تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حدث تاريخي مميز، استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، رئيس أساقفة أمريكا إلبيدوفوروس، وذلك للاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة لعيد استقلال اليونان.

 يُعد هذا الاحتفال السنوي من أبرز المناسبات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُنظم بشكل سنوي منذ عام 1987، ليصبح تقليدًا راسخًا يتمسك به كل رئيس أمريكي على مر السنين.

وفي كلمته أمام الرئيس ترامب والحضور من المواطنين الأمريكيين اليونانيين الذين توافدوا للاحتفال، عبر رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس عن امتنانه لهذا الاحتفال الذي يكرم الجذور اليونانية للديمقراطية.

 وقال إلبيدوفوروس في خطابه: “اليوم، سيدي الرئيس، تُكرمون الشعب الأمريكي اليوناني تكريمًا استثنائيًا باحتفالكم السنوي بيوم الاستقلال اليوناني هنا في البيت الأبيض. وكما هو الحال دائمًا، نشعر بالتواضع أمام هيبة هذا الاحتفال.”

وأكد رئيس الأساقفة في كلمته على الفخر المشترك بين اليونان وأمريكا، إذ يُحتفل في هذا اليوم بأول ديمقراطية في العالم (اليونان) وأعظم ديمقراطية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية). 

كما تم التأكيد على أبطال عام 1821 الذين خاضوا نضالهم لنيل الحرية لأرضهم، مماثلين لأبطال عام 1776 الذين ناضلوا من أجل استقلال الولايات المتحدة.

كما خص رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس الرئيس ترامب بالشكر العميق على دعمه المستمر للمسيحية، ولا سيما مسيحيي الشرق الأوسط الذين يواصلون الحفاظ على الدين في أراضيه الأصلية، مُشيدًا بالدور البارز الذي تلعبه الولايات المتحدة في تعزيز الحرية والسلام حول العالم. 

وأشاد بالدعم المستمر للرسالة الروحية للبطريركية المسكونية في إسطنبول، التي يرأسها قداسة البطريرك برثلماوس، الذي يُعد أقدم قائد ديني في التاريخ.

وفي لفتة دينية رمزية، قدم رئيس الأساقفة هدية للرئيس ترامب عبارة عن “صليب مقدس”، الذي يُعتبر رمزًا تاريخيًا في التاريخ المسيحي، حيث قاد الإمبراطور قسطنطين إلى النصر في معركة حاسمة.

 وأوضح إلبيدوفوروس في كلمته، أن هذا الصليب هو “رمزٌ أبديٌّ للسلام وكأسٌ لا تُقهر، وعلامةٌ على القوة الإلهية والهداية”، داعيًا الله أن يحقق السلام في العالم وأن يجعل أمريكا لا تُقهر.


 من جانبه، رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحضور في البيت الأبيض، وأشاد بما قدمه الأمريكيون اليونانيون من جهود عظيمة، قائلاً إنهم “وطنيون أمريكيون يونانيون مجتهدون”. 

كما أشاد بأعضاء من الكونغرس الأمريكي اليونانيين الذين حضروا المناسبة، وأكد على دعم إدارته للمجتمع الأمريكي اليوناني.

في خطوة رسمية، وقع الرئيس ترامب إعلانًا للاعتراف بيوم الاستقلال اليوناني الذي يوافق 25 مارس 2025، وذلك اعترافًا بأهمية هذا اليوم بالنسبة للتاريخ اليوناني والأمريكي على حد سواء.
 

يُعد هذا الاحتفال تعبيرًا عن العلاقات المميزة التي تربط الولايات المتحدة باليونان، وهي علاقات ترتكز على القيم المشتركة مثل الديمقراطية والحرية، ويعكس التزام الطرفين باستمرار التعاون والتضامن في مواجهة التحديات العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب أمريكا الولایات المتحدة رئیس الأساقفة هذا الاحتفال الذی ی

إقرأ أيضاً:

البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.

وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".

وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".


ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.

وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.

وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.

وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.


والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.

والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.

واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.

وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.

مقالات مشابهة

  • جامعات أمريكا تنتفض ضد ترامب.. 400 رئيس يعارضون قمع مناصري فلسطين
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
  • أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي
  • عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي
  • تحدث عن خيانة أمريكا.. رئيس وزراء كندا: ترامب يحاول كسرنا ليمتلكنا
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • اليوم.. الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى