إيداع 941 مليون ريال لمستفيدي “سكني” لشهر أغسطس 2023
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن صندوق التنمية العقارية اليوم، إيداع 941 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و”الصندوق العقاري” لشهر أغسطس 2023، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لتحسين قدرة المستفيدين على تحمل تكاليف السكن، تحقيقاً لأهداف برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية السعودية 2030-.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق منصور بن ماضي أن إجمالي الدعم لشهر أغسطس بلغ 941 مليون ريال، خُصصت دعماً لأرباح عقود التمويل العقاري المدعُوم، مبيناً أن إجمالي ما تم إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحّول في يونيو 2017 حتى شهر أغسطس 2023 تجاوز 51.
اقرأ أيضاًالمملكةلمخالفتهم نظام السوق المالية.. إلزام 3 مواطنين بدفع أكثر من 115 مليون ريال
وبيّن ابن ماضي أن خدمة “صمم دعمك” على منصة المستشار العقاري تتيح للمستفيدين من برنامج الدعم السكني المحدث تصميم دعمهم السكني بما يتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم التمويلية المختلفة لتملك السكن الملائم، مشيراً إلى أن البرنامج أتاح مزايا متنوعة وخيارات أكثر من الحلول التمويلية والسكنية التي تناسب شرائح المستفيدين منها دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال إضافة إلى الدعم العيني على الوحدات السكنية تحت الإنشاء، وتحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية عن المسكن الأول بما لا يزيد عن مليون ريال، كما يتيح برامج داعمة وممكنة للتملك كبرنامج الرهن الميسر وبرنامج ضمانات التمويل العقاري.
يُذكر أن “الصندوق العقاري” يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه كافة وعلى مدار 24 ساعة، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”
بفارق ساعات، تحدث طرفا الصراع في السودان عن أهدافهما للمرحلة المقبلة بينما يدخل السودان عامه الجديد وسط حرب مستمرة ومعاناة إنسانية تتفاقم، وفي كلمة، الثلاثاء، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان أن قواته تعد العدة لحسم المعركة، لكن ذلك لا يمنع من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.
وأضاف البرهان في كلمة وجهها بمناسبة الذكري 69 للاستقلال أنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 (بدء اندلاع المعارك في السودان)، معتبر أنه لا يمكن القبول بوجود من وصفهم بالقتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى.
وأكد أنه، رغم إستمرار الحرب وتداعياتها، فقد استجابت الحكومة السودانية لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وبالمقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، إن السودان على مفترق طرق بسبب الحرب المدمرة.
واعتبر في كلمة له بمناسبة ذكري استقلال السودان أن قواته تمكنتْ من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة، "كانت دليلاً على كفاءتنا القتاليّة العالية"، وبياناً عملياً على الالتزام بقضايا الشعب.
وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع مصممة وقادرة على ملاحقة من وصفهم بالفلول وأذيالهم الذين يدقون طبول الحرب، أينما وجدوا ويحاولون دون جدوى هزيمة قواته.
ودعا قائد قوات الدعم السريع من سماهم بالنخب العسكرية، التي هربت إلى بورتسودان، إلى الإقرار بالفشل في هذه الحرب والتوقف عن الاستنفار والقتال وتدمير البلاد والتمهيد لإنهاء الحرب ووضع حدٍ لمعاناة السودانيين.
وتتّخذ الحكومة الموالية للبرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مقرا في بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر.
وأضاف أن قوات الدعم السريع لن تقبل أبداً إلا بدولة سودانية جديدة، "خالية من كل أنواع الهيمنة، التي أشعلت حروب السودان وتنعدم فيها التفرقة على أساس الدين، والجهة، والثقافة، والعرق".
وبشأن مستقبل الجيش، قال حميدتي إن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون الجيش البديل للجيش السوداني.
ويشهد السودان حربًا مستمرة منذ 20 شهرا، أسفرت عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليوناً، أي حوالي 30% من السكان، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
ويُقدر أن حوالي 3.2 مليون سوداني فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.
وبدأت الحرب في أبريل 2023 عندما تحولت التوترات طويلة الأمد بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال علني في العاصمة الخرطوم، ثم امتدت إلى مناطق حضرية أخرى وإلى إقليم دارفور الغربي.
وتخلل هذا النزاع ارتكاب فظائع، بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب ذات دوافع عرقية، بحسب بيانات أممية وحقوقية، كما تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
الحرة - الخرطوم