لوفين مالطا: إنزعاج من قضائي من بطء مقاضاة ليلو الكنغ المصراتي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ليبيا – واكب تقرير إخباري نشرته صحيفة “لوفين مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية تطورات مقاضاة القضاء المالطي لـ”ليلو الكنغ” المصراتي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد نقل عن المحكمة المعنية بالنظر في القضية انزعاجها المتزايد من استمرارها في الأمر بعد انتظارها لـ3 أشهر منذ مثول محمد علي أحمد المصراتي فيما تكافح النيابة العامة لتقديم أدلة معقدة أمامها تتعلق بتهريبه المخدرات.
ووفقا للتقرير أبدت القاضية “دوناتيلا فريندو ديميش” انزعاجا واضحا من التقدم البطيء للمحاكمة فيما تم احتجاز المصراتي رهن الاحتجاز الوقائي رغم إقراره ببراءته من التهم المتعلقة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال في مايو الفائت.
وبحسب التقرير فشلت المراقبة المكثفة للشرطة المالطية في العثور على أية مخدرات بحوزة “ليلو الكنغ” ناقلة عن “ديميش” قولها:”ما الذي نحاول إثباته هنا؟” في وقت أبدت فيه القاضية مخاوفها بشأن ضعف فرقة المراقبة الشرطية بتقديم الأدلة الوضاحة الحقيقية”.
ونقل التقرير عن المدعي العام “أنطوان أغيوس بونيسي” ببطء الإجراءات بسبب الطبيعة المعقدة للقضايا المتعلقة بالجريمة المنظمة في وقت رفضت فيه النيابة العامة منح المصراتي إفراجا مؤقتا بكفالة خوفا من ارتباطاته بالخارج وإمكانية فراره.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دعوة الجمهور للالتزام بضوابط أنظمة المراقبة في المنازل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز المتابعة والتحكم الجمهور إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والتدابير الوقائية عند تركيب أنظمة المراقبة والتحكم في المنازل «كاميرات المراقبة» تحت شعار «كن مطمئناً».
وتتضمن الضوابط اختيار شركة مرخصة من قبل الجهات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة أنظمة المراقبة المرئية، واختيار نوع الكاميرات التي تدعم خاصية ربط النظام بالهواتف الذكية، وتوفر خاصية الرؤية الليلية واستخدام خاصية كاشف الحركة في الكاميرات، وتحديد نطاق الرؤية للكاميرا لالتقاط أفضل صورة للمنطقة المراد تغطيتها، والحفاظ على خصوصية وسرية اسم المستخدم، والحرص على التغيير المستمر للرقم السري الخاص بالنظام، وتجنب مشاركته مع الآخرين، وصيانة الأجهزة بشكل دوري، بما يضمن استمرارية وفعالية عمل النظام.
وأوضحت أن كاميرات المراقبة المرئية هي أجهزة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لمناطق معينة لغاية الرصد والمراقبة وتسجيل الأحداث، وتستخدم في المنازل لتوفير بيئة أكثر أماناً في أماكن مستوى التغطية في المنازل.
ونصحت باختيار الموقع المناسب لتركيب الكاميرات بما لا يتعارض مع الخصوصية، وذلك نظراً الاختلاف تصميم وطبيعة كل منزل، وتباين عدد السكان بين منزل وآخر، لافتة إلى أهم خمس مناطق يمكن اختيارها عند تركيب أنظمة المراقبة (الكاميرات) للتغطية في المنازل، وهي مداخل ومخارج المنزل، ومواقف المركبات، والمخازن، وأماكن لعب الأطفال، والسور الخارجي.
وحثت على ضرورة الالتزام التام بعدم نشر أي مادة فيلمية تسجيلية أو صورة ملتقطة من نظام المراقبة المرئية، عبر أي وسيلة كانت (من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها)، وأهمية حفظ النظام في مكان آمن يصعب العبث فيه، وتجنب تغطية الأماكن الخاصة في المنزل مع مراعاة خصوصية المنازل المحيطة، وذلك على اعتبار أن الأمان نعمة يستحقها كل البشر.