أكد سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أهمية انضمام مصر إلى مجموعة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتمثل أكثر من 40% من سكان العالم، موضحا أنه في مارس الماضي ارتفع نسبة الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس من 8.4% إلى 25.8% من الإجمالي العالمي، مشيرا إلى أن البريكس لها أهمية كبيرة على المستوى الدولي نظرًا لحجم الدول الموجودة بالتجمع، وما تشكله من قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث بلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 44 تريليون دولار.

انضمام مصر لتجمع البريكس 

وقال «وهدان»، إن انضمام مصر إلى البريكس له فوائد واسعة على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث ستتمكن مصر من توقيع اتفاقيات تجارية باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء، وهو ما يساعد في تقليل ضغط الدولار، ويتيح فرصا للمشاركة في صفقات استثمارية بين الدول المنضمة لتكتل البريكس، كما أنه يتيح لمصر الحصول على قروض من بنك التنمية التابع لتكتل البريكس التي ساهمت مصر في رأس ماله خلال العام الجاري، وهو ما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدولي.

مجموعة البريكس تمثل 17% من التجارة العالمية

وأضاف «وهدان»، أن مجموعة بريكس تمثل 17% من التجارة العالمية، كما تسيطر أيضا على 27% من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساهم في زيادة الاستثمارات الواردة إلى مصر، خاصة أن مصر بوابة إفريقيا، وذلك يجعل منها شريكا وحليفا قويا لدول التحالف، لافتا إلى أن الاعتماد في التبادل التجاري على عملات أخرى مثل اليوان الصيني والروبل الروسي سيخفف الضغط على الدولار الذي تعاني الدولة صعوبات كبيرة في توفيره حاليا، خاصة مع ارتفاع الدولار بشكل غير مسبوق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انضمام مصر للبريكس البريكس حزب الوفد الوفد انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟

شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.

ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.

ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.

اقرأ أيضا

أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان: البحث العلمي السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • حسين الزناتي: حديث جمال سليمان يحقق مكاسب كبيرة.. ويقطع الطريق أمام مروجي الشائعات
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
  • النفط العراقي يحقق مكاسب أسبوعية ويختتم التعاملات على ارتفاع
  • بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • الشعب الجمهوري: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
  • أبو هميلة: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
  • الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
  • الدولار يستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين