التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد اقتصاديون وقانونيون أن التسوق المبكر لمستلزمات العيد يعكس وعياً استهلاكياً متزايداً، ويسهم في ترشيد الإنفاق، وتوزيع الطلب، وتعزيز استقرار السوق.
كما شددوا على أهمية التسوق الإلكتروني الآمن وفهم الأبعاد القانونية لحماية المستهلك وضمان تجربة شرائية موثوقة وعادلة.التسوق المبكر يعكس الوعي الاستهلاكيوأكدت الأستاذ الدكتور في المالية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورة سهى علاوي، أن التسوق المبكر لمستلزمات العيد يُعد أحد مظاهر الوعي الاستهلاكي العالي، مشيرة إلى أنه من أبرز السلوكيات التي تسهم في ترشيد الإنفاق وتخفيف الضغوط المالية والنفسية التي قد تواجهها الأسر خلال المواسم.
وأوضحت علاوي أن منح المستهلك لنفسه وقتاً كافياً قبل دخول موسم العيد، يمكنه من دراسة الأسعار بشكل أوسع، والمقارنة بين جودة المنتجات والخدمات المعروضة، مما يُعزز من اتخاذ قرارات عقلانية ومدروسة، بعيدة عن التسرع أو التأثر بالعروض المؤقتة وضغوط الزحام الموسمي في الأسواق.
وبيّنت أن أثر هذا السلوك لا ينعكس فقط على الأفراد والمستهلكين، بل يمتد ليشمل الاقتصاد الكلي، إذ يسهم في توزيع الطلب على مدى فترة زمنية أطول، مما يقلل من حدة الذروة الشرائية التي تؤدي غالباً إلى تقلبات غير متوقعة في الأسعار.التوزيع المتوازن وتقليل الهدروأضافت أن هذا التوزيع المتوازن يمنح المنشآت التجارية فرصة أفضل لإدارة المخزون والإمدادات، مما يسهم في الحد من الهدر وتقليل التكاليف التشغيلية، ويُعزز في الوقت ذاته من كفاءة الأداء العام في السوق.
وشددت علاوي على أهمية دمج مفهوم التسوق المبكر ضمن الحملات التوعوية التي تتبناها الجهات ذات العلاقة، مثل وزارات التجارة والجمعيات الاستهلاكية، لما له من دور مباشر في دعم استقرار الأسواق، والحفاظ على توازن العرض والطلب، خاصة في الفترات الموسمية التي تشهد نشاطاً استهلاكياً مرتفعاً.
وأكدت علاوي على أن ترسيخ ثقافة التسوق المبكر لا يقتصر على كونه سلوكاً رشيداً في إدارة النفقات، بل يُعد مؤشراً واضحاً على نضج المجتمع وارتفاع وعيه بمفاهيم الاستدامة المالية، وهو في جوهره استثمار طويل الأمد في استقرار السوق والأسعار، ويعكس تحولاً ثقافياً يعزز من قدرة الأسر والمنشآت على التخطيط المالي الذكي، مما يُسهم في بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التسوق الإلكتروني في المواسمومن جهته، قال الخبير الاقتصادي محمد السعود إن التسوق الإلكتروني أصبح اليوم جزءاً أساسياً من حياة المستهلك، لاسيما في فترات المواسم مثل الأعياد، حيث يتيح هذا النمط من التسوق ميزة توفير الوقت والجهد، إلى جانب منح المستهلك مزايا نوعية مثل القدرة على المقارنة بين المنتجات، وقراءة تقييمات وآراء المستخدمين، والاستفادة من العروض التي تكون في الغالب أكثر واقعية ومصداقية قبل دخول السوق في الزحام الموسمي المعتاد.م. محمد السعود
وأضاف السعود أن انتشار التسوق الإلكتروني وتوسّع رقعته يستوجب التأكيد على أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى المستهلكين، إذ لا تُعد جميع العروض الإلكترونية موثوقة أو مطابقة للواقع، الأمر الذي يحتم ضرورة التأكد من موثوقية المنصات والمتاجر الإلكترونية، وقراءة سياسة الاسترجاع والاستبدال بعناية، إلى جانب التعامل فقط مع المتاجر المرخصة والمعتمدة من الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن التسوق المبكر عبر المنصات الرقمية يمنح بدوره المتاجر الإلكترونية فرصة لتقديم خدمة عملاء بجودة أعلى، في ظل انخفاض الضغط التشغيلي مقارنة بذروة الموسم، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا التوجه المتزايد نحو التسوق الإلكتروني يتطلب مواكبة تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين تجربة المستخدم، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة الإلكترونية لحماية المستهلك من أي ممارسات تجارية مضللة أو غير قانونية.
وأكد السعود على أن التسوق الإلكتروني المبكر لا يجب النظر إليه كمجرد بديل عن التسوق التقليدي، بل ينبغي اعتباره جزءًا أصيلًا من نمط استهلاكي حديث، يقوم على الوعي الكامل، والاختيار الذكي، والاستفادة المثلى من الإمكانيات التقنية المتاحة لخدمة المستهلك والمجتمع.الأبعاد القانونية للتجارة الإلكترونيةمن جهتها أوضحت المستشارة القانونية ندى الخاير أن التسوق المبكر، خاصة مع اقتراب مواسم الأعياد وما يصاحبه من ازدحام شديد وارتفاع في الأسعار، أصبح يمثل استراتيجية ذكية يلجأ إليها العديد من المستهلكين لتفادي الزحام وضمان الحصول على أفضل العروض.ندى الخاير
وأشارت إلى أن تطور التجارة الإلكترونية وتوسعها الكبير يستدعي فهمًا أوسع للأبعاد القانونية المرتبطة بهذا النمط من التسوق، وذلك بهدف حماية المستهلك وضمان تجربة تسوق آمنة وعادلة.نصائح للتسوق الإلكتروني
وأضافت الخاير أن هناك جوانب قانونية مهمة يجب على المستهلكين مراعاتها عند الإقبال على التسوق المبكر عبر الإنترنت، من أبرزها التأكد من موثوقية المتجر الإلكتروني من خلال التحقق من سجل النشاط التجاري والترخيص الرسمي الصادر عن الجهات المختصة مثل وزارة التجارة أو هيئة التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضرورة الاطلاع على سياسة الإرجاع والاستبدال والتأكد من وضوحها، لا سيما ما يتعلق بمدة الإرجاع وحالة المنتج المقبولة للاسترجاع.
كما شددت على أهمية حماية البيانات الشخصية والتأكد من أن الموقع الإلكتروني يستخدم بروتوكولات أمان متقدمة مثل HTTPS لحماية المعلومات الشخصية والمالية للمستهلكين، مشيرة إلى ضرورة قراءة شروط البيع والدفع بعناية وفهم تفاصيل العملية الشرائية بشكل كامل بما في ذلك الرسوم الإضافية أو شروط التقسيط.
كما نبهت إلى ضرورة الحذر من العروض المضللة والإعلانات التي لا تتضمن معلومات دقيقة حول المنتج أو السعر.
وأكدت الخاير أن الالتزام بالأنظمة واللوائح المعتمدة يلعب دورًا محوريًا في حماية المستهلك داخل السوق الإلكتروني، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية أصدرت عددًا من الأنظمة التي تنظم هذا القطاع، من أهمها نظام التجارة الإلكترونية الذي يحدد العلاقة بين المتاجر الإلكترونية والمستهلكين ويوضح التزامات كل طرف.
إضافة إلى نظام مكافحة الاحتيال التجاري الذي يهدف إلى ضمان الشفافية ومنع الغش والتضليل، فضلًا عن أنظمة حماية البيانات الشخصية التي تهدف إلى منع الاستخدام غير المشروع للبيانات أو تعرضها للتسريب.
وأوضحت أن الأنظمة المعتمدة في المملكة تكفل للمستهلك عدة حقوق قانونية أثناء التسوق الإلكتروني، منها حق التراجع الذي يتيح للمستهلك إلغاء العقد خلال سبعة أيام من تاريخ الشراء بشرط عدم استخدام المنتج أو الاستفادة من الخدمة، وحق الحصول على فاتورة تفصيلية تتضمن السعر الإجمالي وأي رسوم إضافية وطريقة الدفع، إلى جانب حق استلام منتج مطابق للوصف المعلن في المتجر الإلكتروني، وكذلك حق الضمان الذي يشمل جودة المنتج وخلوه من العيوب وحق الصيانة المجانية خلال فترة الضمان، بالإضافة إلى حق الخصوصية الذي يضمن حفظ بيانات المستهلك وعدم استخدامها لأغراض تسويقية دون موافقته المسبقة.
وأكدت الخاير على أهمية اتباع المستهلكين عددًا من النصائح القانونية لضمان تجربة تسوق إلكتروني آمنة، منها الحرص على الشراء من مواقع موثوقة تحمل سجلات تجارية وتصاريح نظامية، وتجنب مشاركة المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور أو بيانات البطاقة البنكية عبر روابط أو رسائل غير موثوقة، والاعتماد على وسائل الدفع الآمنة كالبطاقات الائتمانية أو المحافظ الرقمية المعتمدة، إضافة إلى توثيق عملية الشراء من خلال الاحتفاظ بنسخ من الفواتير ورسائل التأكيد، مشددة على ضرورة توخي الحذر من الإعلانات المشبوهة والتأكد من مصدرها قبل التفاعل معها.
وأكدت أن وعي المستهلك بالأنظمة والحقوق القانونية يعد عنصرًا أساسيًا في خلق بيئة تسوق إلكتروني آمنة تعزز الثقة وتحمي جميع الأطراف.
من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني أحمد بن جمعان المالكي أنه يجب على المستهلك مراعاة عدة جوانب قانونية، أهمها التأكد من موثوقية المتجر الإلكتروني، والتحقق من سياسات الإرجاع والاستبدال، وقراءة شروط وأحكام الشراء بتمعن.أحمد المالكي
كما أن الالتزام بالأنظمة، مثل نظام التجارة الإلكترونية، يعزز حقوق المستهلك، كحق استرجاع المشتريات خلال فترة محددة، ووجوب توفير معلومات واضحة عن المنتج والسعر.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون المستهلك واعيًا بحقوق الضمان، وحق استرداد الأموال في حال تأخر التسليم أو وجود عيب في المنتج، مع ضرورة استخدام وسائل دفع موثوقة، وتجنب مشاركة البيانات الشخصية مع مواقع غير معروفة، وحفظ فواتير الشراء كمرجع قانوني عند الحاجة. وأكد المحامي المالكي أن الوعي بهذه الجوانب يعزز الأمان والثقة في التسوق الإلكتروني، ويحمي المستهلك من الاحتيال والممارسات غير المشروعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسوق المبكر العيد عيد الفطر توزيع الطلب استقرار السوق التسوق الإلكتروني الأبعاد القانونية حماية المستهلك الوعي الاستهلاكي ترشيد الإنفاق الضغوط المالية تخفيف الضغوط المتاجر الإلكترونية التسوق الإلکترونی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
سابقة في الاتحاد الأوروبي..النمسا تعلّق لم شمل عائلات اللاجئين
قالت النمسا، اليوم الأربعاء إنها ستعلّق لم شمل عائلات اللاجئين بدايةً من مايو(آيار) المقبل، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على هذه الخطوة.
وتنظر عدة بلدان في الاتحاد الأوروبي في إلغاء أو تشديد حق الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم في جلب عائلاتهم، لكن أياً منها لم يطبّق قرارات من هذا القبيل.
وأوقفت النمسا بالفعل لم شمل العائلات السورية منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويشكّل السوريون الجزء الأكبر من حالات لم شمل العائلات، لكن حكومة تشكّلت حديثاً بقيادة المحافظين في النمسا، تواجه ضغوطاً في ظل تزايد المشاعر المعادية للهجرة، أصرت على ضرورة وقف قبول جميع الطلبات الجديدة.
وقالت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم إن الحكومة ستدخل تعديلاً قانونياً للسماح لوزارة الداخلية بإصدار مرسوم يوقف لم شمل العائلات.
Noul guvern austriac şi-a anunţat miercuri intenţia de a pune capăt #reunificărilor familiale în cazul #refugiaţilor, pentru a 'proteja' ţara alpină de afluxul de refugiaţi din ultimii ani, o premieră în Uniunea Europeană. (1/2)@AFP pic.twitter.com/wNqqGvqTqu
— Radio Romania International (@RRInternational) March 26, 2025وقالت بلاكولم للصحافيين: "بحلول مايو (آيار)، أي في غضون بضعة أسابيع فقط، سيصبح القرار واقعاً". وأضافت "وصلت أنظمتنا إلى قدرتها الاستيعابية القصوى".
وأضافت أن تعليق لم الشمل سيطّبق لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد حتى مايو (آيار)2027، لافتةً الى أن محاولة دمج الوافدين الجدد تمثّل "مهمة هائلة"، علماً أن العديد منهم يجد صعوبة في تعلّم الألمانية والعثور على فرص عمل.
ووصل حوالى 9300 أجنبياً في 2023 في إطار لم الشمل. وبلغ هذا العدد نحو 7800 العام الماضي، حسب بيانات حكومية. وأفادت الحكومة بأن معظمهم كانوا قصراً، ما يشكّل عبئاً على المدارس.
Paukenschlag am Mittwoch: Österreich wird den Familiennachzug stoppen, die Regierung will eine entsprechende Gesetzesänderung einbringen. ???? https://t.co/Nr5wVbqddO
— heute.at (@Heute_at) March 26, 2025وانتقدت منظمات حقوقية خطط الحكومة، وقالت إحدى مجموعات الدعم الرئيسية للاجئين إنها ستطعن في المرسوم أمام القضاء.