أكد مجلس الأمن الدولي التزامه بالعملية السياسية الجامعة بقيادة وملكية ليبية التي تبنى على معالجة قضايا من سيتولى الحكم في البلاد عبر الانتخابات.  وحثّ المجلس في بيان له المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسة على مضاعفة جهودها لإكمال رسم مسار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

ودعا المجلس جميع الأطراف المعنية إلى معالجة خلافاتها من خلال الحوار للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا المتعلقة بالانتخابات. وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس التي أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة إلى إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني. وحثّ المجلس الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير. وتابع المجلس أنّ الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات مجلس الأمن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العملية السياسية الملكية الليبية مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

«أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية

أعلن موقع «أفريكا انتليجنس» الاستخباراتي الفرنسي، أن البعثة الأممية في ليبيا تواجه مستقبلاً غامضًا، بسبب ضغوط من أعضاء مجلس الأمن وخاصة فرنسا.

وقال تقرير للموقع: “فرنسا تريد أن تخضع البعثة الأممية لمراجعة استراتيجية، وتعيين مبعوث جديد لها، كما أنها ستقود جهودًا لإخضاع البعثة لمراجعة استراتيجية شاملة لفعاليتها، وأوجه القصور في مهامها، قبل تقديم تقريرها المرتقب في 30 سبتمبر 2025، والذي سيحدد إذا كانت البعثة ستستمر في مهمتها أم لا”.

وأضاف “فرنسا تشكك حاليًا في أداء البعثة التي تم إنشاؤها عقب أحداث 2011 وإسقاط معمر القذافي، وستزيد من الضغوط حال فشل غوتيريش في تعيين مبعوث جديد قبل مهلة 31 يناير، التي منحها له مجلس الأمن، وفي الوقت الحالي، يبدو أن غوتيريش لا يريد تعيين مبعوث جديد، ويكتفي بوجود ستيفاني خوري، ولكن الانقسامات بين ُروسيا والدول الغربية حول جنسية خوري الأمريكية، يعوق استمرارها”.

وتابع “رشح البعض اسم المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا، كرستيان بوك، ولكن من المرجح ألا يحصل على موافقة موسكو، والبعثة الأممية تعاني حاليًا من انعدام المصداقية بين الليبيين، خاصة أن كل جهودها لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، باءت بالفشل”.

الوسومالبعثة الأممية فرنسا ليبيا

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
  • رئاسة البرلمان تناقش القوانين التي يهدف المجلس لتشريعها
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • الفارسي: نجاح «البلدية» يمهد الطريق نحو انتخابات عامة في ليبيا
  • “المنفي” يؤكد على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية
  • مجلس الأمن الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية اتفاقات الصخيرات وبوزنيقة في حل الأزمة الليبية
  • «أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية
  • ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
  • مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • المنفي يبحث مع السفير الفرنسي دور بلاده لدفع العملية السياسية في ليبيا