ماذا ينتظر الأهلي بعد الإعلان عن جوائز مونديال الأندية 2025؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن إجمالي قيمة الجوائز المخصصة لبطولة كأس العالم للأندية 2025، يبلغ مليار دولار أمريكي، سيتم توزيعها على الأندية المشاركة وفقًا لأدائها في البطولة.
يحصل كل فريق مشارك في البطولة على مبلغ مبدئي للمشاركة، بالإضافة إلى جوائز مالية إضافية تعتمد على النتائج التي يحققها خلال المباريات.
الفوز في أي مباراة بدور المجموعات يمنح الفريق مليوني دولار، بينما يحصل على مليون دولار في حال التعادل.
التأهل إلى دور الـ16 يمنح الفريق 7.5 مليون دولار، و13 مليون دولار للوصول إلى ربع النهائي، و21 مليون دولار للوصول إلى نصف النهائي.
يحصل الفريق الوصيف على 30 مليون دولار، بينما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار إضافية.
النادي الأهلي المصري، أحد الأندية المشاركة في البطولة، سيحصل على مبلغ 9.5 مليون دولار نظير المشاركة فقط في مونديال الأندية.
بالإضافة إلى المكافآت المالية التي سيتحصل عليها النادي الأهلي في حال تحقيق نتائج إيجابية في المباريات التي سيخوضها في البطولة.
تعتبر هذه النسخة من كأس العالم للأندية هي الأولى التي تقام بمشاركة 32 فريقًا، مما يزيد من حجم المنافسة والإثارة.
تأتي هذه الزيادة في قيمة الجوائز المالية لتؤكد على رغبة "فيفا" في تطوير البطولة وجعلها واحدة من أهم الأحداث الرياضية في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاهلي مونديال الاندية كأس العالم للأندية المونديال كأس العالم للأندية 2025 مونديال روسيا مونديال الأندية 2025 نظام كأس العالم للأندية 2025 كاس العالم للاندية 2025 موعد إنطلاق كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للاندية 2025 قرعة كأس العالم للأندية 2025 موعد كأس العالم للأندية 2025 مونديال الاندية 2025 المونديال 2025 مونديال 2018 تذاكر كأس العالم للأندية 2025 ملیون دولار فی البطولة
إقرأ أيضاً:
شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
أُعلن في نيويورك عن فوز الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، ويعتمد مشروع 44.01، الذي يُنفذ في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
وتحدّت مسابقة XPRIZE العالمية، التي امتدت لأربع سنوات، الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة وقابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد شارك أكثر من 1300 فريق من قرابة 80 دولة حول العالم، وتم اختيار 20 فريقًا نهائيًا في مايو 2024، وأُعلن عن الفائزين اليوم في نيويورك.
ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحل آمن وعالي الجودة مع قابلية توسعه في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.
وقال طلال حسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع "حَجَر" هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تؤديه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون التي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط وتصديرها إلى العالم.
وقد أثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في "التمعدن" في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.
الجدير بالذكر أنه يمكن تنفيذ تقنية "التمعدن" في جميع قارات العالم، حيث إنها تؤدي دورًا كبيرًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والإسهام في التخلص من الكربون المنبعث من الصناعات الثقيلة، وكذلك دفع الدول إلى تحقيق أهدافها نحو الحياد الصفري.
وتقوم 44.01 بإزالة ثاني أكسيد الكربون عن طريق تحويله إلى صخر، وتعتمد تقنية الشركة الرائدة على تسريع العملية الطبيعية لتمعدن ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تخزينه بشكل دائم خلال أقل من 12 شهرًا، وتستقبل الشركة ثاني أكسيد الكربون المُلتقط مباشرة من الهواء أو من العمليات الصناعية الصعبة لإزالة الكربون منها، مما يُسهم في خفض الانبعاثات وإعادة التوازن إلى مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتُعد هذه العملية آمنة، وقابلة للتوسع، ودائمة إلى الأبد.
وتُعد XPRIZE الجهة العالمية الرائدة في تصميم وتنفيذ المسابقات واسعة النطاق لحل أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وعلى مدار أكثر من 30 عامًا، أسهم نموذج XPRIZE الفريد في ديمقراطية الابتكار من خلال تحفيز الحلول المبتكرة المستندة إلى العلم والمقدمة من الجمهور، بما يُسرّع الوصول إلى مستقبل أكثر عدالة ووفرة.