المغرب.. ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية 27 بالمئة في فبراير
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الرباط – أعلنت هيئة رسمية في المغرب، امس الثلاثاء، ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية بنسبة 27 بالمئة خلال فبراير/ شباط الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2024، مسجلة 231 مليون درهم (23.1 مليون دولار أمريكي).
وقالت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية (بمثابة وزارة)، في بيان: “ارتفعت صادرات الصناعة التقليدية المغربية بنسبة 27 بالمئة خلال فبراير، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، مسجلة 231 مليون درهم”.
وأوضح البيان أن “الفخار يتصدر قائمة المنتجات الأكثر طلبا في الأسواق الدولية، حيث سجلت صادراته نموا بنسبة 21 بالمئة، وتمثل حصته 32 بالمئة من إجمالي صادرات هذه الصناعة”.
ولفت إلى أن “الملابس التقليدية تحتل المرتبة الثانية من إجمالي صادرات الصناعة التقليدية، متبوعة بالزرابي (السجاد والبُسط)”.
وبخصوص الدول المستوردة لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، “جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة، متبوعة بتركيا ثم فرنسا”، وفق البيان.
وأضاف أن “مدينة الدار البيضاء (غرب) تعتبر أول مدينة من حيث تصدير منتجات الصناعة التقليدية، متبوعة بمدينة مراكش وفاس (شمال)”.
ويهدف المغرب إلى الحفاظ على الحرف التقليدية، بالنظر إلى المنافسة الكبيرة للمنتوجات الصناعية وكلفتها المنخفضة، فضلا عن إحجام الشباب عن امتهان هذه الحرف.
وأعلن المغرب خلال مارس/آذار 2024، عن برنامج يمتد حتى 2026، للحفاظ على 32 حرفة مهددة بالانقراض.
ويشغل قطاع الصناعة التقليدية في المغرب أكثر من 2.3 مليون حرفي، يمثلون قرابة 20 بالمئة من الأيدي العاملة، غالبيتهم في الأرياف.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي