زعيم الحوثيين يدعو الدول العربية للتحرك “الجاد” ضد تهجير الفلسطينيين والتطبيع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
#سواليف
دعا زعيم جماعة أنصار الله ” #الحوثيين ” في #اليمن، #عبد_الملك_الحوثي، #الدول_العربية إلى “التحرك الجاد” لمنع مخطط #تهجير #الشعب_الفلسطيني ورفض #التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على استمرار جماعته دعم الفلسطينيين “دون تراجع”.
وقال الحوثي في كلمة مصورة لها ضمن فعالية “منبر القدس”، الأربعاء، إن “تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش”.
وأضاف أن “المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية”، حسب ما نقلته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة اليمنية.
وشدد زعيم الحوثيين على أنه “لا بد للدول العربية من التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع”، موضحا أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي تهجر الشعب الفلسطيني “إلا بتخاذل وتواطؤ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه لأنه مشاركة في الجريمة”.
وأشار إلى أن “الأطماع الصهيونية في محيط فلسطين لن تتوقف إلا بالموقف الجاد الصادق”، مؤكدا أنه “بوسع المسلمين أن يقدموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني ومجاهديه بما يسهم في فرض معادلات الردع”.
وشدد الحوثي خلال كلمته على استمرار الجماعة اليمنية “في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع”، مشددا على أنه يجب “على المسلمين أن يحذروا من اليأس والهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي”، حسب تعبيره.
وليل الثلاثاء الماضي، تعرضت محافظة صعدة شمالي اليمن، لـ17 غارة أمريكية استهدفت شرقي المدينة ومحيطها، حسب وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات على وقع الهجمات الأمريكية الرامية إلى دفع جماعة الحوثيين للتراجع عن عملياتهم العسكرية الداعمة للشعب الفلسطيني.
ومنذ 15 آذار/ مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر مرات عدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد في كلمة له الأسبوع الماضي، بالقضاء على جماعة الحوثي في اليمن، محذرا إيران من استمرار تقديم الدعم لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين اليمن عبد الملك الحوثي الدول العربية تهجير الشعب الفلسطيني التطبيع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“مؤامرات القهوة”.. هجوم ناري من العدالة والتنمية على زعيم المعارضة
انتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على خلفية التحقيقات الجارية في بلدية إسطنبول الكبرى بشأن قضايا فساد وإرهاب. ووصف تشيليك أوزال بأنه “تحت الوصاية السياسية”، مشيراً إلى أنه يوجه طاقته إلى الصراعات الحزبية الداخلية بدلاً من القضايا الوطنية. كما رفض دعوات المقاطعة التي أطلقها أوزال، قائلاً: “مقاطعتنا تستهدف الذهنية التي تدعم الإبادة الجماعية، بينما هم يحاولون إثارة الانقسام في المجتمع حتى من خلال قضايا بسيطة مثل القهوة.”
انتقاد حاد لخطاب أوزال في المظاهرات
استنكر تشيليك تصريحات أوزيل خلال التجمعات التي نظمها، مؤكداً أن “الدعوات للنزول إلى الشوارع غير مقبولة”. كما وجّه حديثه للطلاب قائلاً: “نفرق بين الحق في الاحتجاج الديمقراطي وأعمال الفوضى.”
تحقيقات الفساد تتصاعد.. محكمة تركية تأمر بمصادرة شركات…
الخميس 27 مارس 2025أبرز تصريحات تشيليك
اعتقال الطالبة التركية في أمريكا: أوضح تشيليك أن الحكومة تتابع قضية رُوميساء أوزتورك عن كثب، مؤكداً أن “التهمة الموجهة إليها هي معارضتها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين”، مشيراً إلى “حملات تضليل إعلامي دولي تهدف إلى تشويه الحقيقة”.
موقفه من الاحتجاجات: شدد تشيليك على احترام الحزب لحق الاحتجاج السلمي، لكنه حذر من محاولات “تسلل مجموعات إجرامية” إلى التظاهرات بهدف نشر الفوضى.
انتقاد أوزيل: وصف تشيليك خطاب زعيم المعارضة بأنه “لا يليق بسياسي”، مشيراً إلى أنه يستخدم “لغة مسمومة” ضد رئيس الجمهورية، وأضاف: “حتى بشار الأسد لم يُوَاجَه بهذه اللغة.”
رفض مقاطعة الشركات التركية: انتقد تشيليك مقارنة دعوات المقاطعة داخل تركيا بالمقاطعة المفروضة على إسرائيل، قائلاً: “المقاطعة ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية، بينما دعواتهم تهدف فقط إلى الاستقطاب الداخلي.”
الهجوم على القضاء: اعتبر تشيليك أن استهداف أوزيل للنائب العام في إسطنبول يعد “تهوراً سياسياً”، مؤكداً أن “النيابة والقضاء يعملان باستقلالية تامة”.
اتهام أجهزة الأمن: رفض تشيليك اتهام أوزيل للمحافظ ومدير الأمن بالتحريض، مؤكداً أن “دورهم يتمثل في حماية الاحتجاجات الديمقراطية ومنع أعمال الفوضى.”
“لا مجال للفوضى”
وجّه تشيليك رسالة إلى الطلاب قائلاً: “لا مكان للهمجية أو خطاب الكراهية، ناقشوا أفكاركم في أجواء سلمية، لكن لن نسمح بأي أعمال تخريبية.” كما انتقد محاولات المعارضة فرض وصاية على اختيارات المواطنين، قائلاً: “لا تدعوا أحداً يقرر لكم أين تشربون القهوة أو من أين تشترون الكتب.”
وفي ختام حديثه، استنكر تشيليك التصريحات المهينة بحق والدة الرئيس الراحل، واصفاً إياها بأنها “تصرف غير أخلاقي”، كما أدان بشدة الهجوم على صحة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، معتبراً ذلك “خطاب كراهية مرفوضاً”.