رحلة السيدة زينب إلى مصر.. قصة من برنامج باب رزق
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تناول برنامج "باب رزق" الذي يقدمه الكاتب يسري الفخراني على قناة دي إم سي، قصة رحلة السيدة زينب واستقرارها في مصر، حيث استعرض الشيخ أحمد عصام الدين فرحات الموجي، إمام مسجد السيدة زينب، تفاصيل دخولها إلى مصر ونظرة المصريين لها.
نصيحة ابن عباس ورحلة السيدة زينب:أوضح الشيخ فرحات أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بناءً على نصيحة من سيدنا عبد الله بن عباس، حبر الأمة وترجمان القرآن، الذي نصحها بذلك لعلمه بحب المصريين لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
استند ابن عباس في نصيحته إلى معرفته بحديث النبي الكريم: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض".
دخلت السيدة زينب مصر في أوائل شعبان عام 61 هـ، واستقبلها المصريون بحفاوة وتقدير، وكان على رأسهم الوالي، تعبيرًا عن محبتهم واحترامهم لآل البيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باب رزق السيدة زينب مصر يسري الفخراني القرآن المزيد السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح.
وأوضح أن إلزامية الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية جاء وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية، وروعي في ذلك مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير، ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين.
وقال معاليه: “إن إلزامية الحصول على تصريح الحج جاء -كذلك- محققًا لقواعد الشريعة في درء المفاسد وجلب المصالح، وتطبيقًا لقاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، وأن “الضرر يُزال”، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، بما يضمن سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدم من الحكومة الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام.
وحث معاليه جميع الراغبين في أداء مناسك الحج على التعاون مع الجهات المختصة فيما تصدره من تعليمات، وضرورة الحصول على تصريح الحج قبل البدء بالرحلة الإيمانية، ولزوم طاعة ولي الأمر -حفظه الله- فيما يسُنه من قوانين ونُظم للمصلحة العامة، وأن طاعته في ذلك واجبة؛ استجابة وامتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.