حصدت الجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد مراكز متقدمة في جائزة رئيس الدولة لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي أُقيمت في جيبوتي، حيث تم تكريم الفائزين اليوم في حفل رسمي بحضور كبار العلماء والمسؤولين.

 

وحقق الحافظ عبد الله شكري طاهر ثابت من محافظة تعز المركز الأول في فئة المصحف كاملاً، فيما جاء الحافظ أحمد عبد الله أحمد من محافظة مأرب ثانيًا في فئة العشرين جزءًا، كما حصل الحافظ عمار ياسر عبد الله من محافظة عدن على المركز الخامس في فئة العشرة أجزاء.

 

وشهد الحفل، الذي أُقيم في قصر الشعب بجيبوتي، تكريم الفائزين وسط أجواء احتفالية، حيث تم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية، إلى جانب ممثلي الجهات المنظمة للمسابقة.

 

وبهذه المناسبة، هنأ معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، الفائزين، مشيدًا بجهودهم وتفوقهم في المسابقة، وأكد أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتميز لحفظة اليمن، كما يعزز من مكانة اليمن في المسابقات القرآنية الدولية.

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة عملت على إعداد وتأهيل المتسابقين من خلال برامج تدريبية مكثفة، بإشراف نخبة من المشايخ المجازين، لضمان تحقيق أداء متميز يتناسب مع قوة المنافسة في هذه المسابقة العريقة.

 

وتُعد جائزة رئيس الدولة في جيبوتي من أعرق المسابقات القرآنية في العالم الإسلامي، حيث تجمع حفظة القرآن من مختلف الدول، وتشهد تنافسًا قويًا بين المشاركين لنيل المراكز الأولى.

 

ويُشكل هذا الإنجاز امتدادًا لسجل اليمن الحافل بالنجاحات في المحافل القرآنية الدولية، ويعكس الاهتمام المستمر بدعم ورعاية حفظة كتاب الله، وتشجيع الأجيال القادمة على حفظ القرآن الكريم وإتقانه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.

وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.

وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.

وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.

وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.

مقالات مشابهة

  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • منظمة دولية تعين قيادي حوثي لإدارة أنشطتها في اليمن
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • فيديو.. 45 مشاركًا في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • طلاب هندسة عين شمس يتألقون عالميا خلال مسابقة تصميم مباني مقاومة للزلازل
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد مقر رواق الطفل للقرآن الكريم