“الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في كمبوديا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الخامس والعشرين من شهر رمضان 1446هـ، برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في مملكة كمبوديا, وذلك في جامع السركال بالعاصمة بنوم بنه، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في كمبوديا محمد إسماعيل دهلوي، والوزير الأول المكلف بالمهام الخاصة عثمان حسن، وعدد من المسؤولين والشخصيات الإسلامية, وتبلغ كمية التمور 5 أطنان ويبلغ عدد المستفيدين من هذين البرنامجين قرابة 22 ألف مستفيد.
وأكد السفير دهلوي أن تنفيذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في كمبوديا وفي مختلف دول العالم، يأتي امتدادًا للجهود المباركة والإنسانية للمملكة العربية السعودية التي تمثل حرصها واهتمامها على التواصل ومد الجسور مع جميع المسلمين حول العالم، ومن ضمنهم مسلمو كمبوديا خصوصًا في هذا الشهر الفضيل؛ بهدف تعزيز الأخوة الإيمانية وتعزيز روابط الإخاء والمودة بين المسلمين.
اقرأ أيضاًالمملكةحرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
من جهته قدم عثمان حسن الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على اهتمامهما بالمسلمين في العالم، وخاصة المجتمع الإسلامي في كمبوديا بإتاحة فرص الحج والعمرة من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتنفيذ برامج توزيع التمور وتفطير الصائمين، وغيرها من المساعدات في شتى المجالات، منوهًا بتنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لهذا البرنامج في مختلف دول العالم.
يُذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة وتفطير الصائمين في 61 حول العالم، وذلك في إطار جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتلمس حاجاتهم، وتعميق الصلات ورابط الأخوة والمحبة بهم في شهر الخير والعطاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین لتوزیع التمور التمور وتفطیر الصائمین الشؤون الإسلامیة فی کمبودیا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.