انضمت المملكة العربية السعودية رسميًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"، والتي تسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

السعودية تصدر تسهيلات جديدة لتأشيرات زيارة الحرمين.. تفاصيل انطلاق النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في شهر ديسمبر المقبل

وبذلك أصبحت السعودية هي الدولة رقم 96 التي تنضم للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024.

وتضع الاتفاقية إطارا قانونيا موحدا ومرنا بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وتسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي على انضمام المملكة إلى الاتفاقية، بناء على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.

 دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى

يذكر أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة «الأونسيترال».

وفي سياق آخر، دعت مجموعة «بريكس» اليوم (الخميس) المملكة العربية السعودية و5 دول أخرى بينهم مصر للانضمام إلى الكتلة الإقتصادية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
جاء هذا الإعلان خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ من قبل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة. وتتكون «بريكس» حاليا من الاقتصادات الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. واتفق هؤلاء الأعضاء الخمسة في قمة هذا الأسبوع على توسيع الكتلة.
وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها مجموعة «بريكس» التوسع. تم تشكيل الكتلة في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين. وأضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010. وتمثل الكتلة حوالي 40 في المائة من سكان العالم وتساهم بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويحضر ثلاثة من قادة المجموعة الآخرين القمة إلى جانب رامافوزا، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ.
ولم يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في آذار (مارس) بتهمة اختطاف أطفال من أوكرانيا. وقد شارك في القمة افتراضيا، بينما مثل روسيا في الإعلان في جوهانسبرغ وزير الخارجية سيرغي لافروف.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية الأمم المتحدة اتفاقية أممية التجارة الدولية

إقرأ أيضاً:

دائرة العلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية

 

 

 

قادت دائرة العلاقات الحكومية في حكومة الشارقة جهوداً نوعية خلال النصف الأول من 2024، حيث نظمت 5 زيارات خارجية إلى إيطاليا وفرنسا وأوزبكستان ومصر والصين وعقدت أكثر من 28 لقاء واجتماعاً ثنائياً داخل الدولة وأبرمت 5 اتفاقيات مشتركة استهدفت تسهيل وتنسيق تطوير شراكات اقتصادية.

كما تعاونت في مجال الإنتاج الثقافي والبحث العلمي وتعزيز مكانة الشارقة كمركز عالمي للتنمية الشاملة والمستدامة مستلهمةً الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وفي خطوة تعكس العمق الثقافي والحضاري للعلاقات بين الشارقة وفرنسا جاء تصديق الإمارة على “ميثاق الرابطة الفرنسية” إشارة واضحة على التزام الجانبين بتعزيز الجسور الثقافية والفكرية وشاهداً على أهمية الثقافة والفنون كجسور للتواصل بين الحضارات بما يرسخ مفهوم الشراكة كأداة للدبلوماسية الثقافية والتأثير الإيجابي في العلاقات الدولية.

واستضافت الإمارة سلسلة من الفعاليات بالتعاون بين دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والرابطة الفرنسية تضمنت الإطلاق العالمي الأول لتطبيق TiVi5 التعليمي والترفيهي التابع لقناة Tv5 Monde للأطفال ومشاركة الرابطة في معرض المدارس والحضانات الإماراتية.

وتُشكل زيارة الوفد الثقافي من الشارقة إلى روما حجر زاوية في تعزيز الحوار الثقافي إذ يؤكد التعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية “آيكروم” والمؤسسات الثقافية في روما التزام الإمارة بالمعايير الدولية في مجال صون التراث كما يبرز أهمية التدريب وبناء القدرات كأساس لتطوير قطاع التراث الثقافي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ويُسلط الضوء على الدور الريادي للشارقة في هذا المجال.

وتُعد الشراكة بين دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والمنظمات الدولية الثلاث؛ المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي”آيكروم – الشارقة” ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” و”برلمان الطفل العربي” عنصراً رئيسياً في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي للفعاليات الثقافية الدولية والتزامها بالحفاظ على الإرث الثقافي الإماراتي والعربي.

ونظمت دائرة العلاقات الحكومية في الأول من فبراير الماضي أول اجتماعاتها لتنظيم عمل المؤسسات الدولية في الإمارة كما عقدت في مايو الاجتماع الثاني في المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل بإمارة الشارقة حيث تم بحث ومناقشة آليات عمل البرلمان العربي واستكشاف آفاق تطوير العمل المشترك مع الدول العربية الأعضاء بهدف تحقيق تطور ملموس في مجال التراث والثقافة والتعليم.

وجسدت زيارة معالي حجة لحبيب وزيرة الخارجية البلجيكية إلى الشارقة العلاقات المتنامية بين الإمارة والمدن البلجيكية والاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي وعكست التزام الشارقة بتوسيع شبكة علاقاتها الدولية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية وشكلت الجولة التي نظمتها دائرة العلاقات الحكومية للوزيرة في المنطقة الحرة لمطار الشارقة فرصة لاستعراض الإمكانات الاقتصادية للإمارة والمزايا التي تقدمها للمستثمرين البلجيكيين.

ومثلت مذكرة التفاهم بين دائرة العلاقات الحكومية وجامعة الشارقة خطوة مهمة نحو تعزيز البُعد الأكاديمي والبحثي للإمارة، مؤكدة التزام الشارقة بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بما يرفع قدرات الباحثين والطلاب ويُوفر لهم فرصاً للتواصل مع نظرائهم الدوليين من خلال تنظيم المؤتمرات والمنتديات العلمية التي تعد منصة لتبادل الأفكار والابتكارات وتعزيز البحث العلمي والتطور التكنولوجي.

وجاء لقاء الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية مع وفد دبلوماسي صيني ترأسه سعادة لي تشانغ القنصل العام لجمهورية الصين خطوة مهمة نحو تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين الجانبين إذ تُعد العلاقات بين الشارقة والصين مثالاً للتعاون الدولي الذي يشمل العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية.

وفي يونيو ترأست دائرة العلاقات الحكومية وفد الشارقة الذي مثّل 18 دائرة ومؤسسة مشاركة في زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية شملت العاصمة بكين ومقاطعة شاندونغ وشنغهاي بهدف ترسيخ العلاقات الحكومية والروابط الوثيقة بين الجانبين واستعراض المقومات الاستراتيجية للشارقة ومكانتها الرائدة في تمثيل الحضارة الإماراتية والعربية وإنجازاتها الرائدة على الصعيد العالمي وتشكّل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدائرة مع “مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الإقليمية لمقاطعة شاندونغ” خطوة مهمة نحو تسهيل التبادلات والتعاون بين الجانبين في المجالات كافة لمدة 5 سنوات.

وشكل معرض “من شبه الجزيرة العربية إلى آسيا الوسطى: كنوزمن الشارقة على طريق الحرير” الذي نظمته إمارة الشارقة في “دارطريق الحرير” بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان خطوة رائدة في مدّ جسور ثقافية وسياحية راسخة تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتبادل الخبرات ترسيخاً لحضور إمارة الشارقة في شتى المحافل الإقليمية والدولية وساهمت “دائرة العلاقات الحكومية” في تنسيق تنظيم المعرض ونجاحه في حين أكدت زيارة الشيخ فاهم القاسمي إلى مصر العلاقات الثنائية الراسخة بين الجانبين وتطرقت إلى سبل تنسيق التعاون في المجالات كافة.

يشار إلى أن الجهود المتواصلة لدائرة العلاقات الحكومية والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية يؤكد رؤية الإمارة الطموحة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ويعد دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف الإمكانات اللامحدودة التي توفرها الإمارة في مختلف القطاعات بما يجعل منها نموذجاً للمدن العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • أدير العلمية توقع اتفاقية تحالف لتطوير مشروع عقاري شرق القاهرة
  • الملحق التجاري السعودي يشارك في معرض دار السلام الدولي ويبحث تعزيز التعاون
  • المملكة ترأس المؤتمر الدولي للمراجعين بواشنطن 2024
  • البرازيل تعلن بدء تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين اتحاد ميركسور وفلسطين
  • البرازيل تفعّل اتفاقا للتجارة الحرة مع فلسطين
  • تفعيل انضمام بلدان الساحل إلى المبادرة الملكية الأطلسية قد بدأ بالفعل
  • "ستارمر" يبحث مع "مودي" اتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا والهند
  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد في المملكة العربية السعودية
  • دائرة العلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية