قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، التقى اليوم بوزير العدل ياريف ليفين في محاولة أخيرة لإقناعه بالتخلي عن مشروع قانون مثير للجدل وضعته حكومة نتانياهو للسيطرة على القضاة.

وحسب الصحيفة، عُقد الاجتماع قبل القراءتين النهائيتين في الكنيست، اللتان ستحددان مصير التشريع.

وخلال اللقاء، قال غانتس لليفين إنه "يرتكب خطأً" إذا مضى قدماً في التصويت النهائي، وفق القناة  الإسرائيلية الـ12، في حين نقل موقع "واي نت" عنه قوله إن "إسرائيل على شفا حرب أهلية"

من جانبه، رد ليفين بأن التشريع يهدف إلى "رأب الصدع في الأمة"، مشيراً إلى أنه قُدّم للكنيست لأنه حل وسط بينه وبين وزير الخارجية جدعون ساعر، بعد أن أثار التشريع السابق موجة واسعة من المعارضة بسبب منحه الائتلاف الحاكم سيطرة شبه كاملة على تعيين القضاة.

وذكرت الصحيفة أن غانتس، وقبل لقائه مع ليفين، وجه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى وقف التشريع.

وقالت الصحيفة إن غانتس كتب في رسالته إلى نتنياهو "أناشدك باعتبارك مسؤولاً يحمل على عاتقه واجب العمل لصالح جميع المواطنين في هذه البلد". وأضاف غانتس، وفق القناة الـ12 "مجتمعنا يعاني انقسامات غير مسبوقة منذ  أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لا يزال 59 من مواطنينا محتجزين في غزة، وجنودنا، من مختلف التيارات السياسية، يقاتلون على عدة جبهات".

وحسب التقرير، حذّر غانتس في رسالته من العودة إلى التشريع المثير للجدل، الذي تسبب في انقسام وطني حاد في 2023، قائلاً إنه سيكون "تخلياً عن الشعب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية غانتس غانتس بيني غانتس

إقرأ أيضاً:

رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة

حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من أن الصراعات الداخلية "تضعف الحالة الأمنية" في إسرائيل، في حين عبر عدد من الضباط والجنود عن رفضهم الانضمام للقتال إذا وسعت العملية العسكرية في قطاع غزة.

ونقلت القناة 7 عن هرتسوغ  قوله إن "الصراعات الداخلية تضعف الحالة الأمنية بإسرائيل وعلينا التوصل إلى تفاهمات"، وأكد أنه يدرك تماما "الثمن المؤلم لصفقة تبادل الأسرى لكن مسألة إعادة المحتجزين هي الأمر الأهم".

وشدد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق حكومية في إخفاقات يوم السابع من أكتوبر، لافتا إلى أن تعريف الدعوة لنصر كامل بالحرب يطرح أسئلة كثيرة.

وجاءت تصريحات هيرتسوغ في ظل تصاعد الخلافات بإسرائيل بعد تصديق الجيش على توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب أمس إن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، وقاطعت عائلات قتلى الجيش خطاب نتنياهو واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين، وأنه مسؤول عن مقتل ذويهم.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهدف الحالي هو "تحقيق الانتصار في الحرب دون أي تنازل"، وأضاف "جنودنا يعملون لإعادة المخطوفين من غزة وهذه هي المهمة العليا لإسرائيل".

إعلان

واعتبر كاتس -في كلمة بمناسبة ما يعرف بيوم الذكرى- أن "إنجازات الجيش في غزة مبهرة وكثيرة لكن المخاطر كبيرة والتكاليف ثقيلة".

وأكد أن إسرائيل "عازمة على الدفاع عن نفسها في وجه كل تهديد.. والدرس الأساسي من أحداث السابع من أكتوبر هو أن الجيش يجب أن يفصل دائما بين أعدائنا وبين بلداتنا ومواطنينا، في المنطقة الآمنة في لبنان وفي جبل الشيخ والمنطقة الآمنة في سوريا وفي مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية والمنطقة الآمنة بمحيط قطاع غزة".

بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية قولها إن الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين رفضوا الانضمام للمرحلة القادمة إذا وسع الجيش العملية العسكرية في غزة.

وأكدت المصادر أن اتساع العملية العسكرية بغزة "قد يزيد احتمال تعرض المخطوفين للخطر ومقتل كثير من الجنود".

وأوضحت أنه "لن يكون مناص خلال الأسابيع القادمة من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أن التقديرات تؤكد أن المساعدات الإنسانية في غزة قد تنفد خلال 3 أسابيع.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قد قال إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة
  • إسرائيل.. موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس
  • نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين