فعالية خطابية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي وتكريم كوكبة من طلاب جيل القرآن
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت مدراس جيل القرآن بمربع الشهيد أبو حمزة الكحلاني بمركز محافظة حجة، اليوم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وتكريم دفعة “على العهد يا قدس” من طلاب جيل القرآن.
وفي الفعالية بارك وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، تخرج الطلاب من مدارس جيل القرآن وما تميزوا به من اهتمام وتعلم لكتاب الله، خاصة خلال المرحلة الراهنة التي تحتاج من الجميع العودة الصادقة للقرآن الكريم والتمسك والإهتداء به.
وأشاد بدور القائمين على المدارس التي توّجت عطاءاتهم بتخرج هذه الدفعة والطلاب المستنيرين بكتاب الله الذي فيه الهدى والحياة والنور والخطط العملية والرؤى الصحيحة.
وأشار الوكيل الأخفش إلى ثمار مدارس جيل القرآن وما تحققه من أهداف في بناء الأجيال بناءًا قرآنيًا إيمانيًا ثقافيًا واعيًا ومحصنًا من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة وباعتبار هذه المدراس المعطاءة لبنة من لبنات صرح الإسلام الشامخ.
ولفت إلى أن كتاب الله هو الهدى الذي يوجه الإنسان التوجيه الصحيح على أساس من النور والبصرة والعزة الإيمانية وهو من يصنع التحولات في واقع الأمة، داعيًا أولياء الأمور إلى الاهتمام المسؤول بأبنائهم ودفعهم للالتحاق بالدورات الصيفية التي تعزز من تعلمهم القرآن الكريم والعلوم والمعارف النافعة وتنمي فيهم الوعي والبصيرة النيرة وتثقفيهم بالقرآن الكريم.
تخللت الفعالية بحضور عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، فقرات وأوبريت إنشادي وتكريم الطلاب المتميزين في الحفظ والتلاوة والصلاة والمسابقة والأنشطة الثقافية والسلوك والكتابة وكذا تكريم المعلمين في مدارس جيل القرآن
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیل القرآن
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للهيئة النسائية بإب بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة 1446 هـ، تحت شعار “الصرخة.. هتاف البراءة والحرية”.
وفي الفعالية، أكدت مسؤولة الهيئة بالمحافظة، هناء الديلمي، أن الصرخة تمثل سلاحًا فعالًا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي، الذي تمثله أمريكا وإسرائيل في هذا العصر.
وأشارت إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كانت شعارًا لمشروع قرآني رائد، أسسه في وقت كانت الأمة تعيش فيه أسوأ مراحلها وتتعرض لحملة من الهيمنة والإذلال الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وتطرقت الديلمي، إلى أن إحياء ذكرى الصرخة هو تجديد للعهد وتأكيدا للثبات على هذا المشروع، مشيرة إلى أن الصرخة أرعبت أمريكا، التي حاولت القضاء عليها لكنها لم تستطع.
وأوضحت أن الصرخة اليوم باتت شعار المستضعفين والأحرار في مختلف البلدان، عربية كانت أو إسلامية أو أعجمية.
تخللت الفعالية كلمات وفقرات إنشادية وشعرية جسدت عظمة الصرخة ومدى تأثيرها وفعاليتها.
عقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية للمشاركات تأكيدًا على التمسك والثبات بالموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة.
وندّدت المشاركات بالتواطؤ الأممي والتخاذل والخيانة العربية والإسلامية لقضايا الأمة المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين وما تتعرض له غزة من حرب تنكيل وإبادة، وما يفعله الصهاينة في سوريا ولبنان.
وأكد بيان الوقفة إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو جزء مما تقوم به أمريكا لدعم إسرائيل والتغطية على جرائمها في غزة.
وأشار إلى أن عدوان أمريكا وجرائمها في اليمن لن يغير موقف الشعب اليمني أو يوقف عملياته العسكرية المساندة لغزة.
ودعت المشاركات رجال اليمن وقبائله وأجهزته الأمنية إلى اليقظة تجاه من يتخابر مع العدو الأمريكي، والتعامل معهم بحزم وشدة، كونهم أعداء وخونة لدينهم ووطنهم.