مياه الصرف الصحي توفر الطاقة لنصف مليار شخص
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن مياه الصرف الصحى يمكن أن توفر طاقة بديلة لنصف مليار شخص، وأكثر من عشرة أضعاف المياه التى توفرها قدرة تحلية المياه العالمية الحالية، وتعويض أكثر من 10% من الاستخدام العالمى للأسمدة وفق تقرير للأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المبادرة الدولية للصرف الصحى التى تضم عددا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وممثلين للقطاع الخاص وأكاديميين وشركاء آخرين.
وقالت ليتيسيا كارفالو المنسقة الرئيسية لإدارة المياه البحرية والمياه العذبة فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، "يجب ألا ندع الفرصة تذهب هباء, لقد حان الوقت لتحقيق الوعد المتمثل فى تحويل مياه الصرف الصحى إلى مصدر بديل للمياه النظيفة والطاقة والمواد المغذية المهمة".
وأكد التقرير أنه رغم كل المخاطر، فإن مياه الصرف الصحى يمكن أن تكون حلا مناخيا عبر توليد الغاز الحيوى والتدفئة والكهرباء، كما يمكنها إنتاج طاقة تزيد بنحو خمسة أضعاف عن الطاقة المطلوبة لمعالجتها، وهو ما يكفى لتوفير الكهرباء لنحو نصف مليار شخص سنويا.
وأفاد التقريرالأممى بأن هناك فوائد متعددة لجمع مياه الصرف الصحى ومعالجتها وإعادة استخدامها بشكل فعال، بما فى ذلك خلق فرص عمل جديدة ومصادر لتحقيق إيرادات ووحث التقرير الحكومات والشركات على التعامل مع مياه الصرف الصحى باعتبارها فرصة للاقتصاد الدائرى، بدلا من كونها مشكلة يجب التخلص منها.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن 11% فقط من مياه الصرف الصحى المعالجة يتم إعادة استخدامها فى أنحاء العالم، وأن حوالى نصف مياه الصرف الصحى غير المعالجة فى العالم لا تزال تصب فى الأنهار والبحيرات والبحار.
واقترح التقرير مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستغلال الكامل لإمكانات مياه الصرف الصحى بشكل آمن كمورد قيم، بما فيها تقليل كميات مياه الصرف الصحى المنتجة، ومنع التلوث وتقليله، وإدارة مياه الصرف الصحى للحصول على الموارد التى يمكن إعادة استخدامها بأمان.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن مياه الصرف الصحى تفاقم من أزمة المياه العالمية، وخصوصا تلك التى تُصرف من المطابخ والحمامات والمراحيض، والنفايات الصناعية والزراعية السائلة، والمياه الناجمة عن العواصف، كما تؤدى المواد الكيميائية والعناصر الغذائية المفرطة فى مياه الصرف الصحى إلى تدهور النظم البيئية، بما فى ذلك التربة ومصادر المياه العذبة والمحيطات، ما يساهم فى انعدام الأمن الغذائى وغير ذلك من المشكلات الاجتماعية الأخرى.
وأضاف التقرير أنه من شأن إعادة استخدام النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم المستخرج من مياه الصرف الصحى أن يساعد فى تقليل الاعتماد على الأسمدة الاصطناعية، الأمر الذى يعوض 13.4 فى المائة من الطلب العالمى على المغذيات الزراعية وأن الإدارة السليمة لمياه الصرف الصحى تجعلها قادرة على رى حوالى مليون فدان من الأراضى الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الصرف الصحى طاقة بديلة أزمة المياه العالمية میاه الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
نشوب حريق محدود في مزرعة الصرف الصحي بأخميم بسوهاج
اندلع حريق محدود في كمية من المخلفات والهيش والبوص داخل مزرعة الصرف الصحي بمركز أخميم سوهاج، والتي يستأجرها المدعو “شوكت. م”، البالغ من العمر 44 عامًا، ويعمل عاملًا ويقيم في نفس المنطقة.
تمت السيطرة على الحريق بعد تدخل سريع من فرق الإطفاء دون تسجيل أي إصابات بشرية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بنشوب حريق محدود داخل مزرعة الصرف الصحي المؤجرة.
وعلى الفور، تم الدفع بسيارتي إطفاء إلى موقع الحادث، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة الكاملة على الحريق وإخماده بنجاح.
محافظ سوهاج يعقد لقاءً جماهيريا للاستماع إلى مطالب وشكاوى المواطنين بشرى سارة لأهالي سوهاج.. لجنة استئناف أعمال البناء تعقد اجتماعها الأول بتشكيلها الجديدوقد أسفر الحريق عن احتراق كمية من المخلفات والهيش والبوص، ولم تحدث أي خسائر في الأرواح.
وفي إفادة شهود العيان، أكد “نصر الدين. خ”، البالغ من العمر 38 عامًا، ويعمل حارسًا خاصًا في المنطقة، صحة ما جرى، وأوضح أن الحريق قد يكون ناتجًا عن مصدر حراري.
لم يوجه الحارس أو الجهات المختصة أي اتهام لشخص محدد، كما تم نفي وجود أي شبهة جنائية وراء الحريق، وتستمر الجهات المعنية في متابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان السلامة في المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.