ديشامب يتحدث عن «مسلسل مبابي»!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد فترة صمت طويلة، رفض خلالها ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا الحديث عن «مسلسل» النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي أثار الكثير من الجدل واللغط وردود الفعل في الصحافة العالمية، وليس الفرنسية والإسبانية وحدهما، قرر المدير الفني بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أن يدلو بدلوه ويقول رأيه في المسألة.
وأكد ديشامب في حديث لصحيفة «ليكيب» أن النزاع بين مبابي وناديه سان جيرمان، ليس له أدنى علاقة بالمنتخب الفرنسي، ولكنه يكون مبتهجاً وسعيداً إذا رأى تحسناً في العلاقة بينهما، ولهذا كانت عودة مبابي إلى التدريبات والمباريات مع الفريق نبأً جيداً بالنسبة للمدير الفني.
وأضاف ديشامب الذي يقود «الديوك» حتى «مونديال 2026»: الوضع كان معقداً، ولكنه تحسن، وعاد إلى طبيعته، وهذا أمر جيد بالنسبة للمنتخب والنادي واللاعب نفسه.
غير أن ديشامب أكد أنه لم يتأثر بموقف سان جيرمان، عندما حرم مبابي من جولة الفريق الآسيوية، ومن اللعب في بداية الموسم، وقال: مبابي سيكون معنا دائماً مهما حدث مع فريقه، ليس هناك شك في ذلك، فهو «كابتن الديوك»، ونعمل على إيجاد حلول، بتعويض اللاعب إلى أقصى درجة فيما يتعلق بالتدريبات والمباريات.
ويُعتبر مبابي صاحب وضع خاص في تشكيلة المنتخب بحكم إنه «القائد»، ويثق ديشامب ثقة تامة فيه، وقال: أعتقد أنه يمكننا الاستفادة منه طول الوقت، وكل مرة رغم كل شيء وأي شيء.
وأبدى المدير الفني أسفه الشديد لأن سان جيرمان قرر في بداية الأمر عدم إشراك مبابي في المباريات، وهو النجم اللامع والمؤثر في أداء أي فريق يلعب له.
واعترف ديشامب بأنه طوال فترة نزاع مبابي مع ناديه فيما يتعلق بمستقبله، وموقفه من البقاء مع النادي أو الرحيل هذا الصيف، كان يتبادل معه وجهات النظر، ويتحدثان كثيراً في أمور كثيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كيليان مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
حطم إيمانويل ماكرون الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية، حيث حصل على 22% فقط من الآراء الإيجابية.
ووضع 22% فقط من الفرنسيين ثقتهم في إيمانويل ماكرون في أكتوبر. وهو الرقم الأدنى منذ انتخابه لأول مرة.
ونفس المصير لرئيس وزرائه ميشيل بارنييه الذي تراجعت ثقته مقارنة بالشهر الماضي والتي كانت 39%.
وفقًا لهذه الدراسة التي أجريت لصالح مجلس الشيوخ العام و20 عنوانًا من الصحافة اليومية الإقليمية. وهو ما يتناقض مع استطلاع آخر أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لصالح باريس ماتش وراديو سود. والذي وضع ميشيل بارنييه على رأس الشخصيات السياسية المفضلة لدى الشعب الفرنسي بنسبة 57٪ من الآراء الإيجابية.
كما لم يصل إيمانويل ماكرون إلى مثل هذا المستوى المنخفض منذ انتخابه لأول مرة في ماي 2017.
كما يثق 22% فقط من الشعب الفرنسي في قدرة رئيس الجمهورية على “مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد بفعالية”. وفقًا لأحدث مقياس أجرته صحيفة إيلابي لصحيفة Les Échos.
وهذا الرقم انخفض ثلاث نقاط مقارنة بالشهر السابق، وخمس نقاط خلال شهرين، بل إنها منخفضة تاريخيا.
وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 1007 أشخاص يمثلون السكان الفرنسيين. الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2024.
وتم التأكد من تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على المتغيرات التالية: الجنس. عمر ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقي حسب المنطقة وفئة التجمع.