مصحف الرغيف.. حسن دنيا يروي كيف أثرت نشأته الصوفية في مسيرته الموسيقية |فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تحدّث الملحن حسن دنيا عن والده، الحاج محمد أبو دنيا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في مصلحة الشهر العقاري بالجيزة، وكان له دور في افتتاح الشارع العقاري هناك.
واسترجع دنيا ذكرياته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، قائلًا: "كل يوم وأنا أسير في شارع مراد، أشعر وكأنني أراه يبتسم لي ويشير نحوي، وكأنه ما زال حاضرًا بروحه، فأقرأ له الفاتحة وأدعو له بالرحمة.
كما استذكر حسن دنيا بعض اللحظات الجميلة من طفولته، حيث كانت والدته تمتلك فرنًا بلديًا وتخبز الخبز، ثم تتركه ليجف ويتحمص، وكان يأخذ قطعة منه وينام بعدها مباشرة. وأضاف أن والده كان يطلق على المصحف اسم "مصحف الرغيف"، وعندما كان حسن يحمل المصحف، كان والده يشده منه بلطف ثم يحتضنه لينام.
وعن تأثير والده في حياته، أوضح حسن دنيا أن والده توفي عندما كان في الصف الرابع الابتدائي، لكنه لا يزال يحمل داخله الكثير من ذكرياته. وأشار إلى أن والده كان رجلًا متدينًا، وكان يقيم حلقات الذكر كل يوم خميس في المنزل، ولهذا كان يعارض بشدة فكرة دخوله إلى عالم الغناء.
ورغم ذلك، بدأ حسن دنيا رحلته الفنية بعيدًا عن الغناء والموسيقى، حيث كانت بداياته مع الرسم بالفحم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى عالم الألحان. كما ذكر أنه كان لاعب كرة قدم في صغره، حيث لعب في مركز الجناح الأيسر ضمن صفوف نادي الترسانة، نظرًا لنشأته في منطقة مئة عقبة، القريبة من النادي والمسجد الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن دنيا الشهر العقاري الحدث اليوم خط أحمر المزيد حسن دنیا
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى: زوجي كان عشرة عمري.. وكان بمثابة أب وأخ وصديق وزوج
أجهشت الفنانة نشوى مصطفى، بالبكاء قائلة، إنها شاهدت زوجها لحظة نزوله للقبر، مشيرة إلى أنه كان عشرة عمري والتي 33 سنة، خاصة أنه لم يكن لدي أصدقاء، وكنت مكتفية به فقط، وكنت اعتبره صديقي وزوجي وأخي.
وقالت الفنانة نشوى مصطفى، خلال تصريحات لها عبر “الراديو 9090”، أصبحت الآن بمفردي، وحتى عندما كنت أذهب للعمل كنت أعود له مسرعة.
وتابعت الفنانة نشوى مصطفى، “بصلي على سجادة الصلاة بتاعته وبشم ريحته فيها، وبقرأ القرآن الكريم في المصحف الخاص به، مؤكدة أنه كان شخصا منظما”.