السعودية تنضم إلى اتفاقية أممية تعزز التجارة الدولية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انضمت المملكة العربية السعودية رسميًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"، والتي تسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
السعودية تصدر تسهيلات جديدة لتأشيرات زيارة الحرمين.. تفاصيل انطلاق النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في شهر ديسمبر المقبل
وبذلك أصبحت السعودية هي الدولة رقم 96 التي تنضم للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024.
وتضع الاتفاقية إطارا قانونيا موحدا ومرنا بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وتسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي على انضمام المملكة إلى الاتفاقية، بناء على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.
دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرىيذكر أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة «الأونسيترال».
وفي سياق آخر، دعت مجموعة «بريكس» اليوم (الخميس) المملكة العربية السعودية و5 دول أخرى بينهم مصر للانضمام إلى الكتلة الإقتصادية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
جاء هذا الإعلان خلال قمة «بريكس» في جوهانسبرغ من قبل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة. وتتكون «بريكس» حاليا من الاقتصادات الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. واتفق هؤلاء الأعضاء الخمسة في قمة هذا الأسبوع على توسيع الكتلة.
وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها مجموعة «بريكس» التوسع. تم تشكيل الكتلة في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين. وأضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010. وتمثل الكتلة حوالي 40 في المائة من سكان العالم وتساهم بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويحضر ثلاثة من قادة المجموعة الآخرين القمة إلى جانب رامافوزا، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ.
ولم يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في آذار (مارس) بتهمة اختطاف أطفال من أوكرانيا. وقد شارك في القمة افتراضيا، بينما مثل روسيا في الإعلان في جوهانسبرغ وزير الخارجية سيرغي لافروف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الأمم المتحدة اتفاقية أممية التجارة الدولية
إقرأ أيضاً:
القيادة من منظور روحي.. كيف يمكن للصوفية أن تعزز الإنتاجية ..تفاصيل
وسط نخبة من الأدباء والمثقفين تم مناقشة كتاب "رحلة مع النفس.. الصوفية وفن القيادة المؤسسية" للكاتب الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك في مقر قنصلية بوسط البلد.
يجمع الكتاب بين التجربة الشخصية والرؤية الأكاديمية المستندة إلى عقود من الخبرة العملية، ليقدم نموذجًا فريدًا في القيادة المؤسسية.
ناقش الكتاب الدكتور عمار علي حسن، الذي قدم قراءة تحليلية شاملة للكتاب، بينما أدارت النقاش الدكتورة فاطمة البودى، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة دار العين.
يتناول الكتاب الصادر عن دار العين نموذج القيادة الصوفي المؤسسي، الذي يعتمد على ثلاثية الإسلام (التسليم)، الإيمان (العقيدة)، والإحسان (التميز)، مع التركيز على "النفس" كعنصر محوري يربط بين هذه الركائز. يستعرض الدكتور سرهنك رحلته الشخصية، بدءًا من صراعاته الداخلية، وكيف قادته الصوفية إلى نجاحات مؤسسية ملحوظة.
صرّح الدكتور سرهنك بأن الكتاب يعكس رحلته مع النفس ومحاولته ربط قيم الصوفية بممارسات القيادة المؤسسية. وأكد أن القيادة تتطلب قيمًا أصيلة وروحًا متجددة.
علق الدكتور عمار علي حسن على الكتاب كخطوة جريئة في فهم القيادة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التراث الروحي. بدورها، أكدت الدكتورة فاطمة البودي فخر دار العين بنشر هذا العمل الملهم.
يعتمد نموذج القيادة الصوفي المؤسسي على دمج القيم الروحية مع الممارسات الإدارية، ويهدف إلى خلق بيئة عمل تعزز من الإنتاجية والنجاح الاجتماعي.