حكايات حسن دنيا مع إيهاب توفيق وكورال التربية الموسيقية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
كشف الملحن حسن دنيا عن أنه قدّم العديد من الألحان مجانًا في بداية مشواره الفني، دعماً لعدد من النجوم، ومن بينهم الفنان محمد فؤاد.
. فيديو
وأشار حسن دنيا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر"المذاع على قناة الحدث اليوم، إلى هناك مرحلة مهمة في حياته المهنية، حيث علّق على صورة تجمعه بفريق الكورال، وكان إلى جانبه الفنان إيهاب توفيق.
وأوضح أنه كان هناك شخص يُدعى "نامق" معروف بالغناء في الماضي، متذكّرًا بعض الأصدقاء الذين شاركوه هذه المرحلة، مثل محسن سيد، وخالد علي، وغيرهم.
وأضاف دنيا أنه التحق بكلية التربية الموسيقية، حيث أراد أن يثقل موهبته بالدراسة الأكاديمية، ليجمع بين الموهبة والعلم وبعد تخرّجه، بدأ مسيرته كمطرب، لكنه في الواقع كان يغني منذ الثمانينيات، بينما بدأ مشواره في التلحين عام 1986.
وأشار إلى أنه قبل خوض تجربة التلحين، قدّم ألبومات غنائية، مثل "قمرة يا قمرة"، وألبوم "مغرم" عام 1999. إلا أن التلحين استطاع أن يجذبه بشدة، حيث وصف نفسه بـ"ملحن الصدفة"، مشيرًا إلى أن الحظ لعب دوره، لكن النجاح لم يكن مجرد ضربة حظ، بل تطلّب جهداً ومثابرة للاستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن دنيا محمد فؤاد خط أحمر الحدث اليوم المزيد حسن دنیا
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أوبرا عايدة".. دراما القضاء والصراع بين العدالة والمصالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، جاء مسلسل "أوبرا عايدة" ليقدم دراما قانونية وإنسانية نادرة في الدراما المصرية، العمل الذي جمع بين التحقيقات الجنائية والصراعات العاطفية والاجتماعية، كان واحدًا من أبرز المسلسلات التي تناولت كواليس القضاء والمحاماة بشكل عميق ومؤثر.
تدور الأحداث حول أوبرا المحامي، الذي يجسد دوره الفنان يحيى الفخراني، وهو رجل قانوني صاحب مبادئ، يسعى لتحقيق العدالة مهما كان الثمن. يتورط في قضية معقدة تمس حياته الشخصية والمهنية، حيث يجد نفسه بين خيارين: اتباع القانون بحذافيره أو التورط في لعبة المصالح من أجل إنقاذ حياة أقرب الناس إليه.
وسط هذه الأحداث، تظهر عايدة، التي تجسدها حنان ترك، وهي فتاة موهوبة تعمل دكتورة لكن حياتها تتقاطع مع قضية أوبرا بطريقة غير متوقعة، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا ورومانسيًا للصراع.
تميز "أوبرا عايدة" بحبكة درامية قوية، حيث لم يكن مجرد مسلسل عن المحاكم والقضايا، بل سلط الضوء على الجانب الإنساني في حياة المحامين والقضاة، وكيف تؤثر مهنتهم على قراراتهم الشخصية. كما قدم مشاهد قوية تكشف عن صراعات الضمير، وطرح تساؤلات حول مفهوم العدالة ومدى تحقيقها في الواقع.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث أشاد النقاد والجمهور بأداء يحيى الفخراني الذي تألق كعادته في تقديم شخصية المحامي الحائر بين القانون والمشاعر. كما تألقت حنان ترك في واحد من أدوارها المهمة، إلى جانب أحمد خليل، صفية العمري، سامى العدل، الذين أضافوا للمسلسل لمسات درامية قوية.
الإخراج كان للمبدع أحمد صقر، الذي أخرج العمل بأسلوب مشوق جعل المشاهدين في حالة ترقب دائم، بينما كان التأليف للكاتب أسامة أنور عكاشة، الذي أبدع في نسج القصة بحواراتها العميقة وأحداثها المتشابكة.