محافظة صنعاء تُحيي ذكرى يومي الصمود الوطني والقدس العالمي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء بالتنسيق مع التعبئة، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي، وتأييد قرارات وخيارات القيادة وإعلان الجهوزية واستمرار التعبئة وحملة “طوفان الأقصى” في مرحلتها الخامسة.
وفي الفعالية أشار المحافظ عبدالباسط الهادي، إلى أهمية إحياء مناسبات، يومي الصمود اليمني والقدس، لاستذكار مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إزاء ما ارتكبته قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتها من جرائم بحق اليمنيين والفلسطينيين.
وقال “إن الصمود يحتاج إلى تضحيات، والإسلام شجرة تظمأ ولا ترتوي وتؤتي ثمارها بدماء العظماء”، لافتًا إلى أن من الدروس التي قدمها الشهيد القائد حسين بدر الدين، المشروع القرآني الذي تعزّز أثره في يوم الصمود اليمني.
وأشار المحافظ الهادي إلى أن ثمرة الشكر لله عز وجل، يتمثل في العمل الميداني والتذكير المستمر للناس، لجعلهم واعين أمام جميع مؤامرات الأعداء .. مضيفًا “نشكر الله أننا في اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، نعيش مواقف قرآنية يرضاها الله تعالى ويقبلها رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتجسّد التولي الصحيح لآل بيت رسول الله عليهم السلام”.
بدوره استعرض وكيل أول المحافظة حميد عاصم، صورا من الأحداث التي مرّت بها الأمة خاصة، الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان في مثل هذا اليوم قبل عشرة أعوام.
وتطرق إلى تضحيات أبناء اليمنيين وصمودهم في وجه العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، منوهًا بما قدمه الشعب من عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والآلاف من الأسرى والمفقودين، قدمت محافظة صنعاء بمفردها أكثر من 11 ألف شهيد، وعدد من الجرحى والمفقودين وتدمير البنية التحتية.
وأوضح الوكيل عاصم، أن العدوان والحصار، قابله صمود وثبات غير مسبوق لليمنيين، مبينًا أن العدوان لم ينال من عزيمة الشعب اليمني، وقيادته.
وأكد أن العدوان الأمريكي على اليمن، بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، سيبوء بالفشل الذريع وسيتحطم على صخرة صمود اليمنيين، داعيًا أبناء المحافظة إلى الحضور المشرف في يوم القدس العالمي الجمعة المقبلة.
فيما أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، والأمين العام المساعد للرابطة العلامة خالد موسى، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود ويوم القدس العالمي للتذكير بجرائم اليهود الصهاينة والمنافقين بحق أبناء شعوب الأمة الإسلامية، وتعزيز صمود اليمنيين.
وحثا على نبذ الخلافات والفرقة وتعزيز التلاحم الوطني والتماسك والالتفاف حول كتاب الله الكريم والعمل بما جاء به سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لمحاربة الأعداء والحفاظ على الهوية الإيمانية.
وأكد الحاضري وموسى، أن الحفاظ على المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف، مسؤولية تقع على عاتق كل أبناء الأمة العربية والإسلامية، ولا يتأتى ذلك إلا بوحدة الكلمة الموقف والعمل، وتوجيه بوصلة العداء لليهود الصهاينة المعتدين الغاصبين.
تخلل الفعالية الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالملك الغربي وفارس الكهالي والمهندس صالح المنتصر ومسول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات قصيدتان للشاعرين حمزة المغربي وحبش شدليق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء عمران يحتشدون في 65 ساحة إحياءً ليوم القدس العالمي
يمانيون/ عمران احتشد أبناء محافظة عمران في 65 ساحة، اليوم، لإحياء يوم القدس العالمي، والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية أمنية وتربوية ومشايخ ووجهاء، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة على أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.
وهتفوا بشعارات الجهاد، مؤكدين أن القدس ستظل في قلب كل عربي حر، وأن الشعب اليمني سيبقى داعمًا للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، والتحديات، كون القدس امتحان لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والمطبعين.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.
وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد أبناء عمران، أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية لن ترهب اليمنيين، أو تثنيهم عن مواقفهم الثابتة وأن استهداف المنشآت المدنية، إنما يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
واعتبروا يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، وإنما محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، سيظل الأكثر حضورًا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسّدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وجدد أبناء عمران جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن اليمن والأمة ومواصلة نهج الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.
واستنكروا خذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم “القدس العالمي”، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأوضح أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأفاد بيان المسيرات بأن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.