من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.
وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.
ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.
واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".
كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.
إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.
وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دوفيلبان غزة فرنسا العراق فرنسا غزة دوفيلبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحقق أدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 70 عاما
أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نال أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي عقب مرور أول 100 يوم من ولايته، منذ فترة الرئيس السابق دوايت آيزنهاور الذي حكم بين 1953 و1961.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته شبكة "سي إن إن"، عبر 41% من الأميركيين عن تأييدهم لترامب، مما يمثل انخفاضا بـ4 نقاط مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي و7 نقاط عن فبراير/شباط.
وقال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون بشدة ترامب، بينما يقول ضعف هذا العدد تقريبا إنهم يعارضونه بشدة (45%).
ويحظى ترامب بدعم من 86% من الجمهوريين، بينما عبر 93% من الديمقراطيين عن معارضتهم له، في حين كانت نسبة تأييد الرئيس بين المستقلين السياسيين 31%.
ويكشف الاستطلاع أن الرئيس الأميركي لا يحظى بنسبة تأييد مرتفعة في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته.
وانخفضت نسب تأييد ترامب في القضايا الاقتصادية بشكل ملحوظ منذ أوائل الشهر الماضي، حيث أدت خطة التعريفات الجمركية التي أطلقها إلى تذبذب في سوق الأسهم ومخاوف من ارتفاع الأسعار.
وقالت مشاركة في الاستطلاع تبلغ (55 عاما) من فرجينيا تُعرّف نفسها كمستقلة، "أنا محبطة. لم أقم بالتصويت له. كنت سأعطيه فرصة، لأنني اعتقدت أنه يمكن أن يفعل شيئا لتحسين الاقتصاد، لكن أشعر بمزيد من الإحباط".
إعلان مخاطر محدقةوعبر 57% من المشاركين عن قناعتهم أن أسلوب ترامب في الرئاسة يُعرّض البلاد للخطر بشكل غير ضروري، وأكد 60% معارضتهم لتحركات الرئيس الجمهوري في الشؤون الخارجية التي تضمنت موقفا أكثر ودية تجاه روسيا في حربها مع أوكرانيا وإنهاء العديد من برامج المساعدات الخارجية.
ورغم أن قضية الهجرة كانت أبرز الملفات التي راهن عليها خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، فإن نسبة تأييد قراراته في هذا الملف تراجعت من 51% في مارس/آذار الماضي إلى 45% حاليا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، حصد ترامب تقييمات إيجابية في ملف واحد فقط من بين الملفات التي شملها الاستطلاع، إذ عبر 51% من المشاركين عن تأييدهم لقرارته المتعلقة بملف الهوية الجنسية والمتحولين جنسيا، وكانت نسبة التأييد 90% لدى الجمهوريين و48% بين المستقلين، و16% عند الديمقراطيين.
وقالت ليزا مونسون، وهي أم لثلاثة أطفال من ولاية ماريلاند التي صوتت لترامب، عند سؤالها عما تعتبره أكبر إنجاز له "أنا في الحقيقة سعيدة جدا لأنه قال إن هناك فقط ذكرا وأنثى. لقد كنت سعيدة جدا عندما أعلن ذلك، عندما وضع ذلك في القانون، أن هناك فقط ذكرا وأنثى، ولا يوجد شيء آخر".
وأظهر الاستطلاع أن ثقة الأميركيين في قدرة ترامب على استخدام سلطات الرئاسة بمسؤولية تراجعت إلى 46% بانخفاض 8 نقاط عن ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما عبر 50% عن ثقتهم في قدرته على توفير قيادة حقيقية للبلاد بانخفاض 9 نقاط مقارنة بديسمبر/كانون الأول.
وقال جورج ماستردوناتا، وهو محام صوت لصالح ترامب وشارك في الاستطلاع، "أنا لست من المعجبين بالأوامر التنفيذية التي يصدرها ترامب.. أعتقد أنه يبالغ في إصدار تلك الأوامر، ولهذا السبب يتم إبطال الكثير منها من قبل المحاكم، لأنه لا يمتلك السلطة للقيام بذلك".
ويرى 52% من المشاركين في الاستطلاع إن فترة رئاسة ترامب الثانية ستغير البلاد بشكل جذري وبطريقة دائمة، مقابل 36% يعتقدون أن أي تغييرات كبيرة يقوم بها ستتلاشى بمجرد مغادرته المنصب.
إعلان