النائبة أسماء الجمال ترصد مزايا انضمام مصر لمجموعة البريكس: مكاسب سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت النائبة الوفدية أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إنضمام مصر لمجموعة البريكس، خطوة هامة لتعزيز الاقتصاد المصري، وينعكس علي مصر بمكاسب سياسية واقتصادية.
بحجة قمة البريكس.. جنوب إفريقيا تمنح روسيا حصانة دبلوماسية بعد طلب الجزائر الانضمام لها.. مجموعة البريكس أكبر تكتل اقتصاديوأشارت النائبة أسماء الجمال، إلي أن انضمام مصر لتجمع بريكس يعود على الدولة بالعديد من المنافع الاقتصادية، منها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التكتل، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، مما يعد دفعة قوية للاقتصاد المصري وخطوة هامة ومهمة للاقتصاد المصري حيث يعتبر تجمع البريكس من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم.
وأكدت أن انضمام مصر إلى البريكس له بعد سياسي أيضا مهم، وهو تعزيز العلاقات السياسية التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند.
وشددت النائبة أسماء الجمال علي أهمية البريكس في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر، باعتباره واحدا من أقوى التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، موضحة أن تحالف البريكس يهدف بالأساس إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع G7" التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية حيث تعمل المجموعة على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة أسماء الجمال مجموعة البريكس انضمام مصر لمجموعة البريكس البريكس الاقتصاد المصرى أسماء الجمال
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".