بيرقدار التركية تحسم المعركة في السودان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهدت الحرب الأهلية في السودان تحوّلًا كبيرًا مع دخول الطائرات المسيّرة التركية بيرقدار Bayraktar TB2 على خط المواجهة. ووفقًا لتحليل خاص نشره منتدى الدفاع الإفريقي (ADF)، لعبت هذه الطائرات دورًا حاسمًا في تقدم الجيش السوداني الأخير ضد قوات الدعم السريع.
“البيرقدار دخلت الميدان.. قوات الدعم السريع تراجعت”
تمكنت القوات المسلحة السودانية (SAF) خلال الأشهر الأخيرة من دفع قوات الدعم السريع (RSF) إلى التراجع في مناطق رئيسية مثل الجزيرة والخرطوم وشمال كردفان.
وقال مسؤول عسكري سوداني:
“في بداية الحرب، كنا نفتقر إلى الدعم الجوي. مع دخول بيرقدار Bayraktar TB2، استطعنا سد هذه الفجوة بشكل كبير، مما أنهى تفوق قوات الدعم السريع في الأجواء.”
تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، باعت تركيا منظومات طائرات مسيّرة للسودان بأكثر من 120 مليون دولار منذ أواخر عام 2023. وأصبحت بيرقدار TB2، إلى جانب الطائرات الإيرانية Mohajer-6، من أكثر الأنظمة الجوية فاعلية في دعم الجيش السوداني. وساهمت هذه الطائرات بفضل تكلفتها المنخفضة، ومدة طيرانها الطويلة، وقدرتها العالية على حمل الذخائر، في تعزيز قدرات الجيوش الإفريقية بشكل سريع.
من هو نوري أصلان، رئيس بلدية إسطنبول الجديد؟
الأربعاء 26 مارس 2025استهداف خطوط إمداد قوات الدعم السريع عبر بيرقدار TB2
بحسب منتدى الدفاع الإفريقي، استخدمت القوات المسلحة السودانية طائرات بيرقدار TB2 لاستهداف قوافل الإمداد ووحدات المدفعية التابعة لقوات الدعم السريع، مما منح الجيش السوداني تفوقًا تكتيكيًا واستخباراتيًا في العمليات العسكرية حول المدن.
من ليبيا إلى الصومال.. قوة قتالية مجربة
لم تكن إفريقيا ساحة جديدة لطائرات بيرقدار TB2، حيث كان أول ظهور بارز لها في القارة خلال الحرب الأهلية الليبية. ففي عام 2019، نفّذت إحدى الطائرات التركية المسيرة هجومًا على قاعدة جوية تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، محققة نجاحًا استراتيجيًا مهمًا. ومنذ ذلك الحين، استخدمت بيرقدار TB2 بنجاح في هزيمة متمردي تيغراي في إثيوبيا، ومكافحة الإرهاب في الصومال، وعمليات عسكرية في غرب إفريقيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السودان اخبار تركيا السودان بيرقدار التركية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
وانتشرت قوات الشرطة في مختلف الأحياء والشوارع لتأمين العاصمة. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان اليوم: «القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم، مؤكداً اعتقال عدد من المسلحين من مختلف الجنسيات كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع».
وأفاد شهود عيان بأن عناصر الجيش انتشرت في كافة مناطق الخرطوم، وبدأت الشرطة في تأمين المقار الإستراتيجية في العاصمة، مبينة أن الوضع الأمني بدأ يعود بشكل تدريجي إلى مختلف الأحياء في العاصمة.
وحذرت القوات الأمنية المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم قوات الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق.
وتعرضت منشآت إستراتيجية للتدمير بما فيها المتحف الذي كان يعد تحفة معمارية تطل على النيل الأزرق، وبحسب وسائل إعلام دولية فإن المتحف لم يتعرض للسرقة فقط بل الدمار الذي لحق بالمبنى كان نتيجة القصف.
وأوضح وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أن هناك اتصالات بدأت بالفعل مع الجهات الداخلية والخارجية، وكانت الخطوة الأولى تأمين مباني المتحف عبر الشرطة لمنع مزيد من الضياع، مشدداً بالقول: سنبدأ لاحقاً خطوات أخرى بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الجهات المعنية لاستعادة المقتنيات الأثرية. وأعرب الإعيسر عن شكره للجهود السعودية من أجل السلام، مؤكداً أن السعودية قدمت دعماً إنسانياً غير مشروط.
وأوضح في تصريحات صحفية أن تحرير الخرطوم نقطة فارقة في العمليات العسكرية، مبيناً أن العاصمة تفتح الباب لتحرير كامل السودان. وأشار إلى أن انتشار الدعم السريع في دارفور منحصر في بعض المناطق فقط