تحركات عسكرية أمريكية في المحيط الهندي بعد تصعيد الضربات ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف موقع "ذا وور زون" المتخصص في الشؤون العسكرية عن صور أقمار صناعية تُظهر نقل الولايات المتحدة قوات جوية إلى إحدى قواعدها في المحيط الهندي، في ظل تصاعد التهديدات ضد إيران واستمرار حملة القصف على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
وأظهرت الصور تحرك قاذفات الشبح B-2 Spirit باتجاه جزيرة دييغو غارسيا، التي تُعد موقعًا استراتيجيًا للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
كما رُصد نشر ثلاث طائرات شحن وعشر طائرات للتزود بالوقود جوًا، وهي طائرات سبق أن استخدمت لدعم الضربات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الحوثيين، وذلك ردًا على هجمات الحوثيين المستمرة، وتزعم الجماعة أنها أطلقت صواريخ ومسيرات مفخخة نحو حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر وإسرائيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.