الدرسي: سنتعامل بحذر ووفق شروط مع الحكومة التي تحدث عنها باتيلي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي إن طرح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي كان مفاجئ وهذه دلالات كبيرة في ظل الحكومة المصغرة التي كان من المفترض مهمتها الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية كما قال المندوب الامريكي.
الدرسي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “تصريح الحكومة التي ستأتي الآن هل ستفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والمليشيات هل سترضخ لها؟ باتيلي تكلم عن حكومة ونحن ما نطالب به ونعتبره انتصار لفريقنا السياسي، باتيلي تحدث عن جزء ولم يتكلم عن الكل وشيء يعتبر تكميلي ولم يشير للخلافات العميقة”.
وأشار إلى أن باتيلي تكلم عن مخرجات 6+6 والحوار بين مجلسي النواب والدولة ولم يتحدث عن انتخاب محمد تكالة والذي لم يصدر منه أي بيان بتفاهمات مجلسي النواب والدولة ولم يشير للنقاط الخلافية التي نقول إنها الشعرة التي قسمت ظهر الانتخابات بحسب قوله.
وتابع: “تفاجأنا بالطرح الذي قدمه باتيلي والكل يعلم أنه كان مُصر على اشراك حكومة الدبيبة في كل النقاشات والحوارات وجعلها طرف أساسي في أي توافقات وحلول وقلنا إن حكومة الدبيبة عارضة جاءت بسبب وتذهب، وكانت مهمتها توفير المناخ لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لكن لم يحصل ذلك وأهم نقطة أوكلت للحكومة لم تعد موجودة، نتوقع كل شيء في ليبيا دمج حكومتين أو حكومة جديدة لأن المؤشرات متغيرة والضغط يرفع عداد الأرقام صعوداً ونزولاً، لا أجزم لك أن تكون هناك حكومة موحدة بين حكومتين أو تصريف أعمال”.
ورأى أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنازل عن رئاسة الحكومة إن كانت موحده أم غير موحده والقائد العام المشير خليفة حفتر أشار مراراً أنه لن يكون هناك حكومة موحدة مع حكومة الدبيبة التي وصفها بالغارقة في الفساد وارتكبت الخيانة العظمى عندما جعلت مناطق غرب البلاد مرتع للمرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة في القواعد البحرية والبرية في ليبيا، معتبراً أن اصرار باتيلي على إدخال الدبيبة للمعادلة السياسية على أنه طرف يضع علامة استفهام.
أما عن امكانية التماهي مع ما تتحدث عنه البعثة الأممية والقبول بأي تصور حتى تصل لنقطة الحكومة الموحدة، استبعد الدرسي مشيراً إلى أن الضغط الذي مارسه قائد الجيش وعقيلة صالح ومحمد المنفي بشأن مسألة التوافقات الوطنية وضرورة الخروج من ليبيا كان موقف قوي وحاد جداً.
وزعم في الختام أن الحكومة تمنع الأموال على مناطق في ليبيا وتصرفها على المليشيات وهذه الحكومة الذي يتحدث عنها باتيلي سيتم التعامل معها بحذر وفق شروط أما وجود الدبيبة لتصريف الأعمال فهذا أمر مرفوض وفقاً لتعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
الوطن| متابعات قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بيئة عدم الصراع في ليبيا، التي بدأتها تركيا، وأولت أهمية كبيرة لاستمرارها، بدأت تؤتي ثمارها، مبيناً أنه تم افتتاح قنصلية عامة لتركيا في بنغازي، وأن الاتصالات مستمرة مع كافة المسؤولين بالبلاد. وبين أن مع تقدم البيئة الخالية من الصراعات في ليبيا، يزداد اعتقاد الناس بأن هذا الوضع يمكن أن يكون دائم ومستمر، مشيراً إلى أن أنقرة تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة تضمن الوحدة الوطنية والتضامن في ليبيا، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق المفروضة على الأرض بالبلاد. الوسومالقنصلية التركية في بنغازي ليبيا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي