الأنبا إقلاديوس يزور إيبارشية نجع حمادي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأنبا إقلاديوس، أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، في مساء يوم الأربعاء 26 مارس 2025 م، الموافق 17 برمهات 1741 ش، بزيارة إيبارشية نجع حمادي، وذلك تلبية لدعوته لإلقاء كلمة روحية خلال رابع أيام النهضة الروحية الخاصة بالصوم الكبير، والتي تقام سنويًا في مطرانية نجع حمادي.
كان في استقبالله الأنبا بضابا، أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها، والأباء المباركين كهنة المطرانية، إلى جانب جمع غفير من الشعب الذي حضر الاجتماع.
وقد ألقى الأنبا إقلاديوس عظة روحية بعنوان “التسبيح في حياة الإنسان المسيحي”، حيث تناول في تأمله آيات المزمور 148 من العدد 1 إلى العدد 13. وقد أوضح أن هذا المزمور يُتلى في بداية الهوس الرابع، حيث يدعو المرنم فيه كل الخليقة للتسبيح لله. وأشار إلى أن التسبيح لله هو تعبير عن المحبة والاعتراف بقدرة الله وعظمته.
وقد تناولت العظة شرحًا عميقًا لكل جزء من المزمور، بدءًا من دعوة السمائيين للتسبيح، مرورًا بالحديث عن الخليقة الجامدة مثل الأفلاك والشمس التي تشهد بانتظامها وجمالها لله، وصولًا إلى التسبيح الذي يجب أن يأتي من الخليقة الحية سواء كانت حيوانات أو بشر، حيث يشير المرنم إلى أن الله يعتني بكل مخلوق في السماء والأرض.
وفي ختام العظة، تمنى الأنبا إقلاديوس أن يعطينا الله نعمة التسبيح في حياتنا بما يليق بالله القدوس.
رافق الأنبا إقلاديوس في زيارته بعض أباء الدير، حيث عمّت المحبة والفرحة بين الحضور من الأكليروس والشعب. كما تم التقاط العديد من الصور التذكارية مع نيافته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط إسنا الأنبا إقلادیوس نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
الأنبا برنابا يشارك في وداع البابا فرنسيس نيابة عن البابا تواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مهيب يعمّه الوقار وتغمره رهبة الوداع الأخير، شارك الأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما وتوابعها، اليوم السبت 26 إبريل 2025، في مراسم وداع قداسة البابا فرنسيس، وذلك نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
مراسم الجنازة تبدأ في كاتدرائية القديس بطرس
تُقام مراسم الجنازة في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان وسط حضور كبير من أصحاب الغبطة والنيافة، بالإضافة إلى الآباء الكرادلة، الأساقفة، وقادة الكنائس من مختلف أنحاء العالم. وبعد قداس الجنازة، سيتم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث يُوارى الثرى في مكانه الأخير.
رسالة المحبة والاحترام بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية
تأتي مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذه المراسم تعبيرًا عن المحبة والاحترام المتبادل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وهو تجسيد واضح للعلاقات الطيبة التي تجمع بينهما على مدار تاريخ طويل من التعاون الأخوي والتواصل الدائم بين قيادات الكنائس.
تأكيد على التعاون الأخوي بين الكنيستين
هذه المشاركة تمثل أيضًا تأكيدًا على التعاون الأخوي المستمر بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في العديد من المجالات الروحية والدينية، مما يعكس رسالة الوحدة والمحبة.