إيمان الخطاف: شارع الأعشى مستلهم من رواية رومانسية و ليس وثائقياً. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
خاص
تحدثت الناقدة الفنية إيمان الخطاف عن الجدال الدائر بخصوص مسلسل “شارع الأعشى”.
وقالت إيمان خلال مداخلة لها بقناة العربية: “هذا يعيدنا للجدلية، فهل بالضرورة أن يمثل الفن الواقع؟ أنا لا أميل إلى أنه يجب أن يمثل الواقع، لأن الفن يحتمل جزءاً من الخيال وأن يكون مستلهماً من رواية ، فالأدب يقوم على الخيال قبل أن يقوم على رصد الواقع”.
وتابعت إيمان: “نحن أمام عمل مستلهم من رواية رومانسية، ومن الطبيعي أن نشاهد علاقات عاطفية رومانسية ، العمل ليس وثائقياً حتى نفترض أنه مستلهم من أحداث حقيقية”.
وأكدت الناقدة الفنية أن العمل خيالي أدبي صرف يحاكي حقبة مضت.
ويواجه شارع الأعشى عدداً من الانتقادات والتعليقات القاسية رغم تحقيقه نجاحاً كبيراً، مما دفع الكاتبة بدرية البشر للخروج عن صمتها والتعليق بشكل حاسم.
وأكدت الكاتبة بدرية البشر أن “المسلسل عمل مُجاز من وزارة الإعلام السعودية، ويُعرض على قناة سعودية، كما أشرف على محتواه أحد منسوبي وزارة الثقافة السعودية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_Ge8yv313qk22NoQt_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة دراما رمضان شارع الأعشى مسلسل
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.