خلى بالك.. محضر يحرره الزوج حال هجر زوجته له لضمان حقوقه
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
عندما تقرر الزوجة هجر مسكن الزوجية يرد الزوج باتخاذ الإجراءات القانونية ويلاحقها بالطاعة وإذا رفضت يكف عنها النفقة ويلاحقها بالنشوز بدعوى أن النفقة تجب على الزوج من تاريخ العقد الصحيح، وذلك إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما، وخلال سلسلة (خلى بالك) نرصد أبرز الأخطاء التى إذا ارتكبها شريكى الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للأخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفى النزاع القضائى حال تخلف أى من الطرفين عن سدادها.
- المادة الأولى من القانون رقم 25 لسنة 1920 الخاص بأحكام النفقة "تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة.
- النشوز هو امتناع الزوجة عن متابعة زوجها وخروجها عن طاعة زوجها بهجرها لمنزل الزوجية الأمر الذى معه ينتفى شرط الاحتباس الذى هو أساس النفقة وتعتبر الزوجة ناشزا رغم تحقق شروطه وصدور قرار قضائى بذلك ولا يتحقق هذا النشوز إلا بعد صدور قرار باعتبارها ناشزا.
- إذا امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق أو اضطرت إلى ذلك لسبب ليس من قبل الزوج أو خرجت دون إذن زوجها - لا تجب النفقة للزوجة - وفقا للقانون.
- لا يعتبر سببا لسقوط نفقة الزوجة - فى الأحوال التى يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد به نص أو جرى به عرف أو قضت به ضرورة - ما لم يظهر أن استعمالها لهذا الحق مناف لمصلحة الأسرة.
- إذا تركت الزوجة مسكن الزوجية فله حق التوجه إلى قسم الشرطة الواقع فيه مسكن الزوجية وتحرير محضر إثبات حالة يثبت فيه أن الزوجة تركت المسكن دون علمه برفقة مشغولاتها الذهبية وأى منقولات أخرى خاصة بها "كإثبات حالة".
- يترتب على النشوز وقف نفقة الزوجة من اليوم التالى لتاريخ إنذار الدخول فى الطاعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر منع من السفر العنف الأسري التهرب من النفقة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
“كرهت البيت بسبب تصرفاتها” .. زوج يلاحق ابنة عمه بدعوى نشوز بعد 4 سنوات زواج
أقام “صادق”، 32 عامًا، فرد أمن بإحدى الشركات، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجته “بنت عمه”، متهما إياها بعدم طاعته وترك منزل الزوجية دون مبرر، مؤكدا أن زواجهما كان عن قصة حب، لكنها انتهت بالخلاف والتمرد.
قال الزوج في دعواه التي حملت رقم 490 لسنة 2024، إنه أحب زوجته منذ أربع سنوات قبل الزواج، وانتظر حتى ينهي خدمته العسكرية ليتزوجها، وقد تم الزفاف وانتقلا للعيش سويا.
وأضاف أن حياته الزوجية سرعان ما تحوّلت إلى ساحة صراع، بعدما بدأت الزوجة تُصر على التحكم في تصرفاته وفرض رأيها، مشيرا إلى أنه حاول التفاهم معها لكنها تمادت في الشجار.
وتابع: كرهت البيت بسبب تصرفاتها، فكنت أهرب لمنزل أهلي لأستريح، لكن حبي لها كان يدفعني لمحاولة الإصلاح، وعندما حاولت مصالحتها، تمادت في عنادها ورفضت طاعتي، مما اضطرني لضربها، فتركت المنزل ورفضت العودة.
وأكد الزوج أنه لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء لإجبارها على العودة، وأقام دعوى نشوز لا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب