سليمان وهدان: انضمام مصر إلى البريكس سيحقق مكاسب سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، على أهمية انضمام مصر إلى مجموعة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ، التي تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، وفي شهر مارس الماضي، ارتفع نسبة الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس من 8.4٪ إلى 25.8٪ من الإجمالي العالمي، مشيرا إلى أن البريكس لها أهمية كبيرة على المستوى الدولى نظرًا لحجم الدول التي وما تشكله من قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 44 تريليون دولار.
وقال "وهدان"، إن انضمام مصر إلى البريكس له فوائد واسعة على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث ستتمكن مصر توقيع اتفاقيات تجارية باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء، وهو ما يساعد في تقليل ضغط الدولار، ويتيح فرص للمشاركة في صفقات استثمارية بين الدول المنضمة في تكتل البريكس، كما أنه يتيح لمصر الحصول على قروض من بنك التنمية التابع لتكتل البريكس التي ساهمت مصر في رأس ماله خلال العام الجاري، وهو ما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدولي.
وأضاف سليمان وهدان، أن مجموعة بريكس على تمثل 17% من التجارة العالمية، كما تسيطر أيضا على 27% من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساهم في زيادة الاستثمارات الواردة الى مصر خاصة أن مصر بوابة إفريقيا يجعل ذلك منها شريكا وحليفا قويا لدول التحالف، لافتا إلى أن الاعتماد في التبادل التجاري على عملات أخرى مثل اليوان الصينى والروبل الروسي سيخفف الضغط على الدولار الذى تعانى الدولة صعوبات كبيرة فى توفيره حاليا خاصة مع ارتفاع الدولار بشكل غير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب سليمان وهدان إنضمام مصر البريكس مكاسب انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتًا إلى أنها عُقدت تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنّ القمة تركز على الشباب والدول النامية، موضحًا أنّها انعقدت في ظروف استثنائية، إذ يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية والمالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول لمواجهة التحديات.
القاهرة تتحدث باسم دول الجنوبوتابع أنّ لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أن القاهرة تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم، والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.