الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الصين – أعلنت الشركة الصينية للبتروكيماويات “سينوبك”، أكبر شركة لتكرير النفط في البلاد، عن اكتشاف أكثر من 140 مليون طن من احتياطي النفط الصخري المؤكد في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين.
وهذا هو أول حقل نفط صخري باحتياطيات مؤكدة تتجاوز 100 مليون طن يتم اعتماده من قبل وزارة الموارد الطبيعية الصينية. ويمثل الاكتشاف اختراقا كبيرا في التنقيب عن النفط والغاز في منطقة جييانغ النموذجية الوطنية للنفط الصخري.
ووصلت الموارد التقديرية للنفط الصخري حتى الآن إلى 10.5 مليار طن في المنطقة النموذجية، المملوكة لحقل شنغلي النفطي في شاندونغ.
وقال سون يونغ تشوانغ، مساعد رئيس “سينوبك” والمدير التنفيذي لشركة المكتب الإداري لحقل شنغلي النفطي إن احتياطيات النفط الصخري المقدرة لحقل شنغلي النفطي تعادل موارد النفط والغاز التقليدية المكتشفة في حقل شنغلي النفطي على مدى أكثر من 60 عاما مضت.
وتم اكتشاف حقل شنغلي النفطي في عام 1961، وبدأ تطويره في عام 1964.
وأنشأت الصين ثلاث مناطق نموذجية للنفط الصخري على المستوى الوطني في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، ومقاطعة هيلونغجيانغ، ومقاطعة شاندونغ.
المصدر: شينخوا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرامات.. وعلماء مصر يردّون
أثارت دراسة جديدة لفريق علمي إيطالي واسكتلندي جدلًا واسعًا في الأوساط الأثرية، حيث يدّعي الباحثون أنهم اكتشفوا مدينة شاسعة مخفية على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة، مستندين إلى تحليلات حديثة تعتمد على تقنيات متطورة. وعلى الرغم من هذه الادعاءات المثيرة، فإن كبار علماء الآثار في مصر، وعلى رأسهم الدكتور زاهي حواس، سارعوا إلى نفي صحتها، مؤكدين أنها مجرد "شائعات" لا تستند إلى أدلة علمية راسخة.
تقنية حديثة تكشف "الهياكل المزعومة"يعتمد الفريق الإيطالي والاسكتلندي على تقنيات تعتمد على إرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد إلى باطن الأرض، وتحليل طريقة ارتدادها لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للهياكل الموجودة أسفل الهرم. ووفقًا للباحثين، فإنهم استخدموا "خوارزمية متخصصة" لمعالجة البيانات، ما مكنهم من رصد آبار حلزونية وغرف ضخمة يُعتقد أنها تشكل جزءًا من عالم أثري خفي.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين قارنوا هذه التشكيلات مع أنماط معمارية معروفة، مثل بئر "بوزو دي سان باتريزيو" في إيطاليا، الأمر الذي عزز من قناعتهم بأنهم أمام اكتشاف أثري استثنائي.
جدل بين العلماءبينما أكد الفريق البحثي أنهم على يقين بنسبة 85% من صحة اكتشافهم، فإن علماء الآثار المتخصصين أبدوا تحفظهم تجاه هذه النتائج. وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، إن "أي تحليل للإشارات الجوفية يجب أن يكون مدعومًا بمقارنات علمية دقيقة، وإلا فإن النتائج ستكون غير ذات معنى".
كما أشار كونيرز إلى أن وجود هياكل صغيرة تحت الأهرامات أمر محتمل، حيث أن المواقع الأثرية كانت مأهولة قبل بناء الأهرامات. واستشهد بتجارب حضارات أخرى مثل المايا، الذين اعتادوا بناء هياكلهم فوق مداخل كهوف ذات أهمية دينية.
رد مصري حاسممن جانبه، نفى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس هذه المزاعم بشدة، واصفًا إياها بـ"الشائعات غير العلمية". وأكد أن جميع الدراسات السابقة لم تكشف عن أي أدلة تدعم وجود مدينة تحت هرم خفرع أو أي من أهرامات الجيزة.
يستمر الجدل حول هذه الاكتشافات بين مؤيد ومشكك، حيث يطالب العلماء المصريون بأدلة مادية ملموسة قبل تصديق هذه الادعاءات، بينما يتمسك الفريق الإيطالي الاسكتلندي بنتائج أبحاثه. وبينما تظل الحقيقة قيد البحث، فإن أهرامات الجيزة تبقى أحد أكبر أسرار التاريخ التي لم يُكشف عنها بعد.