اللجنة الأولمبية المصرية ترفض شكوى الأهلي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ماجد محمد
رفضت اللجنة الأولمبية المصرية اليوم الأربعاء شكوى الأهلي المصري بشأن الإجراءات التي اتخذتها رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم فيما يتعلق بمباراة القمة أمام الغريم التقليدي الزمالك في وقت سابق من الشهر الجاري.
رفض الأهلي المصري العقوبات التي فرضتها عليه رابطة الأندية المحترفة بعدما اعتمدت الرابطة فوز الزمالك 3-صفر على الأهلي وفقًا للائحة الدوري المصري الممتاز على خلفية أزمة مباراة القمة.
وتمسك الأهلي المصري بكافة المطالب التي جاءت في الشكوى المقدمة سابقًا ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، مؤكدًا أنه لم ينسحب من مباراة القمة ، كما أكد الأهلي احترامه للقرارات الصادرة عن اللجنة المشكلة لبحث شكوى النادي.
وقالت اللجنة المشكلة من اللجنة الأولمبية المصرية في بيان اليوم الأربعاء: “بالإشارة إلى الشكوتين المقدمتين من النادي الأهلي…” تقرر عدم ثبوت تقديم الأهلي لطلب رسمي لاستقدام طاقم حكام أجنبي لإدارة مباراته مع نادي الزمالك ، خطاب رابطة الأندية المصرية المحترفة للاتحاد المصري لكرة القدم، المرسل بتاريخ التاسع من مارس، أي قبل موعد المباراة بيومين، لم يتضمن تقديم الأهلي لأي طلب رسمي في هذا الشأن، وهو ما أكدته مذكرة الرد المقدمة من الاتحاد المصري.
وأضافت أن تعيين الحكام لإدارة مباريات المسابقة هو حق أصيل للجنة الحكام، ولا يجوز للأندية طلب تعيين أو عدم تعيين حكام معينين لمبارياتهم، كما لا يجوز لهم طلب تغيير حكم تم تعيينه بالفعل.
وكان الأهلي المصري قد تقدم بشكوتين ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بخصوص الإجراءات التي اعتبرها مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة.
وألغيت مباراة القمة التي كان من المقرر إقامتها في الجولة الأولى من مرحلة التتويج باللقب بعد مرور 20 دقيقة بسبب عدم حضور الأهلي لأرض الملعب وحضور الزمالك فقط.
ورفض الأهلي المصري التوجه إلى استاد القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وتوجهت حافلة الفريق إلى مقر النادي مع تعليمات للجهاز الفني واللاعبين بخوض تدريب عادي في نفس موعد المباراة ، وطلب الفريق حينها تأجيل المباراة وهدد بعدم استكمال البطولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي المصري الزمالك اللجنة الأولمبية المصرية شكوى اللجنة الأولمبیة المصریة الأهلی المصری مباراة القمة
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .