حدث علمي غير مسبوق.. تسجيل أصوات تصدرها أسماك القرش!
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الجديد برس|
سجل فريق من العلماء أصواتا تصدرها أسماك قرش الحفر النيوزيلندية، في حدث يعدّ الأول من نوعه عالميا لإنتاج أصوات نشطة من قبل أي نوع من أسماك القرش.
حتى الآن، كان معروفا أن العديد من أنواع الأسماك تصدر أصواتا في سياقات مختلفة مثل التزاوج والدفاع ضد الحيوانات المفترسة. لكن الأسماك الغضروفية، مثل أسماك القرش، لم تكن معروفة بإصدار أصوات طوعية، رغم استخدامها للصوت في التواصل وتتبع الفرائس والتحرك بأمان تحت الماء.
وفي حين كان العلماء قد رصدوا في السابق أسماك “الراي اللساع” تصدر نقرات عند اقتراب الغواصين، تكشف الدراسة الجديدة أن أسماك قرش الحفر تصدر نقرات قصيرة وحادة بترددات عالية نسبيا عندما يتم التعامل معها تحت الماء. وتتغذى أسماك قرش الحفر على السرطانات والقشريات الصغيرة في مصبات الأنهار الضحلة حول نيوزيلندا، ويصل طولها إلى حوالي 150 سم.
ويعتقد العلماء أن هذه النقرات المسجلة قد تكون رد فعل على الاضطراب أو الضيق.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث تسجيلات لأسماك قرش الحفر أثناء التعامل معها في مختبر “لي البحري” في نيوزيلندا، حيث وجدوا أن الأسماك تصدر أصوات “طقطقة” خلال فترة التعامل القصيرة.
وأظهرت البيانات أن أسماك القرش أصدرت في المتوسط 9 نقرات كل 20 ثانية، وارتبطت معظم هذه النقرات بحركات جسدية مثل التأرجح من اليمين إلى اليسار، ما يعتقد العلماء أنه قد يكون رد فعل مفاجئ. وتزامنت حوالي 25% من النقرات مع حركات انفجارية، بينما تزامنت 70% مع حركات تأرجح بطيئة، و5% حدثت دون أي حركات جسدية ملحوظة.
وأكد الفريق أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق قدرة أسماك القرش على إصدار أصوات بشكل متعمد. ومع ذلك، أشار إلى أنه لا يزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية التي تنتج بها هذه الأصوات، وكذلك لتحديد مدى أهميتها البيولوجية.
واختتم العلماء دراستهم بدعوة لإجراء المزيد من الملاحظات السلوكية لفهم ما إذا كانت أسماك قرش الحفر تصدر هذه النقرات في بيئات طبيعية ودون تدخل بشري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل مغردون عرب مع التهام قرش غواصا إسرائيليا؟
وفي ظاهرة بيئية غريبة تتجمع أعداد كبيرة من أسماك القرش على شواطئ الخضيرة المطلة على البحر المتوسط خلال فصل الشتاء رغم أن من النادر جدا ظهور هذه الأسماك في ذلك البحر لبرودة مياهه وقلة تنوعه البيولوجي.
ويعود سبب هذه الظاهرة إلى محطة توليد الكهرباء "أوروت رابين" التي تصب مياها ساخنة مستخدمة في تبريد التوربينات بالبحر، مما يجعل المياه دافئة وجاذبة لأسماك القرش للسباحة فيها طوال أشهر الشتاء، من نوفمبر/تشرين الثاني إلى أبريل/نيسان من كل عام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيديو إسرائيلي لتفجير الأقصى يثير غضبا ومغردون: كشف علني لحلم صهيونيlist 2 of 4حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوانlist 3 of 4المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطينيlist 4 of 4غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزةend of listولهذا السبب، حظرت السلطات الإسرائيلية السباحة في هذه المنطقة وأزالت كل الشواطئ المأهولة فيها، لكن غواصا إسرائيليا خالف التعليمات وقرر السباحة والصيد هناك، مما أدى إلى تعرضه لهجوم من قرش داكن.
ورجحت سلطات الإنقاذ الإسرائيلية في تقريرها الأولي للحادث أن هذا الغواص كان يصطاد السمك ويربطه بحزام حول خصره، فاشتم القرش رائحة السمك وهجم عليه، وهو من فصيلة القروش الداكنة ويسمى "كاركارينوس"، أي "المظلم" باليونانية.
ويتميز هذا النوع من القروش بطول يتجاوز الأربعة أمتار، ووزن يصل إلى 350 كيلوغراما، ويعيش في المياه الدافئة، كما أنه مهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر وتأخر نضجه الجنسي.
إعلانوهرعت فرق الإنقاذ الإسرائيلية وقوات الشرطة ووحدات من سلاح البحرية في جيش الاحتلال بأعداد كبيرة إلى هذا الشاطئ بمدينة الخضيرة، وبدأت البحث عن السباح بعمليات غوص مكثفة وتمشيط بالقوارب والدراجات المائية.
احتفاء وانتقادورصد برنامج شبكات (2025/4/22) جانبا من تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التهام قرش داكن غواصا إسرائيليا على سواحل مدينة الخضيرة، ومن ذلك ما كتبته شذا "الناس من القهر على غزة صاروا يبحثون عن أي متنفس ولو من خلال حوادث طبيعية لإشفاء غليلهم من الاحتلال".
أما تامر فغرد "لقيت الخبر قلب ترند! هجوم من أسماك القرش على المستوطنين في البحر، ولبسوا حتى القرش عصبة القسام! هو أنتم فعلا بتستنوا الحيوانات تقاتل وتحرر فلسطين وتنتقم لغزة!".
وكتبت إيمان العربي "حتى الحيوانات تحركت ضد الإسرائيليين الصهاينة، والعرب ما تحركوا وبدهم السلام معهم"، في حين غرد حامد "المبالغة بالاحتفاء بمثل هذه الحوادث صار نوعا من تخدير الضمير عن خذلان أهل غزة وانتظار الطبيعة لتقوم بالمهمة بدلا عن المسلمين".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي العثور على معدات غوص وصيد تابعة لهذا الشخص، لكنه أكد فشل كل الجهود في الوصول إليه حتى الآن، مما يرجح أن القرش التهمه بالكامل أو سحبه إلى داخل البحر.
من جانبها، انتقدت جمعية حماية الطبيعة الإسرائيلية السلطات المسؤولة عن تأمين الشواطئ بسبب غياب الرقابة والسيطرة والتنظيم في هذه المنطقة التي وصفتها بالخطيرة، وطالبت بوضع قواعد سلامة أكثر صرامة لحماية الناس هناك.
22/4/2025