برنامج الرقابة والتقييم بوزارة الصحة ينفذ نزول ميداني لمكتب الصحة والسكان برصد يافع
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رصد (عدن الغد) خاص
نفذ صباح اليوم الخميس 24/8/2023 برنامج الرقابة والتقييم ممثلا بالباحث الميداني اياد صالح الخضر العمري، لمنظمة الصحة العالمية ، نفذ نزول ميداني لمكتب الصحة والسكان وتحديدا لمستشفى رصد..
وخلال النزول التقى العمري بممثل مكتب الصحة والسكان بمديرية رصد مدير قسم الاحصاء حسين محمد العمودي أطلعه على حجم الصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي سيما أمور النظافة ومخلفات الأدوية من صعوبة التخلص منها وذلك أن المديرية برمتها لم يتهيى لها مكان لإقامة محرقة للنفايات سيما الدوائية منها.
برنامج الاصحاح البيئي وصناع النهضة وبرامج أخرى ومنظمة الصحة العالمية عبر برنامجها اليونسيف حاولت مرارا وتكرارا أقامة محرقة للتخلص من النفايات ومحاولة في موقع آخرها بجانب المشفى العام رصد لكن ذلك لم ينجز..
العمري بدوره سجل كل المعوقات التي تعيق العمل في اتجاه توفير خدمات النظافة والخدمات الصحية الأخرى ورفعها للجهات المختصة لعلها تأتي بالحلول،وناشد العمري السلطات المحلية بالتدخل حين مجيئ هكذا برنامج لإقامة محارق النفايات التي تعد حجر الزاوية في النظافة العامة وخاصة المتعلق بأمور الصحة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".