مرفوض..نواف سلام: لا تطبيع بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأربعاء، أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض في لبنان، مشيراً إلى ضرورة حشد الدعم العربي والدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجاء ذلك خلال استقبال سلام اليوم وفداً من مجلس نقابة المحررين اللبنانيين برئاسة جوزيف القصيفي، الذي قال بعد اللقاء ، إن سلام شدد " على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من كل اللبنانيين".
وأضاف سلام "النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها، لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً سوى إبقاء ضغطها غلى لبنان قائماً"، مشيراً إلى "ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع".
اكد رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام ان الضغط الدولي والعربي الدبلوماسي على اسرائيل لوقف الاعتداءات لم يستنفذ، مشيرا الى انه لا احد يريد التطبيع مع اسرائيل في #لبنان وهو مرفوض من قبل كل اللبنانيين.
ولفت الى ان هدف زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان هو البحث في اعادة… pic.twitter.com/VYK6wMFrPl
ورفض رئيس الحكومة "الكلام الاسرائيلي عن تهجير سكان غزة والضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية".
ومن جهة أخرى، لفت سلام إلى أن "لحزب الله جمهوره ونوابه وتمثيله، وما قلته أخيراً هو أن فكرة معادلة الجيش، والشعب، والمقاومة، هي التي انتهت لأنها لم تذكر في البيان الوزاري الذي يشدد على حصرية السلاح في يد الدولة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام: هذا ما يفعله الجيش اللبناني جنوبي البلاد
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ومسؤولون عسكريون ودبلوماسيون في لبنان، إن الجيش زاد انتشاره جنوبي البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ صادر أسلحة لحزب الله وفكك مواقع تابعة له بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأوضح سلام في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: "يحقق الجيش تقدما كبيرا. يوسع ويعزز وجوده في الجنوب".
وحتى الآن نشر الجيش اللبناني 1500 جندي إضافي في الجزء الجنوبي من البلاد قرب الحدود مع إسرائيل، ليصل العدد الإجمالي إلى 6 آلاف جندي، مع استمرار تجنيد 4 آلاف آخرين، وفقا لما قاله مسؤولون عسكريون للصحيفة.
كما استأنف الجيش طلعات الاستطلاع الجوية، وأقام نقاط تفتيش، وانتشر في البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من تعرض حزب الله لضربات إسرائيلية عنيفة، سواء جنوبي لبنان أو في الضاحية الجنوبية لبيروت، مثل تلك التي قتل خلالها أمينه العام حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار إلى النشر التدريجي لـ10 آلاف جندي لبناني في الجنوب، للعمل على مصادرة أسلحة حزب الله وتفكيك بنيته التحتية، بإشراف لجنة من 5 أعضاء برئاسة مسؤول أميركي.
وقال دبلوماسي مطلع على الأمر لـ"واشنطن بوست"، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن اللجنة تتلقى إحداثيات مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ من الإسرائيليين أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة جنوبي لبنان، ثم يتخذ الجيش اللبناني الإجراءات اللازمة.
وأضاف الدبلوماسي أن "الجيش فكك حتى الآن أكثر من 500 موقع عسكري يديره حزب الله وفصائل مسلحة أخرى".
وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت الدعوات للجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله في جميع أنحاء البلاد، ليس فقط جنوبي نهر الليطاني في المنطقة الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل، وفي زيارة لها مطلع أبريل الجاري، حثت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس المسؤولين الحكوميين على بسط سيطرتهم الكاملة على البلاد.
وصرح سلام لـ"واشنطن بوست"، أن بلاده تعمل على ضمان حق الدولة في احتكار حمل السلاح "شمال وجنوب الليطاني".
لكن رغم التقدم الذي يحرزه الجيش في الجنوب، فإنه سيواجه تحديا كبيرا في نزع سلاح حزب الله في بقية أنحاء البلاد، حسب الصحيفة، فالجيش لديه مهام أخرى، إذ سعى في الأشهر القليلة الماضية إلى تعزيز أمن حدود لبنان مع سوريا، وسط اشتباكات متقطعة بين المهربين وقوات الحكومة السورية الجديدة.
كما يعاني الجيش، مثل معظم مؤسسات لبنان، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ودخلت عامها السادس، ويعتمد على المساعدات الخارجية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان هشا منذ البداية، ورغم الموعد النهائي المحدد لانسحاب القوات الإسرائيلية في منتصف فبراير فإنها بقيت في 5 مواقع استراتيجية قرب الحدود، وواصلت شن غارات جوية على فترات.
وفي أواخر مارس الماضي، نفذت إسرائيل ضربات على جنوب لبنان ثم في ضاحية بيروت الجنوبية بعد إطلاق صواريخ باتجاهها، رغم نفي حزب الله أي تورط له في هذه الهجمات.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مهاجمة أي مكان في لبنان يمثل تهديدا لإسرائيل"، بينما قال أمين عام حزب الله نعيم قاسم إنه "إذا لم تمنع الدولة اللبنانية انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار، فإن الحزب سيتولى زمام الأمور بنفسه".