على أبواب حرب أهلية.غانتس يحذر من الاقتتال في إسرائيل بسبب نتانياهو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، التقى اليوم بوزير العدل ياريف ليفين في محاولة أخيرة لإقناعه بالتخلي عن مشروع قانون مثير للجدل وضعته حكومة نتانياهو للسيطرة على القضاة.
وحسب الصحيفة، عُقد الاجتماع قبل القراءتين النهائيتين في الكنيست، اللتان ستحددان مصير التشريع.
من جانبه، رد ليفين بأن التشريع يهدف إلى "رأب الصدع في الأمة"، مشيراً إلى أنه قُدّم للكنيست لأنه حل وسط بينه وبين وزير الخارجية جدعون ساعر، بعد أن أثار التشريع السابق موجة واسعة من المعارضة بسبب منحه الائتلاف الحاكم سيطرة شبه كاملة على تعيين القضاة.
وذكرت الصحيفة أن غانتس، وقبل لقائه مع ليفين، وجه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى وقف التشريع.
وقالت الصحيفة إن غانتس كتب في رسالته إلى نتنياهو "أناشدك باعتبارك مسؤولاً يحمل على عاتقه واجب العمل لصالح جميع المواطنين في هذه البلد". وأضاف غانتس، وفق القناة الـ12 "مجتمعنا يعاني انقسامات غير مسبوقة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لا يزال 59 من مواطنينا محتجزين في غزة، وجنودنا، من مختلف التيارات السياسية، يقاتلون على عدة جبهات".
وحسب التقرير، حذّر غانتس في رسالته من العودة إلى التشريع المثير للجدل، الذي تسبب في انقسام وطني حاد في 2023، قائلاً إنه سيكون "تخلياً عن الشعب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية غانتس غانتس بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، من أن المقاومة قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" في حال عدم التزام إسرائيل بالاتفاق وعجز الدولة اللبنانية عن تحقيق نتائج سياسية ملموسة عبر المفاوضات.
وخلال كلمة مسجلة مساء اليوم، أكد قاسم أن "المقاومة موجودة وحاضرة وملتزمة بهذه المرحلة بالاتفاق"، لكنه استدرك قائلاً: "إذا لم تلتزم إسرائيل نهائيًا، ولم تتمكن الدولة اللبنانية من تحقيق المطلوب سياسيًا، فلن يكون أمامنا سوى اللجوء إلى خيارات أخرى لا تتماشى مع المعادلة التي تسعى إسرائيل لفرضها".
ووجّه رسالة مباشرة إلى إسرائيل قائلاً: "لتعلم إسرائيل أنها لن تحقق أهدافها عبر الضغط، ولا من خلال احتلال النقاط الخمس، ولا عبر عدوانها المتكرر وجرائمها"، مشددًا على أن المقاومة والشعب اللبناني يقفان سدًا منيعًا أمام أي محاولات لفرض واقع جديد.
وأكد قاسم أن حزب الله لن يسمح لأحد بسلب لبنان أرضه وعزته وكرامته، ولن يقبل بحرمانه من عناصر قوته في مواجهة العدو، مشددًا: "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل".
كما أوضح أن المقاومة أبدت صبرًا خلال المرحلة السابقة لمنح الفرصة للحلول السياسية، لكنه حذر قائلاً: "إذا واصل العدو الإسرائيلي القتل والتدمير والاحتلال، فلن نبقى متفرجين".
وفي ختام كلمته، شدد قاسم على ضرورة تحرك المسؤولين اللبنانيين، مؤكدًا أن "لكل شيء حد، وهذه الفرصة يجب استغلالها لزيادة الضغط، فإسرائيل مكشوفة وتواصل ارتكاب جرائم مرفوضة".
يأتي هذا التصعيد بعد أن استهدفت إسرائيل، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، بعدما زعمت أن صواريخ أُطلقت عليها من جنوب لبنان.