أطلقت شركة إنفيديا Nvidia، مساعد الذكاء الاصطناعي الجديد G-Assist، الذي يهدف إلى تعزيز أداء أجهزة الألعاب وضبط إعدادات النظام.

يأتي مساعد الذكاء الاصطناعي الجديد G-Assist، بعد أن اختبرته إنفيديا كنموذج تجريبي خلال العام الماضي، ليصبح الآن أداة متاحة للمستخدمين من أصحاب رقاقات RTX.

إنفيديا تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي.

. إعلانات ثورية في مؤتمر GTC 2025اختبار RTX 5070 يكشف أداء محدود رغم إدعاءات إنفيدياإنفيديا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي G-Assist

وبحسب ما ذكره موقع “theverge” التقني، يتميز G-Assist بقدرته على تحليل وتحسين أداء الحاسوب بشكل شامل، يمكنه اكتشاف إذا كانت الألعاب تستخدم محددا لمعدل الإطارات، وتقييم أداء وحدة معالجة الرسومات GPU.

وفي الوقت نفسه، يعمل G-Assist للكشف عن أي قيود، وتقديم اقتراحات لتحسين الأداء مثل رفع تردد التشغيل أو تقليل دقة اللعبة لتحقيق  معدل الإطارات المطلوب، كما يمكنه التحقق من إعدادات معدل التحديث في الشاشة لضمان أفضل أداء.

ويتوفر G-Assist داخل تطبيق إنفيديا، ويمنح المستخدمين القدرة على تحسين إعدادات الألعاب والنظام، وقياس معدل الإطارات، وتعديل إضاءة الأجهزة المتصلة. 

كما يعمل المساعد الذكي G-Assist على الأوامر الصوتية أو النصية، مما يتيح للمستخدمين طرح أسئلة مثل “كيف تعمل تقنية DLSS Frame Generation؟” ليحصلوا على إجابات مفصلة بأسلوب مشابه لروبوت الدردشة “شات جي بي تي”.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم طلب تحسين أداء الألعاب على أفضل تجربة ممكنة، أو التحكم في إضاءة الأجهزة المتوافقة من شركات Logitech و Corsair و MSI و Nanoleaf.

يعتمد G-Assist على نموذج لغوي محلي صغير يحتاج إلى 10 جيجابايت من المساحة لتشغيل وظائف المساعد الصوتي والنصي، كما يدعم بطاقات الرسومات RTX من فئات 30 و 40 و 50، بشرط أن تحتوي البطاقة على ذاكرة فيديو لا تقل عن 12 جيجابايت.

يتوفر G-Assist كميزة اختيارية ضمن تحديث جديد لتطبيق إنفيديا، الذي يتضمن خيارات إضافية للتحكم في تقنية DLSS، وإعدادات جديدة لتحجيم العرض وتعديل ألوان الشاشة، ويمكن للمستخدمين تحميل تطبيق إنفيديا والاستفادة من G-Assist عبر الموقع الرسمي للشركة.

جدير بالذكر أن شركة إنفيديا، كشفت خلال مؤتمرها السنوي GTC 2025، عن أحدث ابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل رقاقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والنماذج الاستدلالية، مما يعزز ريادتها في هذه الصناعات المتقدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنفيديا الذكاء الاصطناعي المزيد مساعد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • “غوغل” تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعلم اللغات
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • هوس ماجا المشؤوم بمعدل الذكاء يقودنا إلى مستقبل غير إنساني
  • الغربية تطلق حملة موسعة لتحسين المشهد الحضاري.. ورضا المواطن في الصدارة
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • وزير الري يؤكد أهمية التعاون والتنسيق مع النواب لتحسين منظومة المياه