الثورة نت/..

جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.

وقال السيد القائد في كلمة له خلال منبر القدس عصر اليوم، ضمن فعاليات يوم القدس العالمي “نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره”.

وحيا بإعزاز وإكبار اِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.

وأضاف “نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين: شهيد الإسلام والإنسانية السَّيِّد حسن نصر الله “رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ”، والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة “رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ”.

وتابع “كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله”.

واستذكر قائد الثورة قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.

وأكد أن الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى لمستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، مهمٌ جدّاً.

وأردف قائلًا “المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين.

ومضى بالقول “هذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش، وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها”.

وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية وفي المقدمة الدول العربية في المقدَّمة بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أنَّ اليمن رسمياً، وشعبياً، اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” بقوله “الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة”، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في “محور الجهاد والقدس والمقاومة” بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.

كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن مستمرٌ على ذلك دون تراجع، بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.

وفيما يلي نص الكلمة:

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَـاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات: السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَالسَّلَامُ عَلَى الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيّ المَظْلُوم، وَمُرَابِطِيهِ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى، وَمُجَاهِدِيهِ الأَعِزَّاء فِي غَزَّةَ وَالضِّفَّة.

وَتَحِيةَ الإِعْزَازِ وَالإِكْبَار لِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ: فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان، وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ اليَهُودِيِّ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.

نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين:

– شهيد الإسلام والإنسانية: السَّيِّد حسن نصر الله “رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ”.

– والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة “رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ”.

حيث كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى.

كما نستذكر قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي “رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ”، والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.

إنَّ الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى إلى مستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، هو مهمٌ جدّاً، فالمسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين، وهذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال:

– العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش.

– وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها.

ولـذلك فلابدَّ للدول العربية في المقدَّمة- بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

إنَّه لا يمكن للعدو الإسرائيلي أن يُهَجِّر الشعب الفلسطيني، إلَّا بتخاذلٍ وتواطؤٍ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه؛ لِأَنَّه مشاركةٌ في الجريمة مع العدو الإسرائيلي، ولو أنَّ العدو الإسرائيلي قد استكمل إنجاز ذلك؛ لكان الدور بعد ذلك على محيط فلسطين، من البلدان العربية، حيث والعدو الإسرائيلي مستمرٌ- أصلاً- في الاعتداءات على لبنان، وانتهاك الاتِّفاق مع لبنان، والاستباحة لسوريا، وأطماعه واضحةٌ في الأردن ومصر، وما بعد ذلك.

إنَّه لا يوقف العدو الإسرائيلي، وشريكة الأمريكي، إلَّا الموقف الجادّ الصادق، وبوسع المسلمين ذلك، إذا اتَّجهوا بِجِدِّيَّة، وتوكَّلوا على الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وبوسعهم أيضاً أن يُقَدِّموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأَعِزَّاء، بما يسهم في فرض معادلات الردع للعدو الإسرائيلي، بدلاً من التَّفَرُّج، وبدلاً من إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي في محاولاته لفرض معادلة الاستباحة، التي تُشَكِّل خطراً على كل الأمة.

إنَّ على المسلمين أن يحذروا من اليأس، ومن الهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله تعالى، وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي المُؤَقَّت، الإجرامي الغاصب، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}[الإسراء:7]، وكما قال تعالى: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}[الإسراء:8].

إنَّ اليمن (رسمياً، وشعبياً) اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” بقوله: ((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة))، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في (محور الجهاد والقدس والمقاومة) بالمشاركة العسكرية، من خلال:

– العمليات البحرية، التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وصولاً إلى تنفيذ بعضٍ من العمليات في البحر الأبيض المتوسط.

– وكذلك بالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.

وهو مستمرٌ على ذلك دون تراجع، بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.

إنَّ شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله، واستجاب لنداءات الله وتوجيهاته المتكررة في القرآن الكريم، وأيُّ جهادٍ أعظم وأشرف من الجهاد في سبيل الله ضِدَّ الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم، والإجرام، والجبروت، في: الإبادة الجماعية للأطفال والنساء، وقتل المسلمين، وتجويع الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، واستباحة المُقَدَّسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، واغتصاب الحقوق والممتلكات، ومصادرة الأراضي… وكل أشكال الظلم والإجرام، والإساءة إلى رسول الله محمد “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، وتدمير المساجد، وتمزيق وإحراق المصاحف، والعداء الصريح للإسلام والمسلمين!

إنَّ الله تعالى يقول في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[المائدة:35]، ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:7]، فإذا لم تتحرَّك الأُمَّة للجهاد في سبيل الله تعالى، ضِدَّ الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، فمتى ستتحرك؟! وإذا لم تقف مع الشعب الفلسطيني، في مظلوميته الواضحة، المعترف بها عالمياً، فمع من ستقف؟! ولاسيَّما والعدو الإسرائيلي مستمرٌ بنكث الاتِّفاق الواضح، والخروج عنه، ونكث الالتزامات الواضحة، ومعه الأمريكي، الذي كان ضميناً عليه، ثم ينكث معه، ويدعمه على نكث الاتِّفاق، ويُشَجِّعه على ذلك، ومستمرٌ بالتجويع والحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غَزَّة.

وختامـــاً، نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره، وهو {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[الأنفال:40].

نَسْألُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُم لِمَا يُرْضِيهِ عَنَّا، وَأَنْ يَرْحَمَ شُهْدَاءَنَا الأَبْرَار، وَأَنْ يَشْفِيَ جَرْحَانَا، وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْ أَسرَانَا، وَأَنْ يَنْصُرَنَا بِنَصْرِه، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاء.

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تهجیر الشعب الفلسطینی الجهاد فی سبیل الله ة للعدو الإسرائیلی فی سبیل الله تعالى القضیة الفلسطینیة ر الشعب الفلسطینی العدو الإسرائیلی الإسلامیة فی منبر القدس ع ل ى آل فی إطار ر ض و ان الأ ع ز الذی ع

إقرأ أيضاً:

“يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني

القاهرة – رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبا لرئيس دولة فلسطين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي إن هذا الإجراء يشكل خطوة في سياق الإصلاح الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمام القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة في 4 مارس الماضي، والتي شهدت تبنيها للخطة المصرية للتعافي وإعادة الإعمار في غزة كخطة عربية شاملة.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام عن دعم الجامعة العربية للتوجه الإصلاحي من جانب السلطة الفلسطينية، واصفا هذا الإصلاح بأنه “يعزز الموقف الفلسطيني على الصعيد العالمي ويبطل الذرائع الهادفة الي المماطلة في استحقاقات السلام والتسوية”.

ويأتي قرار تعيين الشيخ الذي صادقت عليه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد استحداث منصب نائب رئيس المنظمة ورئيس دولة فلسطين بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ32 برام الله، ويُعد الشيخ، الذي شغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية منذ 2022 أول من يتولى هذا المنصب في تاريخ المنظمة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن أمام القمة العربية الطارئة في القاهرة، عن خطة إصلاح شاملة تهدف إلى تحديث النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز موقف القضية الفلسطينية دوليًا، تضمنت الإعلان عن تحديث المؤسسات السياسية بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية من خلال استحداث مناصب جديدة وتفعيل دور المجلس المركزي لتوسيع التمثيل، والدعوة إلى حوار وطني شامل يضم جميع الفصائل، بما في ذلك محاولات إعادة دمج حركة “فتح” مع قيادات مفصولة مثل محمد دحلان، لكن هذه الخطوة لم تُطبق بعد.

ويُعد حسين الشيخ من الشخصيات البارزة في حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث شغل مناصب سياسية وأمنية هامة منها رئاسة الهيئة العامة للشؤون المدنية (2019-2025) وأمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة منذ 2022، وقد قضى 11 عامًا في السجون الإسرائيلية (1978-1989) وعُرف بدوره في التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل.

وجاء تعيين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير بعد قرار المجلس المركزي الفلسطيني باستحداث هذا المنصب لأول مرة، بناءً على ترشيح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومصادقة اللجنة التنفيذية في 26 أبريل.

يُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من ترتيب المشهد السياسي الفلسطيني لضمان انتقال سلس للسلطة في ظل تقدم عباس في العمر (89 عامًا) وتزايد الضغوط العربية والدولية لتجديد القيادة.

وتلقى تعيين الشيخ ترحيبا واسعا من دول عربية مثل مصر والأردن والسعودية والكويت والإمارات، التي اعتبرته خطوة إصلاحية تدعم استقرار النظام السياسي الفلسطيني.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الأمريكي
  • وقفة قبلية مسلحة في ريف إب نصرة لغزة وتدشين وثيقة الشرف القبلية
  • وقفة قبلية مسلحة في يريم نصرة لغزة وإعلان وثيقة الشرف القبلية
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة
  • قبائل الحداء بذمار يعلنون النفير العام نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • قبائل كسمة بريمة يعلنون النكف والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • “يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني