احذروا هذه الأشياء لتجنب مشكلات القلب للأطفال.. جمال شعبان يوضح
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن أمراض القلب عند الأطفال من الممكن تكون خفية لكن اكتشافها في الموعد المبكر يكون له تأثير إيجابي كبير على نسبة الشفاء.
. جمال شعبان يعلن المفاجأة
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن هناك تقنية حديثة يكتشف الأطباء من خلالها أمراض القلب للجنين في بطن أمه، وأنه بعد الشهر السادس من الممكن أن يكتشف هل الطفل سيعاني من ثقب أو مرض خلقي في القلب أم لا.
ولفت إلى أن زواج الأقارب في بعض المناطق بالصعيد، يكون سبب رئيسي في انتشار أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال، وأنه يطالب بعمل فحص وراثي للشباب قبل الزواج وبالتحديد الأقارب.
وأشار إلى أن من ضمن الأسباب التي ينتج عنها أمراض القلب الخلقية التدخين، فالأب إذا كان مدخن أو الأم، قد ينتج عن ذلك ولادة طفل بمرض في القلب.
وتابع:" نحذر من زواج الأقارب دون عمل فحوصات وراثية وطبية قبل الزواج، والتدخين بجوار السيدة الحامل، أو تدخين المرأة نفسها".
وأوضح أن معظم حالات الأطفال التي تولد بثقب في القلب تتعافى بعد فترة دون عمليات، وإذا كانت الحالة بها مشكلة كبيرة يتم التدخل بعد 6 أشهر، ولكن معظم الحالات لا تستلزم عمل عملية قلب مفتوح.
وفي وقت سابق أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن رسم القلب من الاختراعات المفيدة جدًا في تاريخ البشر، موضحًا أن جهاز رسم القلب مر عليه أكثر من 100 عام، وهو يقدم لطبيب القلب كل ما هو موجود بالقلب.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن القلب يصدر موجات كهرومغناطيسية، ومن خلالها يتم تسجيل رسم القلب، وأن أول حالة تمت لها رسم القلب كانت في طب القاهرة، وكانت عملية صعبة للغاية.
ولفت إلى أنه من خلال رسم القلب يتم معرفة كهرباء القلب، وانتظام ضربات القلب، وقوة عضلة القلب، وتشخيص جلطات القلب، فهناك فوائد كثيرة لرسم القلب، ولذلك نطالب المواطنين بعمل رسم قلب كل فترة.
أشار إلى أن هناك أجهزة أصغر من الموبايل تقوم بتسجيل ضربات القلب لمدة 24 ساعة، ولمدة أسبوع، لمعرفة المشكلات التي يعاني من الشخص بخصوص القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان أمراض القلب طبيب القلوب المزيد الدکتور جمال شعبان أمراض القلب رسم القلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان