6 دول فقط من أصل 22 نالت عضوية بريكس الجديدة.. أول تعقيب رسمي من السعودية ومصر والإمارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، الخميس، أن إيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ومصر وإثيوبيا دعيت لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة البريكس ابتداء من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024.
وسبق وأعربت 22 دولة رسميا عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة، في حين قدم العديد منها أيضا استفسارات غير رسمية، حسبما قال الدبلوماسي الجنوب أفريقي، أنيل سوكلال، الشهر الماضي.
وعلق الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد على هذا الإعلان بتدوينة على موقع أكس (تويتر سابقا): "نقدر موافقة قادة مجموعة "بريكس" على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم.
بيان من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية: "أثمن إعلان تجمع "بريكس" عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً...
Posted by المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency on Thursday, August 24, 2023من جهته قال الرئيس المصري وفقا لما نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "أثمن إعلان تجمع ’بريكس‘ عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية".
من جهته قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في كلمته نقلتها قناة الإخبارية السعودية الحكومية خلال مشاركته من جنوب أفريقيا: "المملكة تعتبر أكبر شريك تجاري لمجموعة ’بريكس‘.. ونؤكد على ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة واحترام سيادة الدول واستقلالها".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال إن نفوذ مجموعة "بريكس" في العالم سيستمر في توسع المجموعة وذلك في رسالة فيديو، الخميس، مهنئا السعودية ومصر والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا لانضمامها إلى المجموعة الاقتصادية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
لماذا اجتماع الرياض غدًا غير رسمي؟.. محمد عز العرب يُوضح
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن طبيعة اجتماع الرياض غدًا—سواء كان رسميًا أو غير رسمي—تحمل دلالات مختلفة، موضحًا أنه في حال كان الاجتماع رسميًا، فسيكون تعبيرًا واضحًا عن موقف الجامعة العربية، بينما إذا كان غير رسمي، فسيشكل لقاءً تمهيديًا للقمة العربية المرتقبة في القاهرة يوم 4 مارس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاجتماع يأتي في سياق الدفاع عن الأمن القومي العربي في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي عانت خلال العقد ونصف الماضي من تراجع نسبي في أولويات الدول العربية مقارنة بملفات أخرى.
وأشار إلى أن هناك عودة قوية لاهتمام الدول العربية المحورية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، وقطر، وذلك مقارنة بفترات سابقة ركزت فيها الدول العربية على تعزيز وحدة الدولة الوطنية والتصدي لتهديدات التنظيمات الإرهابية.