أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أنها بدأت في الإجراءات والاستعدادات اللوجستية اللازمة والترتيبات الخاصة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدة أنها ستعلن موعدها قريبا، وسط مطالبات بضمان التصويت الإلكتروني وإشراف القضاء.

جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة، الثلاثاء، برئاسة رئيسها المستشار وليد حمزة؛ لاستعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها وتوفير "الحبر الفسفوري" المستخدم في خلال العملية الانتخابية، وفق ما نقلته صحيفة "اليوم السابع".

وأشارت الهيئة إلى أن الاجتماع استعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها، منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته، وتسلسل الإجراءات الخاصة بكل منها، سواء المحاضر داخل لجان الاقتراع الفرعية أو العامة، وكذا بداخل الهيئة الوطنية للانتخابات.

وناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة مسألة "الحبر الفسفوري" الذي سيستخدم خلال العملية الانتخابية، من حيث الكميات المطلوب توفيرها منه، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.

كما استكمل المجلس مناقشاته في شأن القرارات المنظمة الواجب إصدارها أو تفعيلها استعدادا للاستحقاق الانتخابي المقبل، وكذا التصورات الخاصة بالجدول الزمني للانتخابات في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن.

اقرأ أيضاً

لضمان نزاهتها.. الطنطاوي يسلم 12 مطلبا لرئيس هيئة الانتخابات المصرية

وجاءت أولى خطوات العملية التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات لإتمام الانتخابات الرئاسية قيام المستشار حمزة، بتوقيع بروتوكول تعاون مع هيئة البريد المصري لاستفادة بإمكانياته وسيارته في نقل الأجهزة والمعدات والمواد والمستلزمات اللازمة للعملية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية داخل مصر.

وقال حمزة، إن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تنظيم إجراءات نقل المواد والمستلزمات اللوجستية اللازمة للعملية الانتخابية، وذلك في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار إلى أن التعاون مع الهيئة القومية للبريد سيساهم بشكل كبير في تسهيل نقل كافة مستلزمات العملية الانتخابية من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة إلى جميع المحافظات، وذلك بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الهيئة القومية للبريد والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافي الواسع على مستوى الجمهورية.

وكشف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن أنه سيتم تحديد موعد للإعلان قريبا عن مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستعقد تحت الإشراف القضائي.

وحول الإشراف القضائي على الانتخابات قال المستشار حمزة في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن القضاة على أتم استعداد للإشراف على الانتخابات الرئاسية ولا يوجد أي نقص في عددهم موضحا أن الاشراف القضائي يعزز من نزاهة وشفافية الانتخابات حيث سيتم وضع قاضى على كل صندوق.

وعن انتخابات المصريين في الخارج، أكد رئيس الوطنية للانتخابات أنه يتم دراسة كافة المقترحات الخاصة باقتراعهم حيث كان يسمح في السابق باستخدام البريد السريع في اقتراع الخارج وحاليا يتم دراسة كافة العقبات التي ظهرت وقت التطبيق واتخاذ الطريقة الأفضل لتصويت الخارج.

اقرأ أيضاً

انتخابات مصر الرئاسية.. هل يتحدى جمال مبارك سلطة السيسي؟

من جهته قال عبدالناصر قنديل، الأمين العام المساعد لـ"حزب التجمع" المصري، إن "الحزب أجرى دراسة للاستحقاقات الانتخابية التي جرت منذ إقرار دستور عام 2014، وأظهرت الدراسة عدة مطالبات يجب أن يتم الأخذ بها في الانتخابات الرئاسية المقبلة أبرزها قصر فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية".

وأضاف في تصريحات لشبكة "CNN بالعربية": "لذا نطالب بمد الفترة الزمنية المخصصة للدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة حتى يتمكن كل مرشح من لقاء كل المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، والتعرف على طبيعة المشكلات ورسم البرنامج الانتخابي الخاص به".

وأردف قنديل: "كما نطالب بقواعد أكثر شفافية للإجراءات المتبعة لمراقبة سقف الإنفاق على الانتخابات الرئاسية".

وأشار إلى "ضرورة إتاحة التصويت الإلكتروني عن بعد للناخبين لإتاحة الفرصة لكل الناخبين للإدلاء بأصواتهم بدلا من التوجه للجان الاقتراع للإدلاء بصوته عبر الورقة الانتخابية".

اقرأ أيضاً

مصر.. حزب الوفد يعلن رسميا ترشيح رئيسه لانتخابات الرئاسة

بينما قال محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحركة المدنية والتيار الليبرالي يطالبون بـ"ضرورة إيجاد ضمانات للإشراف القضائي والدولي على الانتخابات الرئاسية المقبلة، لضمان منافسة حقيقة بين المرشحين على الانتخابات الرئاسية، وتوفير حماية للمرشحين وديمقراطية للناخبين في الإدلاء بأصواتهم".

وأكد داود، في تصريحات لشبكة "CNN بالعربية"، رفضه "وجود منافسة مصنوعة أو معدة التنفيذ بالانتخابات الرئاسية المقبلة"، مطالبا بـ"ضرورة إتاحة الفرصة لكل من يرى نفسه قادرا على خوض غمار الانتخابات بحرية الترشح لهذا المنصب، مع إتاحة الفرصة لاستيفاء شروط الترشح عبر جمع التوكيلات من المواطنين دون تدخلات".

وأشار إلى أن "حزب الوفد لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن مرشحه في الانتخابات الرئاسية، ومازال ينتظر قرار الهيئة العليا بالحزب لحسم المرشح".

وسبق أن أعلن عدد من السياسيين ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة أبرزهم حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي، وأحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، فيما أعلن حزب مستقبل وطن- صاحب الأغلبية في البرلمان- دعمه ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن المفترض فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، كحد أقصى في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحسب تصريحات ضياء رشوان منسق الحوار الوطني المصري.

اقرأ أيضاً

توقع إجراءها في فبراير.. منسق الحوار الوطني في مصر: لا تبكير للانتخابات الرئاسية

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر الانتخابات المصرية وليد حمزة الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الانتخابات الرئاسیة المقبلة الهیئة الوطنیة للانتخابات على الانتخابات الرئاسیة للانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة اقرأ أیضا حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص

أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.

وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.

ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.

أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.

وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.

أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار


وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:

-  تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.

- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).

- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.

- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.

- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».

- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.

- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.

- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.

- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .

- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.

- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.

مقالات مشابهة

  • وفد «الوطنية للانتخابات» في جولة ببعض مدارس القاهرة للتوعية بالاستفتاءات
  • جولات ميدانية لتوعية الطلبة بأهمية المشاركة في الانتخابات 
  • الوطنية للانتخابات تبدأ برامج التوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية بالمدارس.. صور
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • جمال سليمان يكشف عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية السورية
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص