مهرجان ساوندستورم يعود للرياض من 14-16 ديسمبر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت شركة مدل بيست، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي، عن طرح المجموعة الأولى من تذاكر النسخة الرابعة من مهرجان ساوندستورم، أكبر مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط، والذي يقام في الرياض منتصف ديسمبر القادم ويستمر لثلاثة أيام، بمشاركة كوكبة من ألمع النجوم العالميين والمحليين.
ويمكن لمحبي الموسيقى الحصول على تذاكرهم بخصم 25%، وهو الخصم الأعلى من نوعه لهذا العام، ابتداء من 24 أغسطس ، لحضور المهرجان الذي يضم أكبر مسرح في العالم بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والذي يقام في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر.
وستضم المجموعة الأولى تذاكر من فئة الدخول العام وVIB و+VIB وVIB بلكونة، بأسعار مختلفة تناسب الجميع.
وقال طلال البهيتي، الرئيس التنفيذي للعمليات ورئيس حجز المواهب والفعاليات في مدل بيست، "نسخة هذا العام من مهرجان ساوندستورم ستكون حدثاً يأسر اهتمام العالم بما تقدمه من مفاجآت مثيرة وأسماء لامعة من نجوم الموسيقى على المستوى العالمي والإقليمي، فيما يرسخ مكانة المهرجان كعلامة بارزة على خريطة الفعاليات الموسيقية العالمية ويعزز مكانة السعودية الموسيقية إقليمياً وعالمياً."
وأضاف "إلى جانب كوكبة كبيرة من النجوم العالميين، سنقدم المزيد من الفرص الفريدة للمواهب المحلية لتقديم عروضها في ساوندستورم ، والتواصل مع كبار الموسيقيين والفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم."
وفي نسخة العام الماضي 2022، التي حضر ها أكثر من 600 ألف من عشاق الموسيقى، استمتع الحضور بـ 260 ساعة من العروض الموسيقية الحية من 200 فنان بما في ذلك النجوم العالميون برونو مارس وبوست مالون ودي جي خالد و ديفيد جيتا وسويدش هاوس مافيا، وغيرهم.
وكشف منظمو مهرجان ساوندستورم أن الخصم على المجموعة الأولى من التذاكر سيكون الأعلى هذا العام، حيث تتميز المراحل الأولى بالأسعار المخفّضة والخصومات، وسترتفع الأسعار تدريجياً مع اقتراب موعد المهرجان.
ومن المتوقع أن تنفذ التذاكر بسرعة كبيرة نظراً للأسعار المخفضة والمزايا المصاحبة لها.
لشراء تذاكركم وللمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقع MDLBEAST.com.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر
نظّمت روساتوم، المهرجان الثاني للعلوم في مصر في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024 في كل من القاهرة والعلمين والإسكندرية بهدف زيادة الوعي بالتكنولوجيا النووية، وتعزيز الشغف بالعلوم بين الشباب، وإظهار الإمكانيات التحويلية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
جذب المهرجان مشاركة أكثر من 2800 طالب وطالبة من المدارس والجامعات من مختلف المؤسسات التعليمية. وتضمنت الفعاليات أنشطة في حرم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القاهرة والعلمين، وكذلك في جامعة عين شمس. بالإضافة إلى ذلك، شارك طلاب من مدارس مصر للغات، ومدرسة إنسباير في الجيزة، والمدارس الأوروبية في الإسكندرية في أنشطة مصممة بعناية لجعل العلوم اكثر تفاعلا والهاما لطلبة المدارس.
تضمن المهرجان سلسلة من الفعاليات جذبت مشاركة أكثر من 2800 طالب من المدارس والجامعات في كل من القاهرة والعلمين، والإسكندرية.
كما شارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) في الفعاليات، حيث قدموا رؤى حول تاريخ الطاقة النووية في مصر وتطور مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك جدولها الزمني وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدمت هذه الجلسات منظورًا شاملاً عن المبادرات الذرية في مصر ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وعن نجاح مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم أكثر من مجرد حدث عابر؛ إنه منصة استراتيجية تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من المبتكرين. في كل لقاء مع الشباب، نلمس شغفهم العميق ورغبتهم في استكشاف آفاق العلوم المتقدمة. هؤلاء الطلاب، الذين يتمتعون بالفضول والطموح، لن يكونوا فقط شهودًا على إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بل سيصبحون أيضًا عناصر أساسية في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا في مصر. من خلال فعاليات مثل مهرجان العلوم، نسعى إلى تقريب أحلامهم من الواقع عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التقدم العلمي محليًا والتنافس على المستوى العالمي."
قدّم المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع، أنشطة مصممة خصيصًا لجميع الفئات العمرية. ففي الجامعات تم تقديم عدد منالفعاليات لاستكشاف اتجاهات الطاقة النووية العالمية، والتقنيات منخفضة الكربون، والابتكارات العلمية المرتبطة، بينما قدمت الندوات المهنية فرصًا للمنح الدراسية في روسيا والمهن المتاحة في مجال الطاقة النووية النظيفة.
كجزء من الفعاليات، نظّمت روساتوم عروضًا لفيلم “Nuclear Now” للمخرج أوليفر ستون، الذي يستعرض مسار الطاقة النووية ويشرح فوائدها في مواجهة التحديات البيئية العالمية ويفند المفاهيم الخاطئة عن الصناعة النووية الحديثة. أما بالنسبة للجمهور الأصغر سنًا، فقد اشتملت أنشطة المدارس على تجارب عملية ومحاضرات تفاعلية لجعل العلوم سهلة الفهم بشكل مثير وتفاعلي أثار اهتمام المشاركين الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
من جهته، صرّح الدكتور ألكسندر ناخابوف، نائب رئيس قسم الفيزياء النووية والهندسة بمعهد أوبنينسك للطاقة النووية: "يمثل مهرجان العلوم منصة فريدة لرأب الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يلهم الطلاب لاستكشاف الإمكانات التحويلية للفيزياء والهندسة النووية. كان التفاعل مع طلاب الجامعات والمدارس في مصر تجربة استثنائية، حيث عكس شغفهم وفضولهم الدور المحوري للتعليم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي."
من جانبها، أشارت البروفيسورة فاليريا ف. بودكو، رئيسة مركز القبول الدولي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI)، إلى الاهتمام القوي والتفاعل الذي أبداه الطلاب خلال جلساتها، مؤكدةً على دور المهرجان في توجيه العقول الشابة نحو الفرص التعليمية والمهنية في العلوم النووية. وأعربت بودكو عن ثقتها في أن هؤلاء الطلبة الموهوبين لديهم القدرة على أن يصبحوا مساهمين رئيسيين في التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.
من جانبهم، أعرب الطلاب والمتطوعون عن حماسهم تجاه المهرجان. وقال عبد الرحمن محمد سعد، طالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "ألهمتني الجلسات أن أرى العلوم النووية ليس فقط كمجال دراسة بل كوسيلة لحل التحديات العالمية." ومن جهتها، قالت مروة إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة النيل: "إن رؤية الحماس في عيون الطلاب تجعل كل الجهد المبذول مستحقا. إنه أمر رائع أن أكون جزءًا من شيء يمكنه تشكيل مستقبل هؤلاء الشباب."
يُعد أسبوع مهرجان العلوم جزءًا من مبادرة روساتوم العالمية لتعزيز التعليم والابتكار، التي تم تنفيذها بنجاح في دول تطور صناعات نووية، مثل الهند، وبنغلاديش، وأوزبكستان، وبيلاروسيا.
تعتبر محطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة نووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بُعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتألف المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها، ومجهزة بمفاعلات روسية التصميم من طراز VVER-1200. ويعد هذا التصميم تطورًا للجيل الثالث + الذي يلبي جميع متطلبات الأمان الدولية.
تعمل روسيا بنشاط على تطوير التعاون مع جميع الدول المهتمة، وتستمر في تنفيذ مشاريع دولية كبرى. وتشارك روساتوم وفروعها بشكل نشط في هذا العمل.