محافظ بنك إسرائيل: تبعات الحرب سترافقنا لسنوات طويلة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في تقرير سنوي هو الأشد لهجة منذ سنوات، حذر بنك إسرائيل من أن الخطوات التي تضمنتها ميزانية عام 2025 ليست كافية لمعالجة التحديات الاقتصادية الخطيرة التي تواجه البلاد بعد الحرب، داعيًا إلى إعادة ترتيب الأولويات الحكومية والتوقف عن تقليص الإنفاق في مجالات حيوية كالتعليم والنقل والبنية التحتية.
وجاء في مقدمة التقرير -الذي نقلته صحيفة كالكاليست-، والتي كتبها محافظ البنك أمير يارون، أن "الاقتصاد لم يعد بعد إلى وضعه السابق للحرب، وتبعات الحرب سترافقنا لسنوات طويلة".
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع "كالكاليست"، يتوقع بنك إسرائيل أن تصل التكاليف الإضافية للحرب إلى نحو 50 مليار شيكل (13.6 مليار دولار)، تشمل:
الإنفاق الأمني. تكاليف إعادة الإعمار. الدفع للفوائد.في المقابل، تبلغ التعديلات الدائمة التي أقرتها الحكومة في الميزانية حوالي 30 مليار شيكل (8.13 مليار دولار)، مما يخلق فجوة تمويلية تهدد برفع العجز إلى نحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
ورأى التقرير أن هذا العجز غير كافٍ لتثبيت نسبة الدين إلى الناتج المحلي، التي قفزت إلى 68% بعد الحرب، محذرًا من أنه في حال لم يتم تقليص العجز بشكل ملموس، فإن إسرائيل قد تواجه صعوبات في تمويل الدين العام وتهديدًا لتصنيفها الائتماني.
إعلان تصنيف ائتماني مهددوأشار البنك إلى أن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل وكالات التصنيف العالمية لا يرتبط فقط بالحرب، بل أيضًا بسوء إدارة الحكومة للميزانية، وتأخرها في إقرار موازنة عام 2025، وامتناعها عن تقليص المصاريف التي لا تساهم في النمو أو تمويل الحرب.
وأضاف التقرير أن الأسواق بدأت تسعّر المخاطر على أساس تصنيف بين "بي بي بي" و"بي بي بي-"، وهي مستويات أدنى بكثير مما تمنحه حاليا وكالات مثل موديز أو فيتش. كما كشف أن بعثة من وكالة فيتش كانت في إسرائيل مؤخرًا لجمع معلومات حول الأزمة السياسية والمالية، وأن التصعيد الأخير قد يدفع الوكالات إلى اتخاذ خطوات سلبية.
تحذير من تخفيض الإنفاق في قطاعات حيويةأبرز ما ورد في التقرير هو التحذير الصريح من أن خفض الإنفاق على قطاعات مدنية مثل التعليم والنقل والبنية التحتية سيكون له أثر سلبي مباشر على النمو الاقتصادي. وأوضح البنك أن الاستثمار في هذه القطاعات في إسرائيل هو من بين الأدنى مقارنة بالدول المتقدمة، وأن أي تخفيض إضافي سيزيد من حدة النقص الموجود أصلًا.
وأكد التقرير أن محاولات الحكومات السابقة لتقليص الإنفاق المدني كانت أسهل لأنها بدأت من مستويات عالية، أما الآن، فالإنفاق المدني منخفض أصلًا، مما يصعب مهمة إجراء تخفيضات إضافية.
تحديات هيكلية طويلة الأجلوشدد بنك إسرائيل على أن الأزمة الحالية يجب أن تكون فرصة لإصلاح التحديات البنيوية العميقة في الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرًا إلى:
مستويات فقر مرتفعة نسبيًا. إنتاجية منخفضة. استثمار عام ضعيف. معدلات توظيف متدنية في صفوف الحريديم والنساء العربيات. فجوات في المهارات الأساسية والتعليم.ودعا التقرير إلى تعزيز مشاركة كافة شرائح المجتمع في سوق العمل، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، من خلال إصلاحات تعليمية وإزالة الحواجز البيروقراطية.
إصلاحات ضروريةوانتقد البنك بشكل غير مباشر السياسات الحالية للحكومة، موضحًا أن "الوضع القائم الذي يشهد تمويلًا عامًا ضخمًا ومتزايدًا لمؤسسات تعليمية لا تدرّس المنهاج الأساسي غير مقبول ويجب تصحيحه".
إعلانكما شدد على أن الشباب في إسرائيل يشكلون فرصة تنموية نادرة في ظل شيخوخة المجتمعات المتقدمة الأخرى، محذرًا من أن هذه الفرصة قد تضيع إذا لم يُستثمر في تدريب وتأهيل هؤلاء الشباب، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى سوق العمل.
وختم بنك إسرائيل تقريره برسالة واضحة إلى صناع القرار: إن ميزانية 2025 (التي أقرها الكنيست أمس الثلاثاء) في شكلها الحالي غير كافية، وتتطلب إعادة تقييم شاملة لأولويات الدولة المالية والاقتصادية. وإذا لم يتم اتخاذ خطوات تصحيحية عاجلة، فقد تواجه إسرائيل مستقبلًا اقتصاديًا أكثر هشاشة وسط بيئة جيوسياسية ومالية متوترة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بنک إسرائیل
إقرأ أيضاً:
جليلة المغربية: خضعت للعلاج النفسي لسنوات بسبب تامر حسني
تصدرت الفنانة المغربية جليلة، تريند محرك البحث الشهير «جوجل»، عقب تصريحاتها أثناء آخر ظهور لها في برنامج «الفصول الأربعة» تقديم الإعلامي علي ياسين، الذي يعرض عبر شاشة قناة الجديد.
جليلة المغربية وتامر حسنيوكشفت الفنانة جليلة المغربية تفاصيل ارتباطها بالنجم تامر حسني، مؤكدة أنه كان يوجد علاقة بينهما، عقب انفصاله عن زوجته الفنانة بسمة بوسيل في عام 2021.
وقالت جليلة: «الناس بتوصفني بحبيبة تامر حسني، بس الحقيقة أنا معروفة على السوشيال ميديا من 2018، قبل كل حاجة، وبنيت نفسي بنفسي، وموضوع تامر جه صدفة، ماكانش مخطط ولا في بالي».
وتابعت: «ماكنتش ذكرى من ماضيه، إحنا رجعنا لبعض بعد الانفصال، ومش شمتانة في انفصالهم لأنه ببساطة مكنش فارق معايا، وكنت عارفة بالموضوع، فـ ليه أشمت».
وكشفت عن اللحظة الأصعب في حياتها قائلة: «أصعب ليلة عدّت عليا كانت في مصر، وقت ما أعلن تامر حسني زواجه، ووقتها دخلت في حالة نفسية صعبة، خدت سنين علشان أتعافى منها».
جليلة المغربية وبسمة بوسيلأما عن علاقتها الحالية ببسمة بوسيل، فأكدت انتهاء الخلافات قائلة: «مفيش بيني وبينها عداوة دلوقتي، صح كان في شد وجذب على السوشيال ميديا سنين، لكن أنا وصلت لمرحلة سلام نفسي، وهى بعتتلي سلام عن طريق صديق مشترك اسمه حمودي، وأنا كمان ببعت لها سلام من هنا».
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة دعم لبسمة قائلة: «قدمت لها واجب العزاء في والدها، وبتمنى لها الخير والتعويض من ربنا».
تامر حسني وجليلةوكانت بعض الأخبار انتشرت مؤخرا، عن وجود قصة حب بين جليلة وتامر حسني، وأن قصة الحب هذه السبب في خلافات تامر حسني وبسمة بوسيل.
جليلة المغربيةجليلة هي مغنية و«بلوجر» مغربية شهيرة، من مواليد 16 يوليو عام 1985، ولدت في مدينة تطوان في المغرب، وتخرجت من جامعة تطوان وبدأت مشوارها الفني عام 2000.
بدأت جليلة بدايتها الفنية بأغنية بعنوان «أذوب»، من تلحين وليد الشامي، ثم طرحت أغنيتها الثانية «سكتة» ألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد وكلمات الشاعر سلطان مجلي، بعدها قدمت العديد من الأغنيات الخليجية.
وتعيش جليلة في الإمارات وتحديدا في دبي، وتبدلت ملامحها كثيرا بعد عمليات التجميل التي قامت بها مؤخرا، وخاصة بعد تصغير أنفها وشد وجهها ونفخ شفتيها.
اقرأ أيضاًارتبط اسمها بتامر حسني.. من هي جليلة المغربية؟ «صور»
أول تعليق من المغربية جليلة بعد هجوم بسمة بوسيل على وكيلة أعمال تامر حسني
تامر حسني يستعد لإحياء حفل مباراة السوبر المصري بالإمارات 5 مايو (صورة)