روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت خلال الليل غارة جوية عبر طائرة مسيّرة استهدفت فيها ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود، وذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن عن توصل موسكو وكييف إلى وقف إطلاق نار يشمل الملاحة البحرية في المنطقة ذاتها.
وفي أعقاب الهجوم، أكد حاكم المنطقة أن الجيش الأوكراني تصدى لسبع مسيّرات روسية فوق سماء المدينة، فيما أعلن رئيس بلدية ميكولايف أن الغارات أثرت على إمدادات الطاقة فيها وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي.
وقد أتى الاستهداف بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض عن نجاح وساطته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يُلزم الطرفين بـ"ضمان الملاحة الآمنة" و"القضاء على استخدام القوة" في البحر الأسود.
واستهدفت غارات روسية أخرى مناطق تشيركاسي وسومي وكيروفوهراد، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
كما تعرضت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، لأكبر هجوم بطائرة مسيّرة خلال الحرب، حسبما قال أولكسندر فيلكول، رئيس إدارة المدينة، خلال الليل.
وطمأن فيلكول الناس بالقول: "الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقًا. الدمار كبير".
Relatedالتبدّل في الخطاب الأمريكي تجاه روسيا.. هل سيُترجم في الواقع؟زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلكهدنة برعاية أمريكية.. اتفاق بين موسكو وكييف بشأن أمن الطاقة والملاحة البحريةووفقًا لكييف، فقد هاجمت موسكو الأراضي الأوكرانية بـ117 مسيرة من طراز "شاهد" وطائرات تمويه بدون طيار خلال الليل.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني إن الضربات الروسية الليلية "إشارة واضحة للعالم أجمع" بأن الكرملين لا يريد السلام.
ورغم تفاؤل واشنطن، تظل هناك شكوك حول فعالية ومدة سريان وقف إطلاق النار الجزئي بين موسكو وكييف، خاصة في ظل الهجمات الروسية المتكررة والخلافات المستمرة بين الجانبين.
ففي حديثه يوم الثلاثاء، قال زيلينسكي إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ على الفور، بينما أصدر الكرملين بيانًا قال فيه إنه لن يُطبق إلا بعد رفع بعض العقوبات الغربية.
وطالبت موسكو برفع العقوبات عن البنك الزراعي الروسي، واستعادة إمكانية وصولها إلى نظام سويفت للمدفوعات الدولية. وهي مطالب لم يوافق عليها زيلينسكي.
وقال زعيم كييف: "هناك تصريحات واضحة تمامًا تم نشرها من قبل البيت الأبيض، ويمكن للجميع رؤية ما جاء فيها".
وتابع: "وادعاء أن الهدنة في البحر الأسود مرتبطة برفع العقوبات كذبة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كارثة بيئية في كوريا الجنوبية: حرائق الغابات تودي بحياة 24 وتشرد الآلاف عقد من الحرب في اليمن: أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في كارثة غير مسبوقة نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت فولوديمير زيلينسكيروسياوقف إطلاق النارطائرة مسيرة عن بعدعقوباتالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب روسيا حروب أوكرانيا اليمن إسرائيل دونالد ترامب روسيا حروب أوكرانيا اليمن فولوديمير زيلينسكي روسيا وقف إطلاق النار طائرة مسيرة عن بعد عقوبات الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب روسيا حروب أوكرانيا اليمن الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان حركة حماس سوريا قصف قوات الدعم السريع السودان فی البحر الأسود یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن اجتماعي مع زيلينسكي في الفاتيكان سار على ما يرام، وأن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا، كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات بشأن الهدنة ما وصفته واشنطن بأسبوع حاسم يوم الاثنين.
كما صعد ترامب الضغوط على فلاديمير بوتين، قائلاً إن الرئيس الروسي يجب أن "يتوقف عن إطلاق النار" ويوقع اتفاقية لإنهاء الحرب الطاحنة التي بدأت بتدخل موسكو في فبراير2022.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من لقائه زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس، مما أدى إلى كسر الجليد بعد خلاف كبير بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض في فبراير.
قال ترامب للصحفيين في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد "للتخلي" عن شبه جزيرة القرم - على الرغم من أن الرئيس الأوكراني قال مرارا أنه لن يفعل ذلك أبدا "أوه، أعتقد ذلك".
وأضاف ترامب أنهما ناقشا "بشكل موجز" خلال محادثاتهما في الفاتيكان مصير شبه جزيرة البحر الأسود التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما، والذي تفاخر قبل تنصيبه بأنه قادر على وقف روسيا عن دخوب أوكرانيا خلال يوم واحد، قد أطلق هجوما دبلوماسيا لوقف القتال بعد توليه منصبه في يناير.
وتخشى كييف وحلفاؤها الغربيون من أن يكون ترامب يميل نحو موقف موسكو.
لكن الزعيم الأمريكي بدا أكثر نفاد صبره تجاه بوتن في الأيام الأخيرة.
شنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ في الليلة التالية لمحادثات الفاتيكان، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مناطق في شرق أوكرانيا وإصابة أكثر من عشرة أشخاص.
قال ترامب يوم الأحد، ردًا على سؤال عما يريده من بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقًا".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا حدودًا للاتفاق، وأريده أن يوقعه".
صرح البيت الأبيض بأنه في حال عدم إحراز تقدم سريع، فقد يتخلى عن دوره كوسيط.
وأشار ترامب إلى أنه سيمنح العملية "أسبوعين".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق الأحد على أهمية الأسبوع المقبل.
ولكن لا تزال هناك حالة من الإحباط لدى الولايات المتحدة تجاه الجانبين، مع استمرار الحرب التي دمرت مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
شنت أوكرانيا هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على منطقة بريانسك الروسية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، بحسب حاكم المنطقة.