون مسؤولية الدماء النازفة من أبناء الشعب الفلسطيني، وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس.

من جانبا، أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية متابعته بقلق شديد خلال اليومين الماضيين لما وصفته بـ”المنشورات المشبوهة” التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، والتي تزعم أن التجمع دعا أبناء الشعب الفلسطيني للخروج ضد المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة.

وأكد التجمع أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا، وأن المرحلة الحالية، في ظل اشتداد حرب الإبادة الصهيونية، تتطلب من الجميع تحمّل مسؤولياته في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني ونسيجه المجتمعي، والوقوف سدًا منيعًا خلف المقاومة، لا التماهي مع الاحتلال المجرم الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في واحدة من أبشع صور العدوان في التاريخ الحديث.

وأوضح التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في بيانه مجموعة من المواقف الأساسية التي تعبّر عن رؤية موحدة ومسؤولة تجاه ما يجري في قطاع غزة.

ففي البداية، عبّر التجمع عن رفضه واستنكاره لما نُسب لعائلات وعشائر غزة من تصريحات وصفها بالمغلوطة وغير الصحيحة، مؤكدًا بشكل قاطع أن التجمع لم يصدر ولن يصدر عنه أي بيان يهاجم نهج الأحرار. وأوضح أن مواقف التجمع كانت دائمًا مع الكل الفلسطيني في الدفاع عن الحق المقدس في الحرية ونيل الحقوق المشروعة.

وأشار البيان إلى أن موقف القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها هو موقف موحد ضد الاحتلال الظالم، وأن الدفاع عن الحقوق والمقدسات بكل الوسائل المشروعة هو خيار ثابت لا رجعة فيه، حتى تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال.

كما جدّد التجمع تأكيده على دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، واعتبر أن المقاومة الباسلة تُمثّل الخيار الوحيد والفعّال لطرد الاحتلال الغاشم عن أرض فلسطين، داعيًا إلى الالتفاف حولها في هذه المرحلة الحرجة.

وفي سياق متصل، رفض التجمع بشكل قاطع جميع الدعوات التي وصفها بـ”المشبوهة والموتورة”، والتي تنادي بالخروج ضد المقاومة تحت أي مسمى، معتبرًا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى الاحتلال وتخدم أهدافه في ضرب الجبهة الداخلية.

ودعا التجمع وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى التحلّي بأخلاقيات المهنة، محذرًا من خطورة نشر أو ترويج تصريحات مزيفة لم تصدر عن جهات رسمية، ومطالبًا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والتحقق قبل النشر.

ووجّه البيان نداءً إلى العالم الحر والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها، مطالبًا بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار الجائر، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي ختام بيانه، وجّه التجمع رسالة مباشرة إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصابر، حاثًا إياهم على عدم الانجرار خلف دعوات الفتنة التي تهدف إلى ضرب ظهر المقاومة، ومؤكدًا أن ما قدمته العشائر والقبائل من صبر وتضحية كان نابعًا من إرادة صادقة وإيمان راسخ بالله وبالحق في هذه الأرض. وأكد البيان أن لا زوال للاحتلال إلا بالمقاومة، مع ضرورة وقف الإبادة الصهيونية فورًا، ولكن دون أي تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وختم التجمع بيانه بالقول:
“لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب عدوكم. حمى الله شعبنا، وردّ كيد الاحتلال والمتعاونين معه، وأخذهم الله في الدنيا والآخرة.”

مقالات مشابهة

  • جراحة نادرة وإنجاز علمي جديد.. أبرز أنشطة وفعاليات جامعة حلوان في أسبوع
  • المفوضية تصدر تعليمات جديدة حول «لجان تسجيل الناخبين»
  • متحدث الزراعة يستعرض جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
  • مروراً على العراق:-لماذا أكتسحَ”ترامب”أصوات الأميركيين؟
  • إحالة 5 عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار بعين شمس
  • تكبيرات عيد الفطر المبارك.. اسمعها بأجمل أصوات زمان
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • «بندور على الكنز».. حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في دار السلام
  • البصرة تطلق ثلاثة ملايين سابحة من أسماك الكارب في المسطحات المائية
  • أصوات قوية تُسمع في طرابلس.. هذا مصدرها